محمد بن عمر بن علي بن أحمد القرشي الطنبدي أبي عبد الله جمال الدين
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن النبيه الْجمال أَبُو عبد الله بن أبي حَفْص بن نَفِيس الدّين أبي الْحسن الْقرشِي الطنبدي القاهري الشَّافِعِي وَالِد السراج عمر وَيعرف بِابْن عرب. ولد فِي ثَانِي عشر ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَغَيره واشتغل يَسِيرا وَكَانَ يذكر أَنه سمع من إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الخشاب صَحِيح البُخَارِيّ وَمن ابْن حَاتِم صَحِيح مُسلم وَمن أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ الشفا وكل ذَلِك مُمكن وتعانى التوقيع قَدِيما وَهُوَ فِي الْعشْرين. وناب فِي الْقَضَاءتاريخ الولادة: 754 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 846 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن عرب
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن عمر بن علي بن أحمد القرشي الطنبدي أبي عبد الله جمال الدين
مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن مُحَمَّد بن النبيه الْجمال أَبُو عبد الله بن أبي حَفْص بن نَفِيس الدّين أبي الْحسن الْقرشِي الطنبدي القاهري الشَّافِعِي وَالِد السراج عمر وَيعرف بِابْن عرب. ولد فِي ثَانِي عشر ربيع الأول سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَغَيره واشتغل يَسِيرا وَكَانَ يذكر أَنه سمع من إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الخشاب صَحِيح البُخَارِيّ وَمن ابْن حَاتِم صَحِيح مُسلم وَمن أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ الشفا وكل ذَلِك مُمكن وتعانى التوقيع قَدِيما وَهُوَ فِي الْعشْرين. وناب فِي الْقَضَاء بل ولي الْحِسْبَة ووكالة بَيت المَال غير مرّة ثمَّ بعد الثَّمَانمِائَة اقْتصر على نِيَابَة الْقَضَاء، وَجَرت لَهُ خطوب إِلَى أَن انْقَطع بِأخرَة بمنزله مَعَ صِحَة عقله وَقُوَّة جسده ثمَّ توالت عَلَيْهِ الْأَمْرَاض وتنصل ثمَّ أَنه سقط من مَكَان فَانْكَسَرت سَاقه وَأقَام نَحْو أَرْبَعَة أشهر، ثمَّ مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثامن رَمَضَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين عَن اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين سنة وَزِيَادَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه قَالَ وَهُوَ أقدم من بَقِي من طلبة الْعلم ونواب الشَّافِعِيَّة رَحمَه الله. قلت وَقد أَشَارَ للثناء عَلَيْهِ وعَلى سلفه ابْن الملقن وَابْنه والصدر الْمَنَاوِيّ والدميري والأبشيطي وَغَيرهم فِي عرض وَلَده حَسْبَمَا ذكرته فِي تَرْجَمته من المعجم. وَهُوَ خَال نجم الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الطنبدي الَّذِي شَاركهُ فِي كَونه نَاب فِي الْقَضَاء وَولي الْحِسْبَة وَالْوكَالَة. وَمَات فِي آخر ذَاك الْقرن سنة ثَمَانمِائَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.