موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد المنير الواسطي شمس الدين

نبذة مختصرة:

محمد المنير الشيخ الصالح شمس الدين الواسطي الشافعي. نزيل حلب و مؤدب الأطفال بها . تفقه على الهلال النصيبي ، وعمر ، وهو مكب على عمل الكيمياء ، إلا أنه كان يحفظ القرآن ويستشكل فيه مواضع ويقترح أمور من عنده ..
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
950 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم كيمياء
  • مؤدب
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن أحمد بن عمر بن يوسف الحلبي نجم الدين
    • محمد بن عمر بن محمد النصيبي جلال الدين أبي بكر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد المنير الواسطي شمس الدين

        محمد المنير الشيخ الصالح شمس الدين الواسطي الشافعي.
        نزيل حلب و مؤدب الأطفال بها . تفقه على الهلال النصيبي ، وعمر ، وهو مكب على عمل الكيمياء ، إلا أنه كان يحفظ القرآن ويستشكل فيه مواضع ويقترح أمور من عنده . و وقع منه - رحمه الله -  أنه كتب ذات مرة رسالة وقال في ضمنها : وقد خضت لجة بحر وقف العلماء بساحله ، فلما بلغ شيخنا العلامة  العلاء الموصلي عابه على ذلك وأنشد فيه :
        إن المنير قد سما                         أقرانه بفضائله
        أرسوا، ببحر علومه                         وسينزلون بسا حله
        و في البيت الأخير - كما ترى - إبهام لطيف ، فإن العوام يقولون : نزل فلان بساحل فلان إذا صفعه . وكان أبوه شيعيا إلا أنه كان كثير التعرض لذم أبيه لتصلبه في التسنن .
        وبلغه عن رجل شيعي من الحلبيين أنه توجه إلى بلدة من بلاد الشيعة ، و أظهر فيها السب للصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - ، وأنه قریب الوصول إلى حلب ، فأخذ في فضيحته ، وأشاع  بحلب أنه سيرد عليكم فلان الذي شأنه كذا وكذا ، وأنه لا بد من تعزیره و نحوه في الطريق وغيره ، وهول الأمر إلى أن بلغه الخبر فلم يجسر على دخول حلب  ولم يمت إلا خارجها - قاتله الله تعالى - 
        توفي في سنة خمسين وتسع مئة.
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

        محمد الواسطي: محمد الشيخ الصالح، شمس الدين الواسطي الشافعي المنير مؤدب الأطفال بحلب تفقه على الجلال النصيبي، وغيره قال ابن الحنبلي: وكان مكباً على عمل الكيمياء إلا أنه كان يحفظ القرآن، ويستشكل منها مواضع، ويقترع أموراً من عند قال: ووقع منه أن كتب ذات مرة رسالة وقال في ضمنها: قد خضت لجة بحر وقف العلماء بساحله قال: فلما بلغ شيخنا العلائي الموصلي عاب عليه ذلك وأنشد فيه: إن المنير قد سما ... أخوانه بفضائله ... أرسو ببحر علومه ... وسينزلون بساحله ... قال: وكان أبيه شيعياً إلا أنه كان كثير التعرض لذم أبيه لصلبه قال: ولقد نقل عنه أنه كان يقول: اللهم لا تحشرني مع أبي في الآخرة قال: واتفق أنه قدم هذه البلاد الحلبية فخنق نفسه بيده، وكانت وفاته سنة خمسين وتسعمائة.
        - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!