موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن يوسف بن بنت محمد بن سالم الحفناوي

نبذة مختصرة:

الشيخ محمد بن يوسف بن بنت الشيخ محمد بن سالم الحفناوي الشافعي الأزهري العمدة الفاضل حاوي الكمالات والفضائل، عين الأعيان ونخبة الأقران. وله سنة ثلاث وستين ومائة وألف وترى في حجر جده وتخلق بأخلاقه، وحفظ القرآن والألفية، وأكثر المتون المتداولة. وحضر دروس جده وأخي جده الشيخ يوسف الحفناوي، وحضر أشياخ الوقت كالشيخ علي العدوي والشيخ أحمد الدردير والشيخ عطية الأجهوري والشيخ عيسى البراوي وغيرهم
تاريخ الولادة:
1163 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1222 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • الطريقة الخلوتية
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الأخلاق
  • شافعي
  • شيخ
  • فاضل
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عطية الله بن عطية البرهاني القاهري
    • أبي البركات أحمد بن محمد بن أحمد العدوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علي الغرياني الطرابلسي التونسي
      • فاطمة العوضية الأزهرية
      • محمد بن علي الصبان المصري أبي العرفان
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن يوسف بن بنت محمد بن سالم الحفناوي

        الشيخ محمد بن يوسف بن بنت الشيخ محمد بن سالم الحفناوي الشافعي الأزهري
        العمدة الفاضل حاوي الكمالات والفضائل، عين الأعيان ونخبة الأقران. وله سنة ثلاث وستين ومائة وألف وترى في حجر جده وتخلق بأخلاقه، وحفظ القرآن والألفية، وأكثر المتون المتداولة. وحضر دروس جده وأخي جده الشيخ يوسف الحفناوي، وحضر أشياخ الوقت كالشيخ علي العدوي والشيخ أحمد الدردير والشيخ عطية الأجهوري والشيخ عيسى البراوي وغيرهم، وتمهر وأنجب، وأخذ طريق الخلوتية عن جده ولقنه الأسماء. ولما توفي جده ألقى الدروس في محله بالأزهر، ونشأ من صغره على أحسن طريقة وعفة نفس، وتباعد عن سفاسف الأمور الدنيئة، ولازم الاشتغال بالعلم، وفتح بيت جده وعمل به ميعاد الذكر كعادته، وكان عظيم النفس مع تهذيب الأخلاق والتبسط مع الإخوان والممازحة، مع تجنبه ما يخل بالمروءة، وله بعض تعليقات وحواش وشعر مناسب، ولم يزل على حالته إلى أن توفي يوم السبت رابع شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومائتين وألف، وصلي عليه في الأزهر في مشهد عظيم، ودفن مع جده في تربة واحدة بمقبرة المجاورين ولم يخلف ذكوراً.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!