موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري القاهري بدر الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق بن عُثْمَان الْبَدْر بن الْبَدْر الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْجلَال مُحَمَّد والزين أبي بكر وَغَيرهمَا وَيعرف كسلفه بِابْن مزهر. ولد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه ثمَّ مَاتَ وَهُوَ صَغِير.
تاريخ الولادة:
786 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
832 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن مزهر

ما تميّز به:

  • أنصاري
  • شافعي
  • فاضل
  • فصيح
  • كاتب سر
  • كثير التلاوة
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي بكر بن محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري القاهري زين الدين
      • أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري القاهري شهاب الدين
      • محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الأنصاري جلال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن أحمد بن محمد الأنصاري القاهري بدر الدين

        مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق بن عُثْمَان الْبَدْر بن الْبَدْر الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي وَالِد الْجلَال مُحَمَّد والزين أبي بكر وَغَيرهمَا وَيعرف كسلفه بِابْن مزهر. ولد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه ثمَّ مَاتَ وَهُوَ صَغِير فكلفه زوج أُخْته المحيوي أَحْمد الْمدنِي وتولي التوقيع عِنْده ثمَّ اسْتَقر كابيه فِي كِتَابه سر دمشق واتصل بنائبها شيخ سِنِين وَقدم مَعَه بعد قتل النَّاصِر فَلَمَّا تسلطن قربه وَاسْتقر بِهِ فِي نظر الاسطبل السلطاني ثمَّ ولي نِيَابَة كِتَابه سرها ودام مُدَّة قَائِما بأعباء الدُّيُون سِيمَا فِي أَيَّام الْعلم دَاوُد بن الكويز لبعده عَن الْإِنْشَاء والفضيلة وَكَون صَاحب التَّرْجَمَة فصيحا مفوها إِلَى أَن اسْتَقل بالوظيفة فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان وَعشْرين عوضا عَن النَّجْم عمر بن حجي فباشرها بحرمه وافرة فَعظم فِي الدولة جدا ونالته السَّعَادَة وأثرى جدا لمزيد رغبته فِي الْجمع، وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ بعد ضعفه قريب شَهْرَيْن فَأكْثر بعد عصر يَوْم السبت سادس عشري جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَنزل السُّلْطَان من الْغَد فَصلي عَلَيْهِ ثمَّ دفن بتربته الَّتِي أَنْشَأَهَا بالصحراء بِالْقربِ من الشَّيْخ عبد الله المنوفي عَن نَحْو الْخمسين وَشهد غسله سعد العجلوني وَقَالَ مَا أكرمك من قادم على الله رَحمَه الله وإيانا وَعَفا عَنهُ.
        وَكَانَ مديما للتلاوة والاوراد محبا فِي إغاثة الملهوف وَنصر الْمَظْلُوم وتقريب الْعلمَاء واعتقاد الصَّالِحين حَتَّى أَنه لشده اخْتِصَاصه بالشيخ أحمدالزاهد أدرجه الشَّيْخ فِي أَو صيائه كَمَا سبق فِي تَرْجَمته وَلما زوج ابْنَته لِابْنِ سَلام اخْتَار لشهود العقد الشمسين البوصيري وناهيك بِهِ علما وصلاحا والزراتيتي شيخ الْقُرَّاء كثير البرللتقي بن الْفَتْح بن الشَّهِيد بِحَيْثُ كَانَ الْعِزّ الْقُدسِي يتعجب من كَثْرَة بره لَهُ مَعَ مَا كَانَ بَين أبويهما واغفال الزين عبد الباسط لذَلِك مَعَ الِاخْتِصَاص بِهِ إِلَى غير هَذَا.
        قَالَ شَيخنَا فِي انبائه: وَكَانَت مُدَّة ولَايَته نِيَابَة واستقلالا نَحْو تسع سِنِين لانه بَاشر ذَلِك عقب وَفَاة نَاصِر الدّين بن الْبَارِزِيّ فِي ثامن شَوَّال سنة ثَلَاث وَعشْرين وباشر فِي غضونها نظر الْجَيْش نِيَابَة عَن الزين عبد الباسط لما حج فِي سنة سِتّ وَعشْرين، وَأطَال فِي تَرْجَمته بالثناء الْحسن وَغَيره. وَنَحْوه قَول الْعَيْنِيّ الَّذِي أوردته فِي مَكَان آخر ممالا احْتَاجَ بِنَا إِلَيْهِ، وَذكره ابْن الْخَطِيب الناصرية فِي ذيله وَقَالَ أَنه اخْتصَّ بالمؤيد حِين كَانَ نَائِب حلب وَعمل موقعا عِنْده فَلَمَّا جرى بَينه وَبَين ابْن أيدمر نَائِب الْغَيْبَة الْفِتْنَة كَانَ سفيره فِي الصُّلْح فأمسكه وحبسه عِنْده بِدِمَشْق فَلَمَّا مَاتَ النَّاصِر وَتوجه الْمُؤَيد إِلَى الْقَاهِرَة أطلقهُ واستصحبه مَعَه إِلَى الديار المصرية فولاه نظر الاسطبلات وَقَالَ أَنه بَاشر كِتَابه السِّرّ بحرمه وافرة وَأَنه كَانَ شكلا حسنا مُرُوءَة وعصيبة، وَقَالَ المقريزي فِي عقوده أَنه كَانَ من الشره فِي جمع المَال على حَاله قبيحة لَا يُبَالِي بِمَا أَخذ وَلَا من أَيْن أَخذ مَعَ الشُّح والبعد عَن جَمِيع. بِجمع المَال حَتَّى كَانَ كَمَا قيل: جنى وَصلهَا غَيْرِي وحملت عارها خفف الله عَنهُ وَغفر لَهُ فَلَقَد كَانَ معتنيا بأَمْري وَله على أياد. انْتهى رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!