موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي

نبذة مختصرة:

أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي، أبو عمر: عالم بالحديث، عارف بالتأريخ، أندلسي، من أهل شاطبة. شهد وقعة العقاب التي أفضت إلى خراب الأندلس، وفقد فيها فلم يوجد حيا ولا ميتا. له تصانيف، قال ابن الأبار: دالّة على سعة حفظه.
تاريخ الولادة:
542 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
609 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • شاطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

ابن عات أحمد

ما تميّز به:

  • أمين
  • إمام
  • ثقة
  • حافظ
  • زاهد
  • عالم بالتاريخ
  • عالم بالحديث
  • قدوة
  • قوة حفظ
  • محدث
  • مصنف
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين
    • عاشر بن محمد بن عاشر بن خلف الأنصاري
    • عليم بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبيد الله القرشي العدوي
    • محمد بن يوسف بن سعادة
    • أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل البلنسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله مولى الرئيس بن عثمان بن حكم القرشي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي

        أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النقري الشاطبي، أبو عمر:
        عالم بالحديث، عارف بالتأريخ، أندلسي، من أهل شاطبة. شهد وقعة العقاب التي أفضت إلى خراب الأندلس، وفقد فيها فلم يوجد حيا ولا ميتا. له تصانيف، قال ابن الأبار: دالّة على سعة حفظه. منها (النزهة في التعريف بشيوخ الوجهة) و (ريحانة النفس وراحة الأنفس، في ذكر شيوخ الأندلس) كلاهما تراجم .

        -الاعلام للزركلي-
         

        الشَّيْخُ الإِمَامُ الحَافِظُ البَارِعُ القُدْوَةُ الزَّاهِدُ أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ هَارُوْنَ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرِ بنِ عَاتٍ النَّفْزِيُّ، الشَّاطِبِيُّ.
        وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
        سَمِعَ: أَبَاهُ العَلاَّمَة أَبَا مُحَمَّدٍ، وَأَبَا الحَسَنِ بنِ هُذَيْلٍ، وَالحَافِظ عُلَيْم بن عَبْدِ العَزِيْزِ، وَالحَافِظ أَبَا طَاهِرٍ السِّلَفِيّ بِالثَّغْرِ، وَأَبَا الطَّاهِر بن عَوْف، وَعَاشر بن مُحَمَّدٍ، وَعِدَّة.
        وَكَانَ مِنْ بَقَايَا الحُفَّاظ المُكْثِرِيْنَ.
        كَانَ الحَافِظ عَلِيّ بن المُفَضَّلِ يذكرهُ بكثرة الحفظ والميل إلى تحصيل المعارف.
        قَالَ الأَبَّارُ: كَانَ أَحَدَ الحُفَّاظِ، يَسْرُدُ المتُوْنَ، وَيَحْفَظُ الأَسَانِيْدَ عَنْ ظَهْرِ قَلْب، لاَ يخلّ مِنْهَا بِشَيْءٍ مَوْصُوَفاً بِالدّرَايَة وَالرِّوَايَة، غَالِباً عَلَيْهِ الوَرَع وَالزُّهْد، يَلْبَس الْخشن، وَيَأْكُل الجَشِب، وَرُبَّمَا أَذّن فِي المَسَاجِدِ، لَهُ تَصَانِيْف دَالَّة عَلَى سعَة حَفِظه مَعَ حظّ مِنَ النّظم وَالنَّثْر. أَجَاز لِي، وَحدّثونَا عَنْهُ. قَالَ: وَتُوُفِّيَ غَازِياً، فَشهد وَقْعَة العِقَاب الَّتِي أَفضت إِلَى خرَاب الأَنْدَلُس بِالدَّائِرَة عَلَى المُسْلِمِيْنَ فِيْهَا، فَعُدم أَبُو عُمَرَ فِي صَفَرٍ سَنَة تِسْعٍ وَسِتِّ مائَةٍ.
        وَفِيْهَا مَاتَ: رَبِيْعَة اليَمَنِيّ المُحَدِّث، وَأَبُو الفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ المُعَزّمِ، وَشَيْخ النَّحْو أَبُو الحَسَنِ بنُ خَرُوْف الإِشْبِيْلِيّ، وَأَبُو الفَرَجِ مُحَمَّد بن عَلِيٍّ ابْن القُبَّيْطِيّ، وَالقُدْوَة مَحْمُوْد بن عُثْمَانَ النَّعَّال.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        ابْن عَاتٍ
        الْحَافِظ الإِمَام الثِّقَة أَحْمد بن هَارُون بن أَحْمد بن جَعْفَر بن عَاتٍ النقري الشاطبي
        ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ من حفاظ الأندلس بسرد الْمُتُون ويحفظ الْأَسَانِيد عَن ظهر قبل لَا يخل مِنْهَا بِشَيْء مَوْصُوفا بالرواية والدراية يغلب عَلَيْهِ الْوَرع والزهد لَهُ تواليف دَالَّة على سَعَة حفظه مَاتَ فِي صفر سنة تسع وسِتمِائَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        أبو عمر أحمد بن هارون بن عات الشاطبي: الإِمام الثقة الأمين الشيخ الصالح العالم العامل النبيه المحدث الحافظ. سمع أباه وأبا يوسف بن سعادة وأجازه ابن بشكوال وأبو الخطاب بن واجب وابن خيرة وابن هذيل، رحل فلقي عبد الحق الإشبيلي وأبا طاهر السلفي وابن العريف وابن عساكر وعبد الرحمن بن الجوزي وجماعة، روى عنه عالم كثير كأبي الحسن بن خطاب وأبي العباس بن سيد الناس وأجاز ابن الأبار فيما رواه وألفه وعبد الرحمن بن برطلة وأبا عامر بن نذير وابن مسدي وغيرهم، له برنامج في مروياته سماه النزهة في التعريف بشيوخ الوجهة كتاب حفيل جامع لفوائد، وآخر سماه ريحانة الأنفس في شيوخ الأندلس وغير ذلك. مولده سنة 542 هـ وفقد في وقعة العقاب سنة 609 هـ[1212 م]، التي هي السبب الأعظم في استيلاء العدو على معظم بلاد الأندلس وإخلائه من أهل الملة الحنيفية فإنا لله وإنا إليه راجعون.

         شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!