موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عثمان بن عيسى بن إبراهيم الصديقي البوبكاني السندي البرهانبوري

نبذة مختصرة:

مولانا عثمان السندي الشيخ الفاضل العلامة عثمان بن عيسى بن إبراهيم، الصديقي البوبكاني السندي الحكيم البرهانبوري، أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة والطب، ولد ونشأ بقرية بوبكان من أعمال سيوستان
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
سيوستان - باكستان
تاريخ الوفاة:
1008 هـ
مكان الوفاة:
برهان بور - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • السند - الهند
  • برهان بور - الهند
  • كجرات - الهند
  • سيوستان - باكستان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • تقي
  • حكيم
  • زاهد
  • شيخ
  • عالم بالطب
  • عالم بالمنطق
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • فقيه
  • مؤلف
  • مدرس
  • مفتي
  • ورع
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمود بن أبي محمود الموربي الكجراتي
    • حسين البغدادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سكه جي البرهانبوري
      • صالح السندي البرهانبوري
      • عبد السلام السندي البرهانبوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عثمان بن عيسى بن إبراهيم الصديقي البوبكاني السندي البرهانبوري

        مولانا عثمان السندي
        الشيخ الفاضل العلامة عثمان بن عيسى بن إبراهيم، الصديقي البوبكاني السندي الحكيم البرهانبوري، أحد العلماء المبرزين في المنطق والحكمة والطب، ولد ونشأ بقرية بوبكان من أعمال سيوستان، وسافر إلى كجرات، وأخذ الفقه والأصول والعربية عن القاضي محمود الموريي والعلامة وجيه الدين العلوي الكجراتي، والمنطق والحكمة عن الشيخ حسين البغدادي، ثم سافر إلى برهانبور سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة فاحتفى به محمد شاه بن المبارك الفاروقي أمير تلك الناحية وولاه التدريس والإفتاء، فدرس وأفتى سبعاً وعشرين سنة، تخرج عليه القاضي نصير الدين بن سراج محمد البناني والقاضي عبد السلام السندي والشيخ صالح السندي والشيخ سكه جي ختن الشيخ يوسف وخلق آخرون.
        وكان فاضلاً كبيراً بارعاً في المنطق والحكمة، حاذقاً في الطب، جيد المشاركة في العلوم الشرعية، تقياً نقياً زاهداً متورعاً كبيراً في أعين الناس، يعتقدون فيه الخير والصلاح، كان يصلي بوقار وسكينة، ويحترز عن المشتبهات، لم يأكل الطعام أحد أربعين سنة، له شرح على صحيح البخاري، وحاشية على تفسير البيضاوي، وله مصنفات أخرى، انتقل في آخر عمره من برهانبور إلى قرية من قراها وسكن بها، فقتل بها مع سبع عشرة نسمة من عياله بأيدي اللصوص، وكان ذلك في شهرشعبان سنة ثمان بعد الألف، كما في كلزار أبرار.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!