موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عمر بن حجي السعدي الحسباني أبي البقاء بهاء الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عمر بن حجي بن مُوسَى بن أَحْمد بن سعد الْبَهَاء أَبُو الْبَقَاء ابْن النَّجْم أبي الْفرج بن الْعَلَاء أبي البركات السَّعْدِيّ الحسباني ثمَّ الدِّمَشْقِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد ووالد النجمي يحيى وَيعرف كأبيه بِابْن حجي. ولد فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه.
تاريخ الولادة:
812 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
850 هـ
مكان الوفاة:
بولاق - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن حجي

ما تميّز به:

  • حافظ المذهب
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • غير محمود السيرة
  • قاض
  • كريم
  • مستمع
  • ناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن حجي بن موسى السعدي الحسباني أبي الفتوح نجم الدين
    • محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد النابلسي الدمشقي شهاب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عمر بن حجي السعدي الحسباني أبي البقاء بهاء الدين

        مُحَمَّد بن عمر بن حجي بن مُوسَى بن أَحْمد بن سعد الْبَهَاء أَبُو الْبَقَاء ابْن النَّجْم أبي الْفرج بن الْعَلَاء أبي البركات السَّعْدِيّ الحسباني ثمَّ الدِّمَشْقِي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو أَحْمد ووالد النجمي يحيى وَيعرف كأبيه بِابْن حجي. ولد فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فِي كنف أَبِيه فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وكتبا، وَأخذ عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَغَيره، وَسمع على أَبِيه بعض الْأَجْزَاء وَوَصفه كَاتب الطَّبَقَة والقارئ الْحَافِظ ابْن نَاصِر الدّين بالمشتغل المحصل البارع الأمجد، وَولي قَضَاء الشَّافِعِيَّة بِدِمَشْق بعد موت أَبِيه ثمَّ انْفَصل عَنْهَا وَولي نظر جيشها مُدَّة قدم الْقَاهِرَة فِي أَثْنَائِهَا وأضيف إِلَيْهِ نظر جيشها قَلِيلا ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده وَقد أضيف إِلَيْهِ مَعَ نظر جيشها نظر قلعتها، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وسعى فِي الْعود لنظر جيشها فَمَا أمكن وَاسْتمرّ بهَا عِنْد صهره الكمالي بن الْبَارِزِيّ وَفِي إِقَامَته صلى وَلَده بِالنَّاسِ، وَوصف شَيخنَا فِي عرضه وَالِده بالمقر الْأَشْرَف العلامي المفيدي الفريدي البهائي. وَبعد ذَاك تمرض صَاحب التَّرْجَمَة مُدَّة طَوِيلَة ثمَّ مَاتَ فِي ثَالِث عشري صفر سنة خمسين بقاعة البرابخية من سَاحل بولاق فَغسل بهَا وَحمل لمصلى المؤمني فصلى عَلَيْهِ هُنَاكَ وَشهد السُّلْطَان الصَّلَاة عَلَيْهِ وَدفن بتربة نَاصِر الدّين بن الْبَارِزِيّ تاه شباك قبَّة إمامنا الشَّافِعِي. وَكَانَ شكلا جميلا طوَالًا جسيما طَوِيل اللِّحْيَة أصهبها أَبيض اللَّوْن ذَا حشمة ورياسة وأصالة وكرم زَائِد بِحَيْثُ مَاتَ وَعَلِيهِ مَا ينيف على عشْرين ألف دِينَار دينا وَلكنه لم يصل لمرتبة سلفه فِي الْعلم وبالانتماء إِلَيْهِ ذكر القطب الخيضري. وَقد قَالَ الْعَيْنِيّ أَنه كَانَ نَاظر الْجَيْش بِدِمَشْق وَقدم لمصر ليتولى نظر جيشها وَقدم تقدمة هائلة للسُّلْطَان وَغَيره من الْأَعْيَان فَلم يبلغ أمله، وَمَات وَعَلِيهِ آلَاف كَثِيرَة من الدُّيُون قَالَ وَكَانَ عَارِيا من الْعلم وَلم يكن مشكور السِّيرَة وينسب إِلَى أُمُور من الْمُنْكَرَات وَبَلغنِي أَن أهل دمشق لما سمعُوا بِمَوْتِهِ فرحوا فَرحا عَظِيما.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!