موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد صالح بن أحمد بن سعيد المنير الشافعي الدمشقي

نبذة مختصرة:

محمد صالح بن أحمد بن سعيد المنير الشافعيّ الدمشقيّ: فاضل، له نظم حسن. ولد وتعلم وعاش في دمشق. وقصد الآستانة، في قضية له، فتوفي بها. كان معنيا بمناظرة اهل الملل غيرالاسلامية،
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1321 هـ
مكان الوفاة:
استانبول - تركيا
الأماكن التي سكن فيها :
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شافعي
  • شيخ
  • فاضل
  • مدرس
  • مناظر
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد سليم بن ياسين بن حامد العطار
    • أحمد بن سعيد بن محمد أمين الحسيني
    • محمد بن مصطفى بن يوسف بن علي الطنطاوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد سعيد بن قاسم بن صالح الحلاق القاسمي
      • توفيق بن أبي الخير بن عبد القادر الخطيب
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد صالح بن أحمد بن سعيد المنير الشافعي الدمشقي

        محمد صالح بن أحمد بن سعيد المنير الشافعيّ الدمشقيّ:
        فاضل، له نظم حسن. ولد وتعلم وعاش في دمشق. وقصد الآستانة، في قضية له، فتوفي بها. كان معنيا بمناظرة اهل الملل غيرالاسلامية،
        وله (رسالة - ط) في الحكم بين بعض البروتستانت واليسوعيين، ومنظومة صغيرة سماها (الطل من المجاز المرسل - ط) و (العقود الغالية) في نظم إيساغوجي، منطق، و (ديوان) في المديح والغزل. وكان يدرّس (الشفاء) للقاضي عياض، في المسجد الاموي بدمشق .

        -الاعلام للزركلي-
         

        الشيخ صالح بن المرحوم الشيخ أحمد بن المرحوم الشيخ سعيد المنير
        الدمشقي الشافعي من طائفة ذات حسب ونسب وجاه عظيم وعلم وأدب، وكان المترجم من أحسنهم لطفاً، وأجملهم نباهة وظرفاً. قرأ على والده مدة مديدة، وأخذ عنه فنوناً عديدة، وقرأ على الشيخ سليم العطار، وغيره من السادة الأخيار، ثم قرأ على شيخنا الشيخ محمد الطنطاوي حتى فاق وظهر شأنه، ورجح في العلم ميزانه، وسما ذكره ونما قدره، وطلبته الطلبة من كل جانب، ومالت إليه أعناق الرغائب، وله درس جامع بين العشاءين في جامع بني أمية، في التفسير الشريف وما شاكه من المقاصد العلية، وكأنه مكانه الذي يجلس فيه للتدريس يناديه، رغماً عن أنس حاسده ومعاديه:
        قلدت من المنظوم لا بخسا ... جيد الفضائل عقدا قط ما لبسا
        وصغت منثوره تاجاً علا وغلا ... قدراً وسعراً ولا والله ما وكسا
        هات الحديث عن السادات متصلا ... ثم اروه عالي الإسناد لا حبسا

        وتوجه مراراً إلى الدار العلية، والعاصمة الإسلامية، وفي المرة الأولى وجهت عليه باية أزمير المجردة، وفي المرة الثانية وجهت عليه باية ادرنه المجردة أيضاً، ثم إنه كان قد وقع بينه وبين أخيه شقيقه عارف أفندي مباغضة أوجبت مرافعة بينهما في الحكومة، فما زال يتفاقم الأمر بينهما إلى أن ذهب المترجم في المرة الأخيرة إلى الآستانة لأجل تتميم دعواه مع أخيه، فطلبته المنية، إلى السعادة الأبدية، وذلك سنة ألف وثلاثمائة وإحدى وعشرين ودفن في مقبرة الآستانة.
        حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!