موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن إسماعيل بن أحمد المنيني

نبذة مختصرة:

الشيخ أحمد بن إسماعيل بن الشهاب أحمد المنيني بن علي ابن عمر بن صالح بن أحمد بن محد بن سليمان ابن إدريس بن إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم الطرابلسي الحنفي الدمشقي الشهير بالمنيني. اللوذعي الإمام، والألمعي الهمام، المحقق الفاضل، والمدقق العالم العامل.
تاريخ الولادة:
1176 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1256 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • جواد
  • حنفي
  • خطيب
  • عالم فقيه
  • عالم محقق
  • فاضل
  • فصيح
  • كريم
  • مدرس
  • مدقق
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد نجيب بن أحمد بن سليمان الدمشقي
    • إسماعيل بن أحمد بن علي المنيني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الغني بن عبد القادر الدمشقي
      • صالح الدمشقي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن إسماعيل بن أحمد المنيني

        الشيخ أحمد بن إسماعيل بن الشهاب أحمد المنيني بن علي ابن عمر بن صالح بن أحمد بن محد بن سليمان ابن إدريس بن إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم الطرابلسي الحنفي الدمشقي الشهير بالمنيني.

        اللوذعي الإمام، والألمعي الهمام، المحقق الفاضل، والمدقق العالم العامل، ولد في النصف الثاني من جمادى الآخرة سنة ست وسبعين ومائة وألف، واشتغل في طلب العلوم، على فضلاء دمشق، حتى برع في منطوقها والمفهوم، ومن جملة من قرأ عليه، وحصل له مطلوبه لديه، الشيخ نجيب القلعي المعروف بأبي حنيفة الصغير، والشيخ محمد بن عمر المنيني، وغيرهم من السادات العظام، والفضلاء الكرام، وكان ذا همة علية، وسخاوة حاتمية، فصيح المقال، مستقيم الأحوال، قد تبسم في دمشق ثغر إقباله، وانقشع ديجور الإدبار عن مشرق سعده وإجلاله، وخطبته المناصب، وأجلسته على منصة المراتب، ولما توفي ابن عمه الشيخ محمد المنيني وانحلت عنه وظيفة التدريس تحت قبة النسر في جامع بني أمية في شهر رجب وشعبان ورمضان كل يوم جمعة بعد صلاة الجمعة، وجهت على صاحب الترجمة الأهلية لتلك الوظيفة، فباشرها بنفسه مرة واحدة، ثم وكل عنه علامة الزمان الشيخ سعيد الحلبي لعدم اقتداره على القيام بها من مرض أصابه في معدته منعه من ذلك. ولما مات الشيخ سعيد الحلبي جلس في مكانه الشيخ عبد الله بن الشيخ سعيد الحلبي المذكور، ولا زال قائماً بها إلى أن نفي الشيخ عبد الله المذكور إلى المغوصة سنة ألف ومائتين وثمان وسبعين، بسبب حادثة النصارى في الشام، فرجعت الوظيفة إلى ولد المترجم الشيخ محمد أفندي بن أحمد أفندي المنيني مفتي دمشق الشام، فقام بها في نفسه. مات صاحب الترجمة في الحادي والعشرين من شهر المحرم الحرام سنة ست وخمسين ومائتين وألف، ودفن في مرج الدحداح وقبره ظاهر معروف مشهور.

        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!