موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حسام بن غزي بن يونس المحلي أبي المناقب

نبذة مختصرة:

حسام بن غزي بن يونس المحلي: أبو المناقب الشافعي، المصري، الفقيه، رجل فاضل أديب، فقيه كيس، دمث الاخلاق كثير المروءة، مطبوع النادرة خفيف الروح، جيد الشعر حسن المحاضرة، وكان له وجاهة بدمشق، وسيرّة الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب رسولا الى حلب الى الملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب، واجتمعت به بها في مجلس شيخنا قاضي القضاة أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم بمدرسته بحلب، ولم يتفق لي سماع شيء منه.
تاريخ الولادة:
560 هـ
مكان الولادة:
قوص - مصر
تاريخ الوفاة:
629 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • حسن الأخلاق
  • شاعر
  • صاحب مروءة
  • فاضل
  • فقيه شافعي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري الدمشقي أبي القاسم جمال الدين
    • داود بن أحمد بن محمد بن منصور البغدادي الأزجي أبي البركات ربيب الدين
    • محمود بن أحمد بن علي المحمودي الجعفري أبي الفتح جمال الدين
    • محمد بن يوسف بن علي الغزنوي البغدادي أبي الفضل
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حسام بن غزي بن يونس المحلي أبي المناقب

        حسام بن غزي بن يونس المحلي:
        أبو المناقب الشافعي، المصري، الفقيه، رجل فاضل أديب، فقيه كيس، دمث الاخلاق كثير المروءة، مطبوع النادرة خفيف الروح، جيد الشعر حسن المحاضرة، وكان له وجاهة بدمشق، وسيرّة الملك العادل أبو بكر محمد بن أيوب رسولا الى حلب الى الملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب، واجتمعت به بها في مجلس شيخنا قاضي القضاة أبي المحاسن يوسف بن رافع بن تميم بمدرسته بحلب، ولم يتفق لي سماع شيء منه، ثم اجتمعت به بدمشق في جامعها سنة ثلاث وعشرين وستمائة عند توجهي إلى الحج، وأنشدني عدة مقاطع من شعره، وسألته عن مولدة فقال لي: في حدود الستين وخمسمائة، وبلغني أنه ولد بقوص وربي بالمحلة  ، وسمع الحديث من الشيخ أبي الفتح محمود بن الصابوني، ومن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن علي الغزنوي، ومن شيخنا أبي القاسم عبد الصمد ابن محمد بن الحرستاني، وأبي البركات داود بن أحمد بن ملاعب، وحدّث عن:
        أبي القاسم البوصيري بشيء من حديثه.
        أنشدني عماد الدين حسام بن غزي المحلي لنفسه:
        قيل لي من هويته عبث الشعر ... بخدّيه قلت: ماذاك عاره
        جمرة الخد أحرقت عنبر ... الخال فمن ذلك الدخان عذاره
        وأنشدني لنفسه مما كتبه إلى الملك العادل أبي بكر بن أيوب:
        قل للمليك العادل المرتجى ... مقال صدق ليس بالزور
        مملوكك العبد المحليّ قد ... شارف أن يقرأ على الدّور
        وكلما جمّع في يوسف ... أنفقه في سورة النور-
        في قوله شارف أن يقرأ على الدور تورية بالقراءة على أبي عمر الدوري صاحب أبي عمرو ابن العلاء المقرئ.
        وأنشدني أبو المناقب حسام بن غزي المحليّ لنفسه مدحا في جمال الدين يحيى بن يوسف بن شيخ السلامة:
        وقائلة من بعد يحيى بن برمك ... ملاذ لملهوف وكنز لمعتف
        فقلت لها: إن مات يحيى فعندنا ... الوزير جمال الدين يحيى بن يوسف
        أنشدني عماد الدين حسام بن غزي لنفسه:
        أنا شاكر لمعاشري ... إذ ساء في أخلاقه
        لو كان يحسن عشرتي ... لهلكت عند فراقه
        وأنشدني لنفسه:
        شوقي إليكم دون أشواقكم ... لنكتة لابد ما تشرح
        لأنني عن قلبكم غائب ... وأنتم في القلب لن تبرحوا
        سمعت الشيخ شرف الدين الحسين بن إبراهيم بن الحسين الإربلي قال:
        سمعت العماد المحلي يقول: الناس يستحقرون الفلس، والفلس ينتفع به الإنسان يوما، وينتفع به شهرا، وينتفع به سنة، وينتفع به طول العمر، أما منفعة اليوم فيشتري به حمصا يأكله، فيكفيه لقوت يومه، وأنا اكتفي به، وأما منفعته شهرا فيشتري به باقة كبريت ينتفع بها جميع الشهر، وأما منفعته سنة فيشتري به إبرة يخيط بها سنة، وأما منفعته لجميع العمر فيشتري به مسمارا يضربه في الحائط وينتفع به طول عمره.

        وكان ممولا رحمه الله ويحكى عنه حكايات في البخل كان يتنادر بها، وكان يقرض من ماله من يحتاج الى القرض من غير فائدة، ويصبر بماله على المعسر وينظره.
        وبلغني أن العماد حسام بن غزّى المحلي توفي بدمشق في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وعشرين وستمائة في ليلة الاربعاء عاشر الشهر المذكور، ودفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر.

        بغية الطلب في تاريخ حلب - كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!