موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي العباس أحمد بن شرقاوي بن مساعد الخليفي الفرشوطي

نبذة مختصرة:

العلامة الإمام الشيخ أحمد بن شرقاوي بن مساعد بن تائه بن خلف بن يوسف بن خلف ابن عبد السلام بن جامع الخلفي الشرقاوي الفرشوطي الصديقي المالكي.
تاريخ الولادة:
1250 هـ
مكان الولادة:
قنا - مصر
تاريخ الوفاة:
1316 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • جرجا - مصر
  • قنا - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • إمام
  • تقي
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الأخلاق
  • صوفي
  • عابد
  • عالم بالتوحيد
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم بالمعقولات
  • فاضل
  • مؤلف
  • مالكي
  • متدين
  • من أهل الصلاح
  • من أولياء الله
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الحميد بن حسن بن علي البرديسي الجرجاوي
      • أحمد بن خليفة بن محمد بن محمد بن حسن بن محمد الجرجاوي
      • أحمد الطاهر بن عوض الله بن عبد القادر الحامدي
      • يوسف بن أحمد بن يونس الحجاجي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي العباس أحمد بن شرقاوي بن مساعد الخليفي الفرشوطي

        العلامة الإمام الشيخ أحمد بن شرقاوي بن مساعد بن تائه بن خلف بن يوسف بن خلف ابن عبد السلام بن جامع الخلفي الشرقاوي) الفرشوطي الصديقي المالكي.

        ولد في شهر ذي القعدة سنة 1250ه، 1834م، في قرية من أعمال مدينة قنا، بينها وبين مدينة فرشوط نحو من نصف ساعة، وكان مستقره ومدفنه بعد ذلك في قرية تسمى: (دیر سوادة) فغير اسمها إلى دير السعادة.

        رباه والده على التقوى، والتزم ألا يطعمه إلا حلالا، فنشأ في جو من الصلاح والفضل والديانة، وأتم حفظ القرآن في العاشرة، ثم نزل إلى مدينة جرجا أيام أن كانت معمورة بالعلماء، فتلقى العلوم ونبغ فيها، كما أنه انتفع في السلوك والتربية بالإمام الشيخ أحمد الخضيري الطهطاوي، وهو عن الإمام الشيخ أحمد السكري، وهو عن الإمام الشيخ أبي البركات أحمد الدردير، وهو عن الإمام محمد بن سالم الحفناوي، وإسناده معلوم.

        وكان إماما في العلوم، هادا مهدیا، علما في التقوى والصلاح، معروفا بالولاية وعلو المرتبة، حتى وصفه عدد من علماء عصره بمجدد القرن الثالث عشر.

        وله من المؤلفات: (شمس التحقيق، وعروة أهل التوفيق)، عليه تقاريظ عدة من كبار الأزهريين، ونصيحة الذاکرین، وإرغام المكابرين)، طبع، و(المورد الرحمانی)، نظم في التوحيد والتصوف، و(الوسيلة الحسنا، نظم أسماء الله الحسنى)، و(تشطير البردة)، وقد انتقل الشيخ إلى الرفيق الأعلى في التاسع عشر من ذي القعدة، سنة 1316ه، الموافق 31 مارس 1899م.

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

        أبو العباس أحمد بن شرقاوي الخليفي: نسبة إلى الخليفة بلدة بصعيد مصر بقرب جرجا، تربى في حجر والده وعاهد الله وهو صغير أن لا يطعمه إلا من الحلال ووفق إلى العبادة والتقوى من حال صغره ونشأ على غاية من الصلاح وحسن الأدب وتهذيب الأخلاق وصفاء السريرة والمحافظة على السنة ونوافل الخيرات. أقبل عليه العالمون والجاهلون وله في العلوم العقلية والنقلية مجال من غير كبير سعي ولا تفرغ لطلب وله المدارك الدقيقة والمباحث الرقيقة. وبالجملة فهو إمام عصره، له من التآليف شمس التحقيق وعروة أهل التوفيق وأرجوزة في التصوف والتوحيد شرحها أحد تلامذته بشرح حافل وتشطير البردة وغير ذلك. مولده سنة 1250هـ وتوفي سنة 1316هـ[1898م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!