موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد المحب أبو الوفاء بن القطان

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد الْمُحب أَبُو الْوَفَاء بن الْقطَّان أَخُو اللَّذين قبله ووالد عبد الرَّحْمَن / الْمَاضِي. ولد سنة ثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِمصْر، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَغَيره، وَأخذ فِي الْفِقْه عَن أَبِيه وَالشَّمْس الغراقي والشطنوفي وَقَرَأَ فِي الْفَرَائِض على ثانيهم وَفِي الْعرُوض على نَاصِر الدّين البارنباري وَالشَّمْس بن الْقطَّان المشهدي وَفِي النَّحْو على الشطنوفي وَكَذَا على الشهَاب الصنهاجي وَفِي الْأُصُول عَن الْعِزّ بن جمَاعَة ولازم النُّور الإبياري والنظام الصيرامي والبساطي ثمَّ القاياتي والأبناسي ولاونائي فِي فنون وَسمع على الوَاسِطِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَغَيرهمَا كشيخنا فِي رَمَضَان وَغَيره وَكتب عَنهُ فِي الأمالي وَأكْثر من الِاشْتِغَال حَتَّى برع وَأذن لَهُ فِي الإقراء وتعانى الْأَدَب وَالنَّظَر فِي التَّارِيخ فَحصل من ذَلِك الْكثير وَتقدم فِيهِ حَتَّى كَانَ يستحضر مِنْهُ جملَة صَالِحَة مَعَ مُشَاركَة فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا
تاريخ الولادة:
800 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
881 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • أصولي
  • حافظ للقرآن الكريم
  • صاحب نظم ونثر
  • عالم بالفرائض
  • عالم فقيه
  • كاتب
  • متقن
  • مصنف
  • مقرئ
  • نائب القاضي
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الوهاب بن محمد البارنباري أبي عبد الله ناصر الدين
    • أحمد بن عيسى بن أحمد الصنهاجي المغربي القاهري شهاب الدين
    • محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
    • يحيى بن يوسف ين محمد بن عيسى الصيرامي نظام الدين
    • محمد بن علي بن محمد بن عمر السمهودي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد المحب أبو الوفاء بن القطان

        مُحَمَّد الْمُحب أَبُو الْوَفَاء بن الْقطَّان أَخُو اللَّذين قبله ووالد عبد الرَّحْمَن / الْمَاضِي. ولد سنة ثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِمصْر، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَغَيره، وَأخذ فِي الْفِقْه عَن أَبِيه وَالشَّمْس الغراقي والشطنوفي وَقَرَأَ فِي الْفَرَائِض على ثانيهم وَفِي الْعرُوض على نَاصِر الدّين البارنباري وَالشَّمْس بن الْقطَّان المشهدي وَفِي النَّحْو على الشطنوفي وَكَذَا على الشهَاب الصنهاجي وَفِي الْأُصُول عَن الْعِزّ بن جمَاعَة ولازم النُّور الإبياري والنظام الصيرامي والبساطي ثمَّ القاياتي والأبناسي ولاونائي فِي فنون وَسمع على الوَاسِطِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَغَيرهمَا كشيخنا فِي رَمَضَان وَغَيره وَكتب عَنهُ فِي الأمالي وَأكْثر من الِاشْتِغَال حَتَّى برع وَأذن لَهُ فِي الإقراء وتعانى الْأَدَب وَالنَّظَر فِي التَّارِيخ فَحصل من ذَلِك الْكثير وَتقدم فِيهِ حَتَّى كَانَ يستحضر مِنْهُ جملَة صَالِحَة مَعَ مُشَاركَة فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وَلَكِن كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ فن الْأَدَب وَكتب بِخَطِّهِ السَّرِيع جملَة، بل صنف فِيمَا سمعته يَقُول سِيَاق المرتاح وسباق الممتاح فِي المدائح النَّبَوِيَّة فِي مُجَلد وغرف النَّهر وَعرف الزهر فِي الْأَدَب ورفيق الطَّرِيق وَطَرِيق الرفيق فِي الْفِقْه والنحو ومنارة الْمنَازل وزهارة المعازل فِي أَربع مجلدات وَغير ذَلِك مِمَّا يطول شَرحه وَوجد فِي مسوداته من منتقياته وتعاليقه وَنَحْوهَا الْكثير جدا لَكِنَّهَا تَفَرَّقت فَلم ينْتَفع بهَا، وتكسب بِالشَّهَادَةِ بل نَاب فِي الْقَضَاء فِي أَيَّام أبي السعادات البُلْقِينِيّ يَوْمًا وَاحِدًا وَكَانَ مفرط التساهل بَعيدا عَن الإتقان والضبط وَمِمَّا كتبته عَنهُ من نظمه الَّذِي قد يَقع فِيهِ الْحسن قَوْله:
        (لقد عرفوني بالمحب وإنني ... بِمَا عرفوني دَائِما لجدير)
        (ولكنني جوزيت مِنْهُم بضده ... فبعدي عَنْهُم رَاحَة وسرور)
        وَقَوله:
        (اجْعَل وسيلتك التَّقْوَى وَدفع أَذَى ... عِنْد الْكَرِيم وللمسكين جد من رحما)
        (وَارْحَمْ وَرغب برحمى سِيمَا رحما ... فَإِنَّمَا يرحم الرَّحْمَن من رحما)
        إِلَى غير هَذَا مِمَّا أودعته فِي المعجم وَغَيره وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَيّ كثيرا ويسألني عَن أَشْيَاء ويبالغ فِي التَّعْظِيم وامتدحني بنظم ونثر. مَاتَ فِي يَوْم الْخَمِيس ثامن عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَلم يَنْقَطِع أصلا بل رَاح إِلَى البيمارستان فِي يَوْم وَفَاته، وَكَانَ لَهُ مشْهد حسن رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!