موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن يوسف الشمس أبو العزم القدسي

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّمْس أَبُو الْعَزْم الْقُدسِي الحلاوي كَانَ لنزوله الحلاوية فِيهِ الشَّافِعِي نزيل مَكَّة وَهُوَ بكنيته أشهر. / ولد سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فَأخذ عَن ابْن رسْلَان وماهر والعز الْقُدسِي وَغَيرهم ثمَّ قدم الْقَاهِرَة
تاريخ الولادة:
819 هـ
مكان الولادة:
بيت المقدس - فلسطين
تاريخ الوفاة:
883 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القدس - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • شافعي
  • صالح
  • عالم
  • عالم فقيه
  • له سماع للحديث
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يحيى بن عبد الله المصري
    • جلال الدين أبي النجاح محمد بن أحمد بن يحيى الصالحي
    • عبد العزيز بن علي بن أبي العز البكري البغدادي عز الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عمر بن محمد بن محمد بن علي القرشي العقيلي النويري سراج الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن يوسف الشمس أبو العزم القدسي

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّمْس أَبُو الْعَزْم الْقُدسِي الحلاوي كَانَ لنزوله الحلاوية فِيهِ الشَّافِعِي نزيل مَكَّة وَهُوَ بكنيته أشهر. / ولد سنة تسع عشرَة وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فَأخذ عَن ابْن رسْلَان وماهر والعز الْقُدسِي وَغَيرهم ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَأخذ بهَا أَيْضا عَن جمَاعَة كَابْن حسان ولازم إِمَام الكاملية واختص بِهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِ بِحَيْثُ عرف بِهِ وَسمع على شَيخنَا وَغَيره بِالْقَاهِرَةِ وببيت الْمُقَدّس مَعنا وَقَبلنَا على التقي القلقشندي وَابْن جمَاعَة بل سمع رَفِيقًا لِابْنِ أبي شرِيف على الزين الزَّرْكَشِيّ فِي صَحِيح مُسلم وَوَصفه رَفِيقه بِالْإِمَامِ الْعَالم الصَّالح وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة كَثِيرُونَ باستدعائه أَيْضا وَفضل فِي الْعَرَبيَّة وَكتب على الجرومية شرحا، وَكَانَ مِمَّن قَامَ فِي كائنة الْكَنِيسَة بِحَيْثُ كثر تطلبه من الدولة وخشي على نَفسه من الْمُقَابلَة كَغَيْرِهِ فاختفى إِلَى أَن نجا بِنَفسِهِ وسافر لمَكَّة فقطنها على طَريقَة حَسَنَة من إقراء النَّحْو وَغَيره للمبتدئين متقنعا بِمَا كَانَ يبر بِهِ من التُّجَّار وَنَحْوهم حَتَّى مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشرى الْمحرم سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَدفن بالمعلاة، وَكَانَ لَا بَأْس بِهِ دينا وسكونا وعقلا لَكِن وجد لَهُ من النَّقْد والكتب مَا لم يكن فِي الظَّن رَحمَه الله وعوضه الْجنَّة.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!