موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن نصر الله بن مكارم بن حسن الأنصاري الدمشقي الزرعي شرف الدين

نبذة مختصرة:

الصَّاحب الرَّئِيْس الأَدِيْب شَاعِر وَقته شَرَف الدِّيْنِ مُحَمَّد بن نَصْرِ اللهِ بن مَكَارِمَ بن حَسَنِ بنِ عُنَيْنٍ الأَنْصَارِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الزُّرَعِيُّ. مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً. وَسَمِعَ مِنَ: الحَافِظ ابْن عَسَاكِرَ، وَكَانَ مِنْ فُحُوْل الشُّعَرَاء وَلا سِيمَا فِي الهَجْوِ، وَكَانَ علاَمَةً يَسْتَحضِرُ "الجَمْهَرَة".
تاريخ الولادة:
549 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
630 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • اليمن - اليمن
  • بلاد العجم - بلاد العجم
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • شاعر
  • صاحب دعابة
  • قوة حفظ
  • كاتب
  • وزير
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن الحسن بن هبة الله بن الحسين الدمشقي الشافعي ثقة الدين أبي القاسم
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن نصر الله بن مكارم بن حسن الأنصاري الدمشقي الزرعي شرف الدين

        الصَّاحب الرَّئِيْس الأَدِيْب شَاعِر وَقته شَرَف الدِّيْنِ مُحَمَّد بن نَصْرِ اللهِ بن مَكَارِمَ بن حَسَنِ بنِ عُنَيْنٍ الأَنْصَارِيّ، الدِّمَشْقِيّ، الزُّرَعِيُّ.
        مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
        وَسَمِعَ مِنَ: الحَافِظ ابْن عَسَاكِرَ، وَكَانَ مِنْ فُحُوْل الشُّعَرَاء وَلا سِيمَا فِي الهَجْوِ، وَكَانَ علاَمَةً يَسْتَحضِرُ "الجَمْهَرَة". وَقَدْ دَخَلَ إِلَى العَجَمِ وَاليَمَن، وَمدح المُلُوْك، وَكَانَ قَلِيْلَ الدِّينِ.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن ابن عنين، أبو المحاسن، شرف الدين، الزرعي الحوراني الدمشقيّ الأنصاري:
        أعظم شعراء عصره. مولده ووفاته في دمشق. كان يقول إن أصله من الكوفة، من الأنصار. وكان هجّاء، قلّ من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين والملك العادل.
        ونفاه صلاح الدين، فذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان والهند واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه. وكان وافر الحرمة عند الملوك. وتولى الكتابة (الوزارة) للملك المعظم، بدمشق، في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف، فلزم بيته إلى أن مات. قال ابن النجار في (تاريخه) : (وهو من أملح أهل زمانه شعرا، وأحلاهم قولا، ظريف العشرة، ضحوك السن، طيب الأخلاق، مقبول الشخص، من محاسن الزمان) .
        له (ديوان شعر - ط) و (مقراض الأعراض) قصيدة في نحو 500 بيت، و (التاريخ العزيزي - خ) في سيرة الملك العزيز .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!