موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أبي الغيث بن أبي الغيث القرشي المخزومي الكمراني جمال الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أبي الْغَيْث بن أبي الْغَيْث بن عَليّ بن حسن بن عَليّ الْجمال الْقرشِي المَخْزُومِي الكمراني بِفَتَحَات نِسْبَة لجزيرة كمران الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي. ولد بِأَبْيَات حُسَيْن من الْيمن وتفقه فِيهَا بعمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا وعَلى الْأَزْرَق وَتقدم فِي الطِّبّ والنحو وصنف فيهمَا فَفِي النَّحْو مقدمتين وَفِي الطِّبّ مصنفا كَبِيرا وَكَانَ من المتبحرين فِي الْفِقْه وَسَائِر الْعُلُوم وَعَلِيهِ مدَار الْفَتْوَى والتدريس بِبَلَدِهِ أَبْيَات حُسَيْن وَتفرد بذلك مُدَّة فِي حَيَاة الْبَدْر حُسَيْن الأهدل
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
اليمن - اليمن
تاريخ الوفاة:
857 هـ
مكان الوفاة:
اليمن - اليمن
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الأخلاق
  • شافعي
  • صالح
  • عالم بالطب
  • عالم فقيه
  • عالم محقق
  • عفيف
  • قرشي
  • متفقه
  • متواضع
  • مدقق
  • مصنف
  • نحوي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يحيى بن أبي بكر بن محمد بن يحيى العامري الحرضي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أبي الغيث بن أبي الغيث القرشي المخزومي الكمراني جمال الدين

        مُحَمَّد بن أبي الْغَيْث بن أبي الْغَيْث بن عَليّ بن حسن بن عَليّ الْجمال الْقرشِي المَخْزُومِي الكمراني بِفَتَحَات نِسْبَة لجزيرة كمران الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي. ولد بِأَبْيَات حُسَيْن من الْيمن وتفقه فِيهَا بعمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا وعَلى الْأَزْرَق وَتقدم فِي الطِّبّ والنحو وصنف فيهمَا فَفِي النَّحْو مقدمتين وَفِي الطِّبّ مصنفا كَبِيرا وَكَانَ من المتبحرين فِي الْفِقْه وَسَائِر الْعُلُوم وَعَلِيهِ مدَار الْفَتْوَى والتدريس بِبَلَدِهِ أَبْيَات حُسَيْن وَتفرد بذلك مُدَّة فِي حَيَاة الْبَدْر حُسَيْن الأهدل وَكَانَ للنَّاس فِيهِ اعْتِقَاد وَلَهُم عَلَيْهِ إقبال واعتماد بِخِلَاف غَيره لتواضعه وَحسن أخلاقه، وَفِي آخر حَيَاته اشْتغل بِالنّظرِ فِي كتب الطِّبّ وَصَارَ النَّاس يعتمدون عَلَيْهِ فِيهِ. وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى مَاتَ فِي منتصف شعْبَان سنة سبع وَخمسين وَرَأَيْت من أرخه فِي آخر لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سَابِع شعْبَان سنة سِتّ بِأَبْيَات حُسَيْن وَدفن هُنَاكَ وَالثَّانِي أشبه وَوَصفه الْعَفِيف بالفقيه الصَّالح الْوَرع وَقَالَ أَخْبرنِي من أَثِق بِهِ أَنه فَقِيه مُحَقّق وعالم مدقق عُمْدَة فِي الْفَتْوَى لَهُ مُشَاركَة جَيِّدَة فِي سَائِر الْفُنُون وَقد وقفت لَهُ على مؤلف صَغِير فِي مسئلة جرى فِيهَا بَين الْفُقَهَاء كَلَام فِي النّذر وَهِي مَا إِذا قَالَ نذرت كَذَا فَقَالَ صَاحب التَّرْجَمَة إِن ذَلِك صِيغَة صَحِيحَة ملزمة صَرِيحَة وَقرر ذَلِك تقريرا حسنا وَخَالفهُ الشّرف إِسْمَاعِيل بن الْمقري.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!