محمد بن محمد بن علي بن عثمان الفومني الكيلاني
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عُثْمَان بن مُحَمَّد الْجمال الفومني الكيلاني الْمَكِّيّ / الْمَاضِي أَبوهُ. ولد فِي رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين بكلبرجا من بِلَاد الدكن، وَتوجه بِهِ أَبوهُ من عَامه إِلَى مَكَّة فقطنها مَعَه ثمَّ بعده، وَحفظ بهَا الْقُرْآن وَسمع عَليّ التقي بن فَهد فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وَقبلهَا عَلَيْهِ وعَلى أبي الْفَتْح المراغي والزين الأميوطي والشوائطي ثمَّ على أبي الْفضل الْمرْجَانِي وَحضر فِي الْفِقْه دروس خطاب وَابْن إِمَام الكاملية ثمَّ النُّور الفاكهي وَفِي الْعَرَبيَّة دروس ابْن يُونُس وَقَرَأَ فِيهَا على السراج معمر وَفِي بعض العقليات على قَاضِي كرمان نور الدّين| تاريخ الولادة: 845 هـ |
مكان الولادة: كلبرجة - الهند |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مكة المكرمة - الحجاز
- كلبرجة - الهند
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن محمد بن علي بن عثمان الفومني الكيلاني
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عُثْمَان بن مُحَمَّد الْجمال الفومني الكيلاني الْمَكِّيّ / الْمَاضِي أَبوهُ. ولد فِي رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين بكلبرجا من بِلَاد الدكن، وَتوجه بِهِ أَبوهُ من عَامه إِلَى مَكَّة فقطنها مَعَه ثمَّ بعده، وَحفظ بهَا الْقُرْآن وَسمع عَليّ التقي بن فَهد فِي سنة تسع وَسِتِّينَ وَقبلهَا عَلَيْهِ وعَلى أبي الْفَتْح المراغي والزين الأميوطي والشوائطي ثمَّ على أبي الْفضل الْمرْجَانِي وَحضر فِي الْفِقْه دروس خطاب وَابْن إِمَام الكاملية ثمَّ النُّور الفاكهي وَفِي الْعَرَبيَّة دروس ابْن يُونُس وَقَرَأَ فِيهَا على السراج معمر وَفِي بعض العقليات على قَاضِي كرمان نور الدّين، وَله نظم كتب عَنهُ مِنْهُ النَّجْم بن فَهد وأتلف مَا خَلفه لَهُ أَبوهُ ثمَّ انْتَمَى للجمال مُحَمَّد بن الطَّاهِر فَكَانَ فِي رفده وظله مَعَ تزيد وَكَونه بِالْخَيرِ غير متقيد. وَمن نظمه على طَرِيق الْقَوْم:
(هَنِيئًا لمن أَمْسَى عَن الْعين خَالِيا ... وَأصْبح لأعمى يَقُول وخاليا)
(وأضحى فريدا فانيا فِي فنَاء من ... إِلَيْهِ تود الكائنات كَمَا هيا)
(تجلى عَلَيْهِ الْحق من كل وجهة ... وَقَالَ ادن مني يَا قَتِيل جلاليا)
(وعش وانتعش فِي حَضْرَة الْقُدس يَا فَتى ... فدونك قد وافى جميل جمالِيًّا)
وَقَوله:
(لَا تحملن هموم شَتَّى لم تكن ... فَإِذا تكون فَلَيْسَ همك ينفع)
(وأرح فُؤَادك فِي أمورك كلهَا ... وَاعْلَم بِأَن مُقَدرا لَا يدْفع)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.


