موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يوسف بن أحمد بن نصر الله القاهري أبي المحاسن جمال الدين

نبذة مختصرة:

يُوسُف بن أَحْمد بن نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْجمال أَبُو المحاسن بن الْمُحب الْبَغْدَادِيّ الأَصْل القاهري الْحَنْبَلِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ وجده. ولد فِي رَابِع شَوَّال سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْمَدْرَسَةِ المنصورية من الْقَاهِرَة وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن وعمدة الْأَحْكَام والخرقي وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة كشيخنا وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَشْيَاء
تاريخ الولادة:
819 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
889 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حنبلي
  • عالم بالحساب
  • عالم بالفرائض
  • عالم فقيه
  • قاض
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • مدرس
  • مفتي
  • مقرئ
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبيد الله بن محمد بن محمد الحسيني الأيجي أبي حامد نور الدين
    • علي بن إسماعيل بن محمد بن بردس البعلي علاء الدين
    • حسن بن محمد بن حسن الصالحي اللحام
    • أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الدمشقي أبي الفرج شهاب الدين
    • إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني برهان الدين
    • الزين أبي ذر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله المصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يوسف بن أحمد بن نصر الله القاهري أبي المحاسن جمال الدين

        يُوسُف بن أَحْمد بن نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْجمال أَبُو المحاسن بن الْمُحب الْبَغْدَادِيّ الأَصْل القاهري الْحَنْبَلِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ وجده. ولد فِي رَابِع شَوَّال سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْمَدْرَسَةِ المنصورية من الْقَاهِرَة وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن وعمدة الْأَحْكَام والخرقي وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة كشيخنا وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَشْيَاء وَكَذَا قَرَأَ على أَبِيه مُسْند إِمَامه وَغَيره وَأخذ عَنهُ الْفِقْه غير مرّة بل ومختصر الطوفي فِي الْأُصُول والجرجانية فِي النَّحْو وَعَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ فِي الصّرْف وَغَيره وَعَن أبي الْجُود فِي الْفَرَائِض والحساب وَسمع أَيْضا على الزين الزَّرْكَشِيّ صَحِيح مُسلم وعَلى أبي عبد الله بن الْمصْرِيّ سنَن ابْن ماجة وعَلى الشَّمْس الشَّامي فِي سنة تسع وَعشْرين الأول من حَدِيث الزُّهْرِيّ وَغير ذَلِك وعَلى ابْن نَاظر الصاحبة وَابْن الطَّحَّان والْعَلَاء بن بردس بِالْقَاهِرَةِ وَمن الْبُرْهَان الْحلَبِي بهَا حِين كَانَ مَعَ أَبِيه سنة آمد المسلسل بالأولية فِي آخَرين، وَدخل بعد مَوته الشَّام غير مرّة وَأخذ بهَا فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ عَن ابْن قندس وَابْن زيد واللؤلؤي والبرهان الباعوني وَابْن السَّيِّد عفيف الدّين، وَأَجَازَ لَهُ خلق بل أذن لَهُ وَالِده فِي التدريس والإفتاء وَأذن لَهُ فِي الْعُقُود والفسوخ بل وَالْقَضَاء وَكَذَا أذن لَهُ شَيخنَا وَغَيره فِي الإقراء، وَاسْتقر بعد أَبِيه فِي تدريس الْفِقْه بالمنصورية والبرقوقية وَحضر عِنْده فيهمَا الْقُضَاة والأعيان وَكَذَا اسْتَقر بعد الْعِزّ الْحَنْبَلِيّ فِي المؤيدية وَفِي غَيرهَا من الْجِهَات وَمَعَ ذَلِك فَاحْتَاجَ لقلَّة تَدْبيره وَسُوء تصرفه وتبذيره إِلَى الْمُبَاشرَة بديوان الْأَمِير تمراز ليرتفق بمعلومها وَأكْثر من التشكي وامتهان نَفسه ومخالطته قبل ذَلِك وَبعده لِذَوي السَّفه بِحَيْثُ طمع فِيهِ نَاصِر الدّين بن الأخميمي الإِمَام شيخ البرقوقية وانتقص من معلومه فِيهَا محتجا بِزِيَادَتِهِ فِيهِ على بَقِيَّة المدرسين وَمَعَ ذَلِك فَمَا صرف لَهُ شَيْئا هَذَا مَعَ توسله بأميره وَبِغَيْرِهِ وَله شَهَادَة عَلَيْهِ بالرضى بمشاركة رفقته وسافر فِي غُضُون ذَلِك لمَكَّة بعد رغبته عَن المؤيدية واستتابته قَاضِي مذْهبه فِيمَا عَداهَا فحج وزار الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة، وَأقَام بِكُل مِنْهُمَا أشهرا، ولقيته بكليهما، وأنشدني أبياتا قَالَ إِنَّهَا من نظمه وَكنت رُبمَا سايرته فِي الرُّجُوع وَهُوَ فِي غَايَة من الْفَاقَة، وَقد درس وَأفْتى وَحدث باليسير أَخذ عَنهُ بعض صغَار الطّلبَة، وَكَانَ يستحضر كثيرا من الْفُرُوع وَغَيرهَا، وَفِي تصَوره توقف وَمَعَ ذَلِك فَلَو كَانَ متصونا مَا تقدم عَلَيْهِ بعد الْعِزّ غَيره. مَاتَ فِي لَيْلَة رَابِع الْمحرم سنة تسع وَثَمَانِينَ بمنزله من المنصورية وَدفن عِنْد أَبِيه رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!