أبي مساعد محمد بن عبد الوهاب بن خليل المقدسي
نبذة مختصرة:
أَبُو مساعد مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن خَلِيل بن غَازِي الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي ولد سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده على الشَّمْس القباقبي وَأبي الْقسم النويري وَحفظ التَّنْبِيه وألفية النَّحْو والشمسية وَالتَّلْخِيص وَعرض بَعْضهَا على الْعِزّ الْقُدسِي وَابْن رسْلَان وَغَيرهمَا وتفقه بِابْن رسْلَان والعماد بن شرف والزين ماهر وَفِي الْقَاهِرَة بالقاياتي والونائي وَابْن البُلْقِينِيّتاريخ الولادة: 819 هـ |
مكان الولادة: بيت المقدس - فلسطين |
تاريخ الوفاة: 873 هـ |
مكان الوفاة: بيت المقدس - فلسطين |
- بلاد الشام - بلاد الشام
- بيت المقدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي مساعد محمد بن عبد الوهاب بن خليل المقدسي
أَبُو مساعد مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن خَلِيل بن غَازِي الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي ولد سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن وجوده على الشَّمْس القباقبي وَأبي الْقسم النويري وَحفظ التَّنْبِيه وألفية النَّحْو والشمسية وَالتَّلْخِيص وَعرض بَعْضهَا على الْعِزّ الْقُدسِي وَابْن رسْلَان وَغَيرهمَا وتفقه بِابْن رسْلَان والعماد بن شرف والزين ماهر وَفِي الْقَاهِرَة بالقاياتي والونائي وَابْن البُلْقِينِيّ وَأخذ الْأَصْلَيْنِ وَغَيرهمَا من العقليات عَن ابْن الْهمام وَسمع على شَيخنَا والعز بن الْفُرَات وَآخَرين وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة وَصَحب الولوي البُلْقِينِيّ وقتا وَدخل الشَّام والقاهرة غير مرّة وَحج وَأعَاد بالصلاحية وتصدر بالأقصى وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة وأقرأ الطّلبَة وَأفْتى بل وَاخْتصرَ الملمات للبلقيني فِي نَحْو ربعهَا والنكت للْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فَكتب مِنْهُ نَحْو الثُّلُث وَعمل كتابا فِي الْأُصُول سَمَّاهُ الْإِرْشَاد وَشَرحه فِي مُجَلد لطيف وَشرع فِي جمع شُرُوح الْمِنْهَاج فِي تصنيف وصل فِيهِ إِلَى التَّيَمُّم وَقد لَقيته بِالْقَاهِرَةِ غير مرّة وَكَذَا بِبَيْت الْمُقَدّس وَسمعت مباحثه وَسمع بِقِرَاءَتِي وأضافني وَكَانَ خيرا متواضعا ذَا مُرُوءَة وهمة واستحضار للفقه ومشاركة فِي غَيره مَعَ التدين وَالْقِيَام مَعَ من يَقْصِدهُ والصدع بِالْحَقِّ وإكرام الْوَارِد على فاقته مَاتَ بِبَيْت الْمُقَدّس فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسبعين وَكَانَ قدم فِيهَا الْقَاهِرَة ثمَّ رَجَعَ بِدُونِ الْغَرَض الَّذِي قدم لأَجله رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.