موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أمير حسن بن لياقت علي بن حافظ علي الحسيني السهسواني

نبذة مختصرة:

مولانا أمير حسن السهسواني الشيخ الفاضل العلامة أمير حسن بن لياقت علي بن حافظ علي بن نور الحق الحسيني السهسواني أحد العلماء المشهورين بالفضل والكمال، ولد سنة سبع وأربعين ومائتين وألف ببلدة سهسوان وقرأ بعض الكتب الدرسية على الشيخ عبد الجليل الكوئلي
تاريخ الولادة:
1247 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1291 هـ
مكان الوفاة:
الهند - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • حيدر آباد - الهند
  • دهلي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • زاهد
  • شيخ
  • صاحب فهم واسع
  • عالم بالجرح والتعديل
  • عالم بالحديث
  • عالم بالكلام
  • عالم بالنحو
  • فاضل
  • قوة حفظ
  • مجاز
  • مدرس
  • مشهور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الحق بن فضل الله البنارسي النيوتيني
    • تراب علي بن شجاعة علي بن فقيه الدين اللكهنوي
    • بشير الدين بن كريم الدين القنوجي
    • سعد الله بن نظام الدين المراد آبادي
    • نذير حسين الدهلوي بن جواد علي بن عظمة الله الحسيني البهاري
    • عبد الجليل بن رياض الدين الكوئلي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الباري بن سراج أحمد بن آل أحمد السهسواني
      • شمس النساء بنت أمير حسن السهسوانية
      • أمير أحمد بن أمير حسن النقوي السهسواني
      • سبط أحمد بن أولاد أحمد بن آل أحمد الحسيني النقوي السهسواني
      • عبد الواحد السهسواني
      • إسحاق بن أبيه الرامبوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أمير حسن بن لياقت علي بن حافظ علي الحسيني السهسواني

        مولانا أمير حسن السهسواني
        الشيخ الفاضل العلامة أمير حسن بن لياقت علي بن حافظ علي بن نور الحق الحسيني السهسواني أحد العلماء المشهورين بالفضل والكمال، ولد سنة سبع وأربعين ومائتين وألف ببلدة سهسوان وقرأ بعض الكتب الدرسية على الشيخ عبد الجليل الكوئلي وبعضها على القاضي بشير الدين القنوجي وسائر الكتب على المفتي سعد الله المراد آبادي والشيخ تراب علي اللكهنوي والشيخ سراج أحمد السنبهلي، ثم سافر إلى دهلي وأخذ الحديث عن السيد نذير حسين الحسيني الدهلوي، وأجازه الشيخ عبد الحق بن فضل الله النيوتيني، فدرس وأفاد مدة من الزمان ببلدته، ثم استقدمه السيد إمداد العلي الأكبر آبادي إلى مراد آباد، وولاه التدريس في مدرسته، فدرس وأفاد بها مدة.
        وكان غاية في سرعة الحفظ، وقوة الإدراك والفهم، وبطوء النسيان حتى قال غير واحد من العلماء: إنه لم يكن يحفظ شيئاً فينساه، وكان له يد بيضاء في معرفة النحو واللغة وأصول الفقه والكلام  والجدل والرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم وسائر فنون الحديث واختلاف المذاهب، وكان فيه زهد وقناعة باليسير في الملبس والمأكل، يقوم بمصالحه ولا يقبل الخدمة في غالب الأوقات لئلا يفوته خدمة العلم، وإني سمعت بعض الفضلاء يقول: إن مولانا حيدر علي الفيض آبادي استقدمه إلى حيدر آباد، ورتب له ثلاثمائة ربية شهرياً ليعينه في الرد على عبقات الأنوار لأن أوقاته لا تفرغ لذلك لكثرة الخدمات السلطانية، فأبى قبوله وقال: إني لا أرضى بأن أحتمل هم ثلاثمائة ربية، أين أضعها، وفيم أبذلها، قال: وكان مولانا حيدر علي يصنف الكتب، ويدرس، فلما رحل إلى حيدر آباد وولي الخدمة الجليلة تأخر عن ذلك حتى احتاج إلى أن يولي غيره أمر التصنيف، فإني لا أريد أن أضيع العلم بالمال، انتهى.
        وللسيد أمير حسن تعليقات على طبعيات الشفاء وله رسالة في إثبات الحق ورسالة في الرد على الشيعة ورسائل أخرى لم تشتهر باسمه، وكان لا يقلد أحداً من الأئمة الأربعة، بل يتتبع النصوص ويعمل بالكتاب والسنة.
        مات يوم الاثنين لإحدى عشرة خلون من صفر سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف ببلدة عليكده فدفن بها، كما في تذكرة النبلاء.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!