أبي الفتح بن إبراهيم بن أحمد البعلي
نبذة مختصرة:
أَبُو الْفَتْح بن إبراهيم بن أَحْمد بن غَنَائِم البعلي الأَصْل الْمدنِي الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وَذَاكَ أكبر واسْمه مُحَمَّد وَيعرف بِابْن علبك بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة بَينهمَا لَام سَاكِنة وَآخره كَاف ولد بعيد الْقرن بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والمنهاجين وألفية النَّحْو وَعرض على الزينين المراغي وَابْن الْقطَّان وَالْجمال الكازروني وَغَيرهم وَسمع على الأول فِي الصَّحِيحَيْنِ والشفا وَغَيرهَاتاريخ الولادة: 801 هـ |
مكان الولادة: المدينة المنورة - الحجاز |
تاريخ الوفاة: 889 هـ |
مكان الوفاة: القاهرة - مصر |
- المدينة المنورة - الحجاز
- بلاد الشام - بلاد الشام
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- الخليل - فلسطين
- بيت المقدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن علبك المدني أبي الفتح
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي الفتح بن إبراهيم بن أحمد البعلي
أَبُو الْفَتْح بن إبراهيم بن أَحْمد بن غَنَائِم البعلي الأَصْل الْمدنِي الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد الْمَاضِي وَذَاكَ أكبر واسْمه مُحَمَّد وَيعرف بِابْن علبك بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة بَينهمَا لَام سَاكِنة وَآخره كَاف ولد بعيد الْقرن بِالْمَدِينَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والمنهاجين وألفية النَّحْو وَعرض على الزينين المراغي وَابْن الْقطَّان وَالْجمال الكازروني وَغَيرهم وَسمع على الأول فِي الصَّحِيحَيْنِ والشفا وَغَيرهَا ووقفت على سَمَاعه عَلَيْهِ فِي البُخَارِيّ وَكَذَا سمع على الْجمال الكازروني والمحب المطري بل وَحضر دروسهما ودروس غَيرهمَا من عُلَمَاء الْمَدِينَة وَأخذ عَن النَّجْم السكاكيني فِي شَرحه للبيضاوي وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة وَدخل الشَّام وحلب وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَسمع من شَيخنَا بِالْقَاهِرَةِ ودمشق وَبهَا فَقَط من التقي بن قَاضِي شُهْبَة والبرهان الباعوني وتكرر دُخُوله للقاهرة وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَعمر وَانْقطع ببيته مَعَ كَونه أحد المؤذنين مديما للتلاوة ولقيته بِهِ فِي شعْبَان سنة سبع وَثَمَانِينَ فَسمِعت عَلَيْهِ بعض الصَّحِيح ثمَّ قدم مَعَ وَلَده مُحَمَّد الْقَاهِرَة مَعَ ضعفه فِي الْبَحْر فَأَدْرَكته منيته بهَا فِي رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.