موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إبراهيم بن داود أبي المكارم القادري المانكبوري الأكبر آبادي

نبذة مختصرة:

الشيخ إبراهيم المحدث الكبرآبادي الشيخ العالم الكبير المحدث إبراهيم بن داود، أبو المكارم القادري المانكبوري ثم الأكبرآبادي، أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث والعربية، ولد ونشأ بمانكبور وقرأ العلم بها على أساتذة عصره
تاريخ الولادة:
925 هـ
مكان الولادة:
مانكبور - الهند
تاريخ الوفاة:
1001 هـ
مكان الوفاة:
أكبر آباد - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • أحمد آباد - الهند
  • أكبر آباد - الهند
  • مانكبور - الهند
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آمر بالمعروف ناه عن المنكر
  • تقي
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم باللغة والإعراب
  • عالم فقيه
  • فقيه
  • محدث
  • مدرس
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن حسام الدين بن عبد الملك المتقي البرهانبوري
    • محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر شمس الدين
    • إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي بن أبي بكر العلقمي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • قاسم بن أبي القاسم البيانوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إبراهيم بن داود أبي المكارم القادري المانكبوري الأكبر آبادي

        الشيخ إبراهيم المحدث الكبرآبادي
        الشيخ العالم الكبير المحدث إبراهيم بن داود، أبو المكارم القادري المانكبوري ثم الأكبرآبادي، أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث والعربية، ولد ونشأ بمانكبور وقرأ العلم بها على أساتذة عصره، ثم سافر إلى بغداد واشتغل بالحديث والتفسير بها سنتين ونصف سنة، ثم ذهب إلى الحرمين الشريفين فحج وزار، ثم ذهب إلى مصر القاهرة وأخذ الحديث بها عن الشيخ شمس الدين العلقمي، وأجازه الشيخ محمد بن أبي الحسن البكري الشافعي، ثم رجع إلى مكة المباركة وصحب الشيخ عبد الرحمن بن فهد المغربي والشيخ مسعود المغربي والشيخ علي ابن حسام الدين المتقي، كلهم أجازوا له، ثم سافر إلى مصر مرة ثانية فدرس وأفاد بها أربعاً وعشرين سنة، وفي الموسم يذهب إلى مكة المشرفة ويتشرف بالحج، ثم ألقى الله سبحانه في روعه حب الوطن فرجع إلى الهند وسكن بأكبر آباد، فعكف على الدرس والإفادة والتذكير، وأخذ عنه ناس كثيرون وانتفعوا به، كما في كلزار أبرار.

        قال البدايوني في منتخب التواريخ: إنه كان ورعاً تقياً عابداً ناسكاً مفيداً مدرساً، صرف عمره في دريس العلوم الدينية لا سيما الحديث، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعتزل عن أرباب الغناء، قال إن أكبر شاه بن همايون التيموري سلطان الهند دعاه مرة إلى عبادت خانه فلم يتصد بآداب التحية المرسومة في حضرة الملك، وألقى عليه خطبة فرغبه ورهبه، انتهى.
        توفي في التاسع عشر من ذي الحجة سنة إحدى وألف بأكبر آباد فدفن بها وله ست وثمانون سنة، كما في كلزار أبرار.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!