موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سالم بن صالح بن علي بن صالح بن محمد الهمداني أبي عمرو

نبذة مختصرة:

سالم بن صالح بن علي بن صالح بن محمد الهمداني: من أهل مالقة، يكنى أبا عمرو، ويعرف بابن سالم. كان أديبا مقيّدا، كتب بخطّه كثيرا، وانتسخ أجزاء عدّة، واجتهد وأكثر، وكان متبذّلا في لباسه، متواضعا، مقتصدا، مليح المجالسة، حسن العشرة، جليل الأخلاق، فاضل الطبع.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
620 هـ
مكان الوفاة:
مالقة - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • غرناطة - الأندلس
  • مالقة - الأندلس

اسم الشهرة:

ابن سالم

ما تميّز به:

  • أديب
  • حسن الأخلاق
  • حسن المعاشرة
  • زاهد
  • شاعر
  • فاضل
  • كاتب
  • متواضع
  • ناسخ كتب
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي زيد عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ الخثعمي الأندلسي
    • أبي عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد
    • يوسف بن محمد بن عبد الله ابن غالب البلوي المالقي أبي الحجاج
    • محمد بن إبراهيم بن خلف الأندلسي المالقي أبي عبد الله
    • أبي بكر محمد بن عبد الله بن يحيى بن فرج بن الجد الفهري اللبلي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مالك بن عبد الرحمن بن فرج بن أزرق أبي الحكم المالقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سالم بن صالح بن علي بن صالح بن محمد الهمداني أبي عمرو

        سالم بن صالح بن علي بن صالح بن محمد الهمداني
        من أهل مالقة، يكنى أبا عمرو، ويعرف بابن سالم.
        حاله: قال الأستاذ أبو جعفر بن الزّبير: كان أديبا مقيّدا، كتب بخطّه كثيرا، وانتسخ أجزاء عدّة، واجتهد وأكثر، وكان متبذّلا في لباسه، متواضعا، مقتصدا، مليح المجالسة، حسن العشرة، جليل الأخلاق، فاضل الطبع.
        مشيخته: روى عن الحافظ أبي عبد الله بن الفخّار، وأبي زيد السهيلي، وأبي الحجاج بن الشيخ، وأبي جعفر بن حكم، وأبي بكر بن الجدّ، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي محمد بن عبيد الله. وشارك في كثير من شيوخه أبا محمد القرطبي، وكان يناهضه.
        دخوله غرناطة: دخلها وأقام بها وأخذ عن شيوخها وتردّد إليها.
        شعره: قال في رمح: [الوافر]
        أنا الرّمح المعدّ إلى النوائب ... فصاحبني تجدني خير صاحب

        لئن فخر اليراع بكتب خطّ ... فإنّ الخطّ فخر بالكتائب
        ومما كتب له ابن خميس قوله: [الوافر]
        إلهي قد عصينا منك ربّا ... تعالى أن يقابل بالمعاصي
        فكيف خلوصنا من هول يوم ... تشيب لهوله سود النّواصي؟
        وجلب شعرا كثيرا دون شهرته، وما ذكر به. وتوفي بمالقة ليلة الاثنين لثماني عشرة ليلة خلت من رمضان المعظم سنة عشرين وستمائة .
        الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!