موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبو بكر بن إبراهيم بن محمد بن مصلح المكي

نبذة مختصرة:

(أَبُو بكر) بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن مصلح بن إبراهيم الْمَكِّيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الْعِرَاقِيّ ولد فِي لَيْلَة ثامن رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ على النُّور على الديروطي ثَلَاث ختمات لأبي عَمْرو إفرادا ثمَّ جمعا وببعضه على الشهَاب الشوائطي وَحضر فِي صغره مجْلِس الزين بن عَيَّاش وَحفظ الْمِنْهَاج ومختصر أبي شُجَاع وألفية النَّحْو والشاطبية
تاريخ الولادة:
840 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الطائف - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن العراقي

ما تميّز به:

  • حافظ
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن السيرة
  • عالم بالحساب
  • نحوي
  • ودود
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين
    • علي بن عبد الله بن عبد القادر البحيري الديروطي نور الدين
    • أبي الفضل التقي محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الهاشمي العلوي
    • خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
    • أحمد بن علي بن عمر بن أحمد الكلاعي الحميري الشوايطي اليمني المكي شهاب الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبو بكر بن إبراهيم بن محمد بن مصلح المكي

        (أَبُو بكر) بن إبراهيم بن مُحَمَّد بن مصلح بن إبراهيم الْمَكِّيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف بِابْن الْعِرَاقِيّ ولد فِي لَيْلَة ثامن رَمَضَان سنة أَرْبَعِينَ بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ على النُّور على الديروطي ثَلَاث ختمات لأبي عَمْرو إفرادا ثمَّ جمعا وببعضه على الشهَاب الشوائطي وَحضر فِي صغره مجْلِس الزين بن عَيَّاش وَحفظ الْمِنْهَاج ومختصر أبي شُجَاع وألفية النَّحْو والشاطبية وَأخذ فِي الْفِقْه عَن الزين خطاب وامام الكاملية وَقَرَأَ فِي النَّحْو على الْبَدْر حسن الْمرْجَانِي وَإبراهيم الشرعبي وَعنهُ أَخذ فِي الْحساب وَسمع على أبي الْفَتْح المراغي والتقى بن فَهد وَغَيرهمَا وَخلف وَالِده فِي الاعتمار والانجماع ومزيد التودد والتوجه للطائف وَالْمَدينَة لَكِن أَحْيَانًا مَعَ الْقيام بالبيمارستان وَغَيره وَسيرَته حميدة وَقد زَاد على أَبِيه بِحِفْظ الْقُرْآن وتلاوته وَعدم ذكره للنَّاس وَفَاته فقد الأقوام الناظرين فِي الْمصَالح الَّذين كَانَت تجْرِي خيراتهم على يَد أَبِيه فِي المرستان وَغَيره بِحَيْثُ كثرت دُيُونه وَعِيَاله وَقدم الْقَاهِرَة فِي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَتوجه مِنْهَا لدمشق فِي الْمُطَالبَة بِشَيْء يتَعَلَّق بالبيمارستان ثمَّ توجه لزيارة بَيت الْمُقَدّس فَاعْتَمَرَ وَعَاد لمَكَّة وَأرْسل بولده عبد الرَّحْمَن فِي الَّتِي بعْدهَا فَفعل كأبيه وَلم يحصل لَهما الْغَرَض وتزايدت الدُّيُون وتعب خاطره بِكَثْرَة عِيَاله وَقلة متحصله وَنعم الرجل.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!