موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


طلحة بن عبد العزيز بن سعيد البطليوسي أبي محمد

نبذة مختصرة:

طلحة بن عبد العزيز بن سعيد البطليوسي وأخواه أبو بكر وأبو الحسن بنو القبطرنة يكنى أبا محمد. كانوا عيونا من عيون الأدب بالأندلس، ممّن اشتهروا بالظرف، والسّرو والجلالة. وقال أبو الحسن بن بسّام وقد ذكر أبا بكر منهم، فقال : أحد فرسان الكلام ، وحملة السيوف والأقلام، من أسرة أصالة، وبيت جلالة، أخذوا العلم أولا عن آخر، وورثوه كابرا عن كابر. ثلاثة كهقعة الجوزاء، وإن أربوا عن الشهر في السّنا والسناء . كتب أبو محمد عبد العزيز وأخواه عن ملك لمتونة، ودخلوا معه غرناطة. ذكر ذلك غير واحد.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • غرناطة - الأندلس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • شاعر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن أحمد بن سعيد العبدري البلنسي
      • أبي عبد الله محمد بن الحسن بن محمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        طلحة بن عبد العزيز بن سعيد البطليوسي أبي محمد

        طلحة بن عبد العزيز بن سعيد البطليوسي وأخواه أبو بكر وأبو الحسن بنو القبطرنة
        يكنى أبا محمد.

        حالهم: كانوا عيونا من عيون الأدب بالأندلس، ممّن اشتهروا بالظرف، والسّرو والجلالة. وقال أبو الحسن بن بسّام وقد ذكر أبا بكر منهم، فقال : أحد فرسان الكلام ، وحملة السيوف والأقلام، من أسرة أصالة، وبيت جلالة، أخذوا العلم أولا عن آخر، وورثوه كابرا عن كابر. ثلاثة كهقعة الجوزاء، وإن أربوا عن الشهر في السّنا والسناء . كتب أبو محمد عبد العزيز وأخواه عن ملك لمتونة، ودخلوا معه غرناطة. ذكر ذلك غير واحد. واجتزأت بذكر أبي محمد، وأتبعه أخويه اختصارا.
        شعره: من شعر أبي محمد، قوله في الاستدعاء : [المتقارب]
        هلمّ إلى روضنا يا زهر ... ولح في سماء المنى يا قمر
        وفوّق إلى الأنس سهم الإخاء ... فقد عطّلت قوسه والوتر
        إذا لم تكن عندنا حاضرا ... فما بغصون الأماني ثمر
        وقعت من القلب وقع المنى ... وحزت من العين حسن الحور
        قال أبو نصر : بات مع أخويه في أيام صباه، واستطابة جنوب الشّباب وصباه، بالمنية المسمّاة بالبديع، وهي روض كان المتوكل يكلف بموافاته، ويبتهج بحسن صفاته، ويقطف ريحانه وزهره، ويقف عليه إغفاءه وسهره، ويستفزّه الطرب متى ذكره، وينتهز فرص الأنس فيه روحاته وبكره، ويدير حميّاه على ضفة نهره، ويخلع سرّه فيه لطاعة جهره، ومعه أخواه، فطاردوا اللذّات حتى أنضوها، ولبسوا برود السرور فما نضوها، حتى صرعتهم العقار، وطلّحتهم تلك الأوقار ؛ فلمّا همّ رداء الفجر أن يندى، وجبين الصبح أن يتبدّى ، قام الوزير أبو محمد فقال : [الخفيف]
        يا شقيقي وافى الصّباح بوجه ... ستر اللّيل نوره وبهاؤه
        فاصطبح، واغتنم مسرّة يوم ... لست تدري بما يجيء مساؤه
        ثم استيقظ أخوه أبو بكر فقال: [الخفيف]
        يا أخي، قم تر النّسيم عليلا ... باكر الرّوض والمدام شمولا
        في رياض تعانق الزّهر فيها ... مثل ما عانق الخليل خليلا
        لا تنم واغتنم مسرّة يوم ... إنّ تحت التّراب نوما طويلا
        ثم استيقظ أخوهما أبو الحسن وقد ذهب من عقله الوسن، فقال: [البسيط]
        يا صاحبيّ ذرا لومي ومعتبتي ... قم نصطبح قهوة من خير ما ذخروا
        وبادرا غفلة الأيّام واغتنما ... فاليوم خمر ويبدو في غد خبر
        وقال أبو بكر في بقرة أخذها له الرنق صاحب قلمورية، وقد أعاد أرضه : [الطويل]

        وأفقدنيها الرّنق أمّا حفيّة ... إذا هي ضفّت ألّفت بين رفدين
        تعنّفني أمّي على أن رثيتها ... بشعري وأن أتبعتها الدّم من عيني
        لها الفضل عندي أرضعتني أربعا ... وبالرغم ما بلّغتني رأس عامين
        الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!