موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد عارف بن رشيد عثمان

نبذة مختصرة:

محمد عارف بن رشيد عثمان ، الحنفي ، النقشبندي . ولد بدمشق 1289ه/ 1872م ، وعاش مع أهله في بيت جده لأمه في محلة البيمارستان النوري . أخذ عن الشيخ يوسف النبهاني ، وتردد إلى الشيخ نجيب کيوان ، والشيخ مصطفى الطنطاوي ، والشيخ عطا الكسم ، والشيخ محمد بن جعفر الكتاني.
تاريخ الولادة:
1289 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1385 هـ
مكان الوفاة:
عمان - الأردن
الأماكن التي سكن فيها :
  • عمان - الأردن
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تاجر
  • حنفي
  • كثير الحج
  • كريم
  • من أولياء الله
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد عطا الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم
    • يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني
    • محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد علي بن محمد سليم بن محمد علي المراد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد عارف بن رشيد عثمان

        محمد عارف عثمان 
        محمد عارف بن رشيد عثمان ، الحنفي ، النقشبندي .
        ولد بدمشق 1289ه/ 1872م ، وعاش مع أهله في بيت جده لأمه في محلة البيمارستان النوري .
        أخذ عن الشيخ يوسف النبهاني ، وتردد إلى الشيخ نجيب کيوان ، والشيخ مصطفى الطنطاوي ، والشيخ عطا الكسم ، والشيخ محمد بن جعفر الكتاني ، واتصل بالشيخ عبد الرزاق الطرابلسي غلا الحليب ؛ الذي كان يقول له : « لو طلبت مني أي شيء أعطيتك » . والذي كان يشاوره في أموره كلها .
        عمل في تجارة مال القبان ، وشارك عبد الرزاق القوادري ، وكانت لها دكان بجوار دكان الشيخ نجيب کيوان ؛ بجانب مدرسة القلبقجية ، كما شارك زكي الأسطواني ، ثم ترك العمل التجاري ، وبقي على ذلك ما يقارب ثلاثين سنة .
        حج نحوا من ثلاثين حجة ، وكان يكثر من الإقامة في المدينة المنورة ، ويبيت في المسجد النبوي جانب الحجرة النبوية غالب لياليه بصحبة الشيخ عطا الله الكسم ؛ مفتي الشام . كما كان يجلس في الجامع الأموي أكثر أيامه حين يكون بدمشق .
        رأى النبي ع مرات كثيرة ، وقد قال له مرة : «تف لي » فتف له صلى الله عليه وسلم.
        خلف المترجم في مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعده بوصية منه الشيخ محمد سعيد البرهاني ، ثم الشيخ أحمد الحبال الرفاعي .
        كان المترجم ربعة ، ذا وجه نوراني ، من نظر إليه أحبه ، يغلب عليه الهدوء والسكينة . وكان دائم الذكر ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، يعتقده الناس ، ينظرون إليه على أنه من أبدال الشام وأوليائها ، عرف بالكرم والسخاء ومباسطة زواره ، لا يحب الظهور ولا السمعة ، يحب زيارة الأولياء والصالحين ، ولا يخلو مجلسه من العلماء والفضلاء.
        توفي في 20شوال سنة 1385هـ ، الموافق 20شباط 1965 م ، وصلي عليه بمسجد الحسين بعمان ، ودفن بعمان . 

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!