موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


صالح بن حسين بن أحمد بن أبي بكر الحلبي

نبذة مختصرة:

الشيخ صالح بن حسين بن أحمد بن أبي بكر الحلبي الحنفي الشهير بالدادنجي كوالده. الفقيه الأصولي الكاتب البارع المتفوق الدَّيْن التقي الزاهد، مولده في إحدى الجمادين سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف، وقرأ على جماعة وأخذ عنهم وأكثر من الفقه أخذاً وقراءة..
تاريخ الولادة:
1138 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1207 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أريحا - سوريا
  • إدلب - سوريا
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

الدادنجي

ما تميّز به:

  • أصولي
  • تقي
  • حسن المعاشرة
  • حنفي
  • ذاكر
  • زاهد
  • شيخ
  • عابد
  • عالم فقيه
  • قوة حفظ
  • كاتب
  • متدين
  • نائب القاضي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • طه بن مهنا الجبريني أبي السعادات
    • محمد بن الحسين الزمار الحلبي أبي عبد الفتاح شمس الدين
    • عبد الكريم بن أحمد بن علوان الشراباتي أبي محمد
    • حسين بن أحمد بن أبي بكر الداديخي
    • علي بن إبراهيم بن جمعة العبسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        صالح بن حسين بن أحمد بن أبي بكر الحلبي

        الشيخ صالح بن حسين بن أحمد بن أبي بكر الحلبي الحنفي الشهير بالدادنجي كوالده
        الفقيه الأصولي الكاتب البارع المتفوق الدَّيْن التقي الزاهد، مولده في إحدى الجمادين سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف، وقرأ على جماعة وأخذ عنهم وأكثر من الفقه أخذاً وقراءة. ومن جملة من أخذ عنهم والده المومى إليه، وأبي الثناء محمود بن شعبان البزستاني، وأبي الحسين علي بن إبراهيم العطار وأبي محمد عبد القادر بن بشير بن عبد الحق البشيري، وياسين الفرضي وأبي جعفر منصور بن علي الصواف، وعبد الوهاب بن أحمد المصري الأزهري، وأبي محمد عبد الكريم بن أحمد الشراباتي، وأبي السعادات طه ابن مهنا الجبريني، وعبد الوهاب بن قورد العرَّاس، وأبي محمد عبد الرحمن بن مصطفى البكفالوني، وأبي عبد الله محمد بن محمد الطاهر التافلاتي المغربي، وأبي عبد الفتاح محمد بن الحسين الزمار، وآخرون، واعتنى بملازمتهم، وحضور مجالسهم، وأجازه الأكثر منهم بخطوطهم. وناب بالقضاء بحلب، وفي أريحا وإدلب وغيرها، وحفظ المسائل والفروع الفقهية، واعتنى أشد اعتناء بها، وكان شديد الحفظ لها قوي الاستحضار. وكانت الناس تراجعه في المسائل. وكان يلازم قراءة الأوراد والأذكار، كثير العبادة لطيف العشرة، وكان والده من مشاهير علماء حلب أصحاب الرفعة والشان، ولما صاهر المولى الرئيس صالح بن إبراهيم بن عبد الله الدادنجي أحد أعيان حلب، وتزوج بابنته أم العز خاتون، وانتمى غليه وسكن عنده، غلبت عليه نسبته وصار لا يعلم إلا بها بين الناس، وتارة كان يكتب في تحريراته الدادنجي وتارة الصالحي نسبة إلى مخدومه المذكور، وجاءه من ابنته أبي الحسين صالح صاحب الترجمة، فنسبته حينئذ صحيحة من جهة والدته دون والده وأقاربه المشهورين بهذه النسبة. واجتمع به في آخر أمره العالم الدمشقي خليل أفندي المرادي في حلب حين زارها عام ألف ومائتين وخمسة وأخذ عنه واستجازه وطلب دعاه. وكان يتردد عليه كثيراً ويتذاكر معه المسائل النادرة الفقهية كما رأيت ذلك بخطه. وتوفي عام ألف ومائتين ودون العشرة غالباً رحمه الله تعالى وذلك بعد أن مرض بداء الفالج.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!