موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن محمد الخالدي الكشي السمرقندي

نبذة مختصرة:

محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح ابن مولانا جلال الدين الخالدي الكشي ثم السمرقندي الحنفي المشهور بملا شاه. سید عاشق قدم حلب في سنة خمس وأربعين وتسع مئة متوجها إلى مكة هو وولده مولانا عبد الرحيم . وكان اشتغاله إذ ذاك بمطالعة ( شرح الفصوص) لملا جامي و بكتابة حاشية على شرح الجامي للكافية.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

ملا شاه

ما تميّز به:

  • حنفي
  • شيخ
  • كريم
  • متواضع
  • محب
  • محقق
  • مدقق
  • مصنف
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الغفور بن صلاح اللاري الأنصاري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحيم بن محمد السمرقندي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن محمد الخالدي الكشي السمرقندي

        محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح ابن مولانا جلال الدين الخالدي الكشي ثم السمرقندي الحنفي المشهور بملا شاه.
        سید عاشق قدم حلب في سنة خمس وأربعين وتسع مئة متوجها إلى مكة هو وولده مولانا عبد الرحيم . وكان اشتغاله إذ ذاك بمطالعة ( شرح الفصوص) لملا جامي وبكتابة حاشية على شرح الجامي للكافية.
        اجتمعت به مرارا واستفدت منه . وكان شيخا معمر نحيف البدن ، محققا مدققا ، متواضعا سخيا ذا حسب و نسب .
        قرأ على أكابر العلماء مثل ملاعبدالغفور اللاري، أجل تلامذة ملا عبدالرحمن الجامي ، ورافق مولانا عصام البخاري وملا حنفي السمرقندي شارح ( آداب البحث ) للقاضي عضد في القراءة على المسعودي".
        وكان جده جلال الدين المذكور شيخا يقتدى به ، وتيمور من جملة خدامه قبل السلطنة . وكان يقول إن له نسبة إلى سيف الله خالد بن الوليد المخزومي - رضي الله عنه - فكتبت له رسالة في مناقبه متعرضا فيها لذكره ، وقدمتها إليه ، فاستحسنها وسميتها : ( إخبار المستفيد بأخبار خالد بن الوليد )، وتعرضت فيها لذكر من انتسب إليه - رضي الله عنه - وإن كان في وفيات الأعيان لابن خلكان التصريح بأن أكثر المؤرخين وعلماء الأنساب يقولون : إن خالدا - رضي الله عنه - لم يتصل نسبه بل انقطع منذ زمان كما يطلع على ذلك من وقف على ترجمة أبي عبد الله محمد بن القيسراني الحلبي في الكتاب المذكور .
        وكانت وفاة صاحب الترجمة في السنة المذكورة ، ودفن بمقبرة الصالحين
        وکتب على ضريحه بيتان قد رثيته بهما ، وتعرضت إلى تاريخ وفاته فيها فقلت :
        مات الامام الخالدي فساءنا               بوم النوى والحزن عاد مخلدا
        وأصيب في العام الذي تاريخه             قد طاب مثواه الرحيب ووطدا
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!