موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


بشارة الله بن أمانة الله بن أمان الله بن رحمة الله البهرائجي

نبذة مختصرة:

الشيخ بشارة الله البهرائجي الشيخ العالم الفقيه بشارة الله بن أمانة الله بن أمان الله بن رحمة الله أبو محمد العلوي البهرائجي أحد المشايخ النقشبندية، ولد سنة إحدى ومائتين وألف ببلدة بهرائج وتربى في مهد عمه الشيخ نعيم الله، وقرأ عليه المختصرات ولازمه زماناً،
تاريخ الولادة:
1201 هـ
مكان الولادة:
بهرائج - الهند
تاريخ الوفاة:
1254 هـ
مكان الوفاة:
بهرائج - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • بهرائج - الهند
  • دهلي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صوفي
  • عالم بالمنطق
  • عالم فقيه
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد العزيز بن ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي العمري
    • غلام علي بن عبد اللطيف العلوي البنالوي الدهلوي
    • فضل إمام بن محمد أرشد بن محمد صالح العمري الهركامي الخير آبادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الفتاح بن عبد الله الكلشن آبادي
      • محمد علي بن رمضان علي الصدر بوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        بشارة الله بن أمانة الله بن أمان الله بن رحمة الله البهرائجي

        الشيخ بشارة الله البهرائجي
        الشيخ العالم الفقيه بشارة الله بن أمانة الله بن أمان الله بن رحمة الله أبو محمد العلوي البهرائجي أحد المشايخ النقشبندية، ولد سنة إحدى ومائتين وألف ببلدة بهرائج وتربى في مهد عمه الشيخ نعيم الله، وقرأ عليه المختصرات ولازمه زماناً، ولما توفي نعيم الله سار إلى دهلي، وأخذ المنطق والحكمة عن الشيخ فضل إمام الخير آبادي، وأخذ الفقه والحديث عن الشيخ رفيع الدين وصنوه الشيخ عبد القادر، وكان يحضر دروس الشيخ الأجل عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي أيضاً ويستفيد منه، وكان يحضر لدى الشيخ غلام علي العلوي النقشبندي ويلازمه في خلواته، ثم لما حصل له الفراغ من الكتب الدرسية انقطع إليه بقلبه وقالبه، وأخذ عنه الطريقة، وبلغ رتبة قلما وصل إليها أصحابه، حتى صار صاحب سره، فاستخلفه الشيخ، وكان يحبه حباً مفرطاً، ويقول: إن أربعة رجال من أصحابي سلمهم الله بحانه، وكثر أمثالهم مربوطة بالمودة، والمودة أعز من القرابة: الشيخ أبو سعيد أسعده الله سبحانه وولده أحمد سعيد جعله الله تعالى محموداً، ورؤف أحمد رأف الله به، وبشارة الله جعله الله مبشراً بقبوله، انتهى، كما في رسالة الشيخ عبد الغني رحمه الله.
        توفي يوم الخميس غرة جمادي الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين وألف ببلدة بهرائج فدفن بها.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!