موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمود بن عمر بن منصور القرمي القاهري أبي الفضل أفضل الدين

نبذة مختصرة:

مَحْمُود بن عمر بن مَنْصُور أفضل الدّين أَبُو الْفضل بن السراج القرمي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ وَيعرف بلقبه. نَشأ بِالْقَاهِرَةِ فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل فِي الْفِقْه على قَارِئ الْهِدَايَة والنظام السيرامي والتفهني وَغَيرهم وَقَرَأَ على الْبِسَاطِيّ فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَغَيرهَا وَكَذَا لَازم الْعِزّ بن جمَاعَة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
865 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • الحسبة
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حنفي
  • فاضل
  • كثير الحج
  • متأدب
  • متفقه
  • نائب القاضي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن منصور بن سليمان القرمي سراج الدين
    • يحيى بن يوسف ين محمد بن عيسى الصيرامي نظام الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي بكر بن سليمان بن علي بن عيسى السلمي المكي
      • علي بن محمد بن أقبرس القاهري علاء الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمود بن عمر بن منصور القرمي القاهري أبي الفضل أفضل الدين

        مَحْمُود بن عمر بن مَنْصُور أفضل الدّين أَبُو الْفضل بن السراج القرمي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ وَيعرف بلقبه. نَشأ بِالْقَاهِرَةِ فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل فِي الْفِقْه على قَارِئ الْهِدَايَة والنظام السيرامي والتفهني وَغَيرهم وَقَرَأَ على الْبِسَاطِيّ فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان وَغَيرهَا وَكَذَا لَازم الْعِزّ بن جمَاعَة ثمَّ الْعَلَاء البُخَارِيّ وَكَانَ عِنْده حِين مَجِيء الْبُرْهَان الأدكاوي إِلَيْهِ وإجلاله الزَّائِد لَهُ بِحَيْثُ اقْتضى سُؤال بَعضهم لَهُ فِي تَقْرِير درسهم فَفعل فِي حِكَايَة طَوِيلَة، بل قَرَأَ على شَيخنَا فِي شرح ألفية الْعِرَاقِيّ ورافقه فِيهِ الشمني وَغَيره وَسمع على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والواسطي وبرع واقرأ بعض الطّلبَة وناب فِي الْقَضَاء وَصَارَ ذَا خبْرَة بِالْأَحْكَامِ فقصد بهَا وَرغب فِي الدَّرَاهِم ودام فِيهِ زِيَادَة على ثَلَاثِينَ سنة واختص بالبدر الْعَيْنِيّ بِحَيْثُ قَرَّرَهُ خطيب مدرسته وَمَعَ ذَلِك فناب فِي الْحِسْبَة عَن يار على الْخُرَاسَانِي المستقر عوض مخدومه وَلم يلبث أَن أُعِيد الْبَدْر غليها فَلم يستنبه قصاصا وانتقاما، وَقد حج غير مرّة وجاور بِأخرَة وَأخذ عَنهُ هُنَاكَ بعض الطّلبَة. وَرجع وَهُوَ فِيمَا بَلغنِي مقلع عَن الْقَضَاء فَمَاتَ فِي رُجُوعه فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء سَابِع عشرَة ذِي الْحجَّة سنة خمس وَسِتِّينَ بالقاع الْكَبِير وَحمل إِلَى بدر فَدفن بهَا وَهُوَ فِي عشر السّبْعين، وَكنت مِمَّن اجْتمع بِهِ غير مرّة وَسمعت من فَوَائده بل عرضت عَلَيْهِ فِي الصغر بعض المحافيظ وَكَانَ ذَا فضل ومشاركة مَعَ أدب وحشمة، وَله ذكر فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين من أنباء شَيخنَا رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!