موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


غلام يحيى بن نجم الدين البازهوي البازهوي البهاري

نبذة مختصرة:

الشيخ غلام يحيى البهاري الشيخ العالم الكبير العلامة غلام يحيى بن نجم الدين البازهوي البهاري أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة، ولد ونشأ بقرية بازه من أعمال بهار وسافر للعلم فقدم سنديله وقرأ الكتب الدرسية في المدرسة المنصورية على مولانا باب الله الجونبوري
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
بهار - الهند
تاريخ الوفاة:
1180 هـ
مكان الوفاة:
لكهنوتي - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • بهار - الهند
  • دهلي - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صوفي
  • عالم بالمنطق
  • مدرس
  • مصنف
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مرزا جانجانان بن مرزا جان بن عبد السبحان العلوي الدهلوي
    • بدرعالم بن محمد باقر القدوائي الساداموي الأودي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علم الهدى بن رحمة الدين البجنوري
      • كاظم بن كاشف بن الخليل بن عبد الرحمن الكاكوروي
      • نجم الدين علي بن حميد الدين بن غازي الدين الكاكوروي
      • عبد القدوس بن يعقوب بن عبد العزيز اللكهنوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        غلام يحيى بن نجم الدين البازهوي البازهوي البهاري

        الشيخ غلام يحيى البهاري
        الشيخ العالم الكبير العلامة غلام يحيى بن نجم الدين البازهوي البهاري أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة، ولد ونشأ بقرية بازه من أعمال بهار وسافر للعلم فقدم سنديله وقرأ الكتب الدرسية في المدرسة المنصورية على مولانا باب الله الجونبوري، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ بدر عالم الساداموي، ثم تصدر للتدريس بمدينة لكهنو وكتب حاشية دقيقة على مير زاهد رساله وسماها لواء الهدى في الليل والدجى فتلقاها العلماء بالقبول وأدخلوها في برنامج الدرس. وكان رحمه الله درس وأفاد زماناً بلكهنؤ ثم سار إلى دهلي وأخذ الطريقة النقشبندية عن الشيخ جانجانان العلوي الدهلوي ولازمه خمس سنين ثم رجع إلى لكهنؤ وأقام بزاوية الشيخ بير محمد اللكهنوي بقرب مسجد الشيخ محمود القلندر،

        قال الشيخ غلام علي الدهلوي في مقامات مظهرية: إن غلام يحيى أخذ عن بعض المشايخ القادرية ثم وجد في نفسه شيئاً فقدم دهلي وصحب الشيخ جانجانان الدهلوي ولازمه ستة أشهر ولكنه لم ترد عليه كيفية من الكيفيات الروحانية فزاد في السعي والجهاد حتى كشف الغطاء ووصل في السير والسلوك إلى التجلي الذاتي الدائمي في خمس سنوات فاستخلفه الشيخ المذكور فاشتغل بالمراقبة وتلقين الذكر وإشاعة الطريقة وترك الاشتغال بالتدريس حتى ذهل عن العلوم الحكمية، انتهى.
        وقال عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي في حاشيته على حاشية غلام يحيى: إنه ترك الاشتغال بالمعقول قاطبة حتى إنه لما عاد إلى لكهنؤ وعرض عليه بعض الطلبة حاشيته على حاشية السيد الزاهد وسأل عن مشكلاته لم يقدر على حلها، وكان يدرس ويفيد، انتهى،

        ومن مصنفاته غير ما ذكرنا حاشية على شرح السلم بحمد الله وكلمة الحق رسالة له في مبحث وحدة الوجود ووحدة الشهود تعقب فيها على الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي في سعيه بالتوفيق بين المكشوفين رد عليه الشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي في كتابه دمغ الباطل رداً بالغاً.
        توفي في ذي القعدة سنة ثمانين ومائة وألف بمدينة لكهنؤ فدفن في زاوية الشيخ بير محمد، كما في بحر زخار.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!