محمد بن محمد بن محمد التونسي أبي البركات
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَبُو البركات بن الْأمين بن عزوز بزايين معجمتين ورأيته مجودا بنُون آخِره بِخَط غير وَاحِد كالجمال البدراني الْأنْصَارِيّ التّونسِيّ المغربي الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن عزوز. اعتنى بالرواية وَأخذ عَن الْكَمَال بن خير والشهب المتبولي والكلوتاتي والواسطي.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 873 هـ |
مكان الوفاة: تونس - تونس |
- المغرب - المغرب
- تونس - تونس
- حلب - سوريا
- دمشق - سوريا
- الإسكندرية - مصر
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن عزوز
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن محمد بن محمد التونسي أبي البركات
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَبُو البركات بن الْأمين بن عزوز بزايين معجمتين ورأيته مجودا بنُون آخِره بِخَط غير وَاحِد كالجمال البدراني الْأنْصَارِيّ التّونسِيّ المغربي الْمَالِكِي وَيعرف بِابْن عزوز. اعتنى بالرواية وَأخذ عَن الْكَمَال بن خير والشهب المتبولي والكلوتاتي والواسطي والحفاظ الْبُرْهَان الْحلَبِي وَابْن نَاصِر الدّين وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا ولازمهما فِي كِتَابَة الأمالي واختص بشيخنا كثيرا وَابْن الْجَزرِي وَعَائِشَة ابْنة ابْن الشرائحي والنور الفوى وَالشَّمْس الشَّامي بإسكندرية ودمشق وحلب والقاهرة وَغَيرهَا وَمِمَّا أَخذه عَن ابْن خير البلدانيات الْأَرْبَعين للوادياشي بإجازته مِنْهُ وَعَن الوَاسِطِيّ المسلسل وجزء ابْن عَرَفَة والبطاقة وَعَن ابْنة الشرائحي مشيخة الْفَخر وَعَن ابْن الْجَزرِي فِيهَا وَفِي مُسْند أَحْمد وَعَن الفوى من لفظ الكلوتاتي قِطْعَة كَبِيرَة من آخر سنَن الدَّارَقُطْنِيّ مَعَ الْيَسِير من أَولهَا وأثنائها، وَوَصفه الْجمال البدراني فِي الطَّبَقَة بالفقيه المشتغل المحصل الْفَاضِل، وَقَرَأَ معظمها على الشَّمْس الشَّامي بل قَرَأَ عَلَيْهِ سيرة ابْن هِشَام ومشيخة الْفَخر ومسند أبي بكر من مُسْند أَحْمد، وَحصل وتميز ورافق الزين رضوَان الْمُسْتَمْلِي وَغَيره من الْمُحدثين وَرجع إِلَى بِلَاده فَصَارَ أشهر من بتونس فِي الرِّوَايَة وأمسهم بالصنعة فِي الْجُمْلَة وتصدى للأسماع فَأخذ عَنهُ جمَاعَة إِلَى أَن مَاتَ مطعونا فِيهَا سنة ثَلَاث وَسبعين وَأَظنهُ جَازَ السّبْعين وسد بِهِ الْبَاب هُنَاكَ وَجِيء بكتبه بعد مُدَّة فبيعت وَكَانَ أَمِين الْأُمَنَاء بتونس بِمَعْنى أَن التُّجَّار وَنَحْوهم يتحاكمون إِلَيْهِ فِي العرفيات فَيَقْضِي بَينهم وَلَو بِالْحَبْسِ وَالضَّرْب رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.