موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن فرج بن غزلون اليحصبي أبي محمد

نبذة مختصرة:

عبد الله بن فرج بن غزلون اليحصبي : يعرف بابن العسّال، ويكنى أبا محمد، طليطلي الأصل. سكن غرناطة واستوطنها، الصالح المقصود التّربة، المبرور البقعة، المفزع لأهل المدينة عند الشّدة. كان، رحمه الله، فذّا في وقته، غريب الجود، طرفا في الخير والزهد والورع، له في كل جو متنفّس، يضرب في كل علم بسهم، وله في الوعظ تواليف كبيرة، وأشعاره في الزهد مشهورة، وكان يحلّق في الفقه، ويجلس للوعظ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
487 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • غرناطة - الأندلس
  • قلعة يحصب - الأندلس

اسم الشهرة:

ابن العسال

ما تميّز به:

  • جواد
  • حكيم
  • راوي
  • زاهد
  • شاعر
  • صالح
  • عالم بالتفسير
  • فصيح
  • فقيه
  • مؤلف
  • مصنف
  • واعظ
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن مسعود بن سعيد أبي إسحاق التجيبي الإلبيري
    • يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري أبي عمر القرطبي
    • عثمان بن سعيد بن عثمان الأموي الداني أبي عمرو
    • مكي بن أبي طالب بن محمد بن مختار القيسي
    • سليمان بن خلف بن سعيد بن أيوب التجيبي القرطبي الذهبي أبي الوليد الباجي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن طاهر بن عيسى الداني
      • أحمد بن طاهر بن رصيص أبي العباس
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن فرج بن غزلون اليحصبي أبي محمد

        عبد الله بن فرج بن غزلون اليحصبي
        يعرف بابن العسّال، ويكنى أبا محمد، طليطلي الأصل. سكن غرناطة واستوطنها، الصالح المقصود التّربة، المبرور البقعة، المفزع لأهل المدينة عند الشّدة.

        حاله: قال ابن الصّيرفي: كان، رحمه الله، فذّا في وقته، غريب الجود، طرفا في الخير والزهد والورع، له في كل جو متنفّس، يضرب في كل علم بسهم، وله في الوعظ تواليف كبيرة، وأشعاره في الزهد مشهورة، جارية على ألسنة الناس، أكثرها كالأمثال جيّدة الرّصعة، صحيحة المباني والمعاني. وكان يحلّق في الفقه، ويجلس للوعظ. وقال الغافقي : كان فقيها جليلا، زاهدا، متفنّنا، فصيحا لسنا، الأغلب عليه حفظ الحديث والآداب والنحو، حافظا، عارفا بالتفسير، شاعرا مطبوعا. كان له مجلس، يقرأ عليه فيه الحفظ والتفسير، ويتكلّم عليه، ويقصّ من حفظه أحاديث.
        وألّف في أنواع من العلوم، وكان يعظ الناس بجامع غرناطة، غريبا في قوته، فذّا في دهره، عزيز الوجود.
        مشيخته: روى عن أبي محمد مكّي بن أبي طالب، وأبي عمرو المقرئ الدّاني، وأبي عمر بن عبد البرّ، وأبي إسحاق إبراهيم بن مسعود الإلبيري الزاهد، وعن أبيه فرج، وعن أبي زيد الحشاء القاضي، وعن القاضي أبي الوليد الباجي.
        شعره: وشعره كثير، ومن أمثل ما روي منه قوله: [مخلع البسيط]
        لست وجيها لدى إلهي ... في مبدإ الأمر والمعاد
        لو كنت وجها لما براني ... في عالم الكون والفساد
        وفاته: توفي، رحمه الله، يوم الاثنين لعشر خلون من رمضان عام سبعة وثمانين وأربعمائة، وألحد ضحى يوم الثلاثاء بعده بمقبرة باب إلبيرة بين الجبانتين. ويعرف المكان إلى الآن بمقبرة العسّال. وكان له يوم مشهود، وقد نيّف على الثمانين، رحمه الله، ونفع به.
        الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!