موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن أحمد الصاغاني المكي أبي الليث غياث الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد غياث الدّين أَبُو اللَّيْث بن الرضي أبي حَامِد الصَّاغَانِي الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ سبط التقي بن فَهد، أمه أم هَانِئ وَابْن عَم الَّذِي قبله ووالد عَليّ الْمَاضِي وأخو الْخَطِيب الْمُحب النويري لأمه. ولد فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا.
تاريخ الولادة:
847 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
895 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حنفي
  • عالم بالمنطق
  • عالم فقيه
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • مدرس
  • مفتي
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين
    • عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد الأميوطي أبي علي زين الدين
    • محمد بن محمد القاهري شمس الدين
    • محمد بن محمد بن محمد بن حسن الحلبي الحنفي شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن محمد بن أحمد الصاغاني أبي الحسن
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن أحمد الصاغاني المكي أبي الليث غياث الدين

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد غياث الدّين أَبُو اللَّيْث بن الرضي أبي حَامِد الصَّاغَانِي الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ سبط التقي بن فَهد، أمه أم هَانِئ وَابْن عَم الَّذِي قبله ووالد عَليّ الْمَاضِي وأخو الْخَطِيب الْمُحب النويري لأمه. ولد فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وأربعي النَّوَوِيّ وألفية الحَدِيث والنحو وَالْمجْمَع فِي الْفِقْه لِابْنِ الساعاتي والمنار فِي أُصُوله والعمدة فِي أصُول الدّين كِلَاهُمَا لحافظ الدّين النَّسَفِيّ وَالتَّلْخِيص، وَعرض على جمَاعَة وَسمع من أبي الْفَتْح المراغي والزين الاميوطي وجده التقي ووالده الرضي وَعَمه أبي الْبَقَاء وَغَيرهم كالمحب بن الشّحْنَة بِمَكَّة، وَأَجَازَ لَهُ خلق باستدعاء خَاله النَّجْم عمر، وَأخذ بِبَلَدِهِ عَن ابْن عَمه الْجمال الْمَذْكُور قبله واشتدت عنايته بملازمته فِي كثير من كتب الْفِقْه ولاصلين والعربية والْحَدِيث قِرَاءَة وسماعا، وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فِي أول سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين بحرا فلازم الامين الاقصرائي حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ إِلَى الْبيُوع من شرح الْمجمع لِابْنِ فرشتا وَسمع عَلَيْهِ فِي فتاوي قَاضِي خَان فِي التَّقْسِيم وَفِي التَّلْوِيح على التَّوْضِيح لصدر الشَّرِيعَة وَفِي تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وتوضيح ابْن هَاشم وَفِي رمضانها جَمِيع البُخَارِيّ والمصابيح والمشارق والشفا وَكَذَا سمع الْيَسِير من أَوَائِل شرح الْمُحب بن الشّحْنَة على الْهِدَايَة عَلَيْهِ وَفِي الْفِقْه على سيف الدّين ولازم ابْن عبيد الله فِي قِرَاءَة قِطْعَة من النِّكَاح من شرح الْمجمع لِابْنِ فرشتا وَفِي سَماع قِطْعَة من شرح ابْن فرشتا على الْمَشَارِق من الْهِدَايَة ثمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ فِي مجاورته بِمَكَّة الْمنَار فِي الاصول وَسمع الْكثير فِي الْفِقْه تقسيما وَربع الْعِبَادَات إِلَى النِّكَاح من الْهِدَايَة ومؤلفه فِي الْمَنَاسِك وَجَمِيع الْمَشَارِق للصغاني، ولازم ابْن أَمِير حَاج الْحلَبِي أَيْضا فِي مجاورته حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ منسكة وَتَفْسِير سُورَة وَالْعصر لَهُ وفرائض مجمع الْبَحْرين وَإِلَى انْتِهَاء مبَاحث السّنة من الْمنَار وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك فِي الْفِقْه والاصلين وَقَرَأَ على الْبَدْر بن الْغَرْس فِي مجاورته أَيْضا قِطْعَة من النّصْف الثَّانِي من النِّكَاح من الْمجمع وَنَحْو الثُّلُث من شرح العقائد للتفتازاني وَسمع عَلَيْهِ غير ذَلِك فِي الْفِقْه وأصوله وَجَمِيع الرسَالَة القشيرية وَعلي الزين قَاسم الجمالي فِي أَيَّام الْمَوْسِم الْيَسِير من أول شرح الْمجمع لِابْنِ فرشتا، وَاجْتمعَ فِي الْقَاهِرَة بالشمني فِي مرض مَوته وَلم يَأْخُذ عَنهُ شَيْئا وَقَرَأَ بِمَكَّة غلي أَحْمد يُونُس المغربي فِي الجرومية وَشَرحهَا للسَّيِّد وقطر الندي وَشَرحه للمؤلف وغالب ألفية ابْن مَالك والتهذيب فِي الْمنطق وَشَرحه التذهيب للخبيصي وَغير ذَلِك فِي الْمنطق وَغَيره سَمَاعا وَقِرَاءَة وَأخذ الألفية وتوضيحها وَقطعَة من التسهيل سَمَاعا عَن المحيوي عبد الْقَادِر الْمَالِكِي فِي آخَرين مِمَّن أَخذ عَنْهُم كالزين خطاب بِمَكَّة، وَأذن لَهُ الْأمين الاقصرائي وَابْن عبيد الله فِي الافتاء والتدريس وعظماه جدا وَكَذَا كتب لَهُ إجَازَة ابْن امير حَاج وقاسم وَآخَرُونَ وَسمع مني ختم القَوْل البديع وَغير ذَلِك وشارك فِي الْفَضَائِل ودرس بدرس ايتمش خلف مقَام الْحَنَفِيَّة بعد موت أَخِيه السراج عمر المتلقي لَهُ عَن أَبِيهِمَا عَن واقفه بل وأقرأ للطلبة قَلِيلا. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث عشري صفر سنة خمس وَتِسْعين وَصلى عَلَيْهِ فِي عصره ثمَّ دفن عِنْد قُبُورهم من المعلاة رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!