موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد المجيد بن بكري بن أحمد الطرابيشي

نبذة مختصرة:

عبد المجيد بن بكري بن أحمد ، الطرابيشي . ولد في حي القنوات بدمشق بشهر رمضان سنة 1290ه
تاريخ الولادة:
1290 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1363 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام الصلاة
  • خطيب
  • فقيه حنفي
  • متواضع
  • ناسخ كتب
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد أمين بن محمد بن علي سويد
    • عبد الحكيم بن محمد نور الأفغاني القندهاري
    • محمد عطا الله بن إبراهيم بن ياسين الكسم
    • محمود بن محمد رشيد العطار
    • عبد القادر بن أحمد بن مصطفى بن عبد الرحيم بن محمد بدران
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد المجيد بن بكري بن أحمد الطرابيشي

        عبد المجيد الطرابيشي 

         فقيه حنفي ، مشارك . 

        عبد المجيد بن بكري بن أحمد ، الطرابيشي .

        ولد في حي القنوات بدمشق بشهر رمضان سنة 1290ه ، ولما نشأ أخذ عن شیوخ أجلاء : فقرأ على الشيخ عطا الكسم ؛ مفتي الشام ، وله منه إجازة ، والشيخ أمين سويد ، والشيخ عبد القادر بدران ؛ وله منه إجازة ، والشيخ محمود العطار ، والشيخ عبد الحكيم الأفغاني ؛ قرأ عليه في دار الحديث ، وكان من خلص تلاميذه .

        وكان في مطلع شبابه ينسخ الكتب .

        تنقل في وظائف كثيرة ؛ فأم في جامع سيدي خليل تجاه باب قلعة دمشق الغربي ، وفي جامع فضل الله البصروي تجاه السرايا ( وزارة الداخلية اليوم ) . وعين إمام وخطيبا ومدرسة في جامع السادات بسوق مدحة باشا بدءا من 4 رجب سنة 1314ه ؛ وبقي فيه حتى ربيع الأول سنة 1337ه حين نقل إلى جامع السنانية إمامة حنفية ومدرسة ، وحل مكانه في جامع السادات الشيخ على الدور الذي كان يمازحه فيا بعد قائلا : «لقد أورثني بعدك الجامع أوجاع المفاصل » ، لرطوبته .

        عرضت عليه مناصب عديدة في الإفتاء ، وفي رئاسة المولوية فرفضها ، وكان أستاذه الشيخ عطا الكسم كثيرا مايستشيره في الفتاوى الفقهية ، ويحيل عليه العديد منها . 

        حج سنة 1362ه ، وزار النبي صلى الله عليه وسلم.

        عالم ، متواضع ، يكره الظهور ، ويكره حضور الولائم ، ولهذا فإنه حين كان يذهب إلى الزبداني لزيارة بعض أقربائه يصلي في سدة الجامع ( السقيفة ) لئلا يراه أحد فيدعوه إلى الطعام .

        توفي بدمشق 1 جمادى الثانية 1363ه ، وصلي عليه بجامع السنانية ، ودفن في مقبرة الباب الصغير ، وكانت جنازته حافلة جدا بحيث كان النعش في باب الجابية وآخر المشيعين عند بيته في باب السريجة .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!