موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


زياد بن عبد الرحمن القرطبي أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمن القرطبي: المعروف بشبطون الإِمام الحافظ المتفنن الجامع بين الزهد والورع فقيه الأندلس، سمع من مالك الموطأ، وله عنه كتاب في الفتوى معروف بسماع زياد، روى عن الليث بن سعد وابن عيينة وعبد الله بن نافع المدني وجماعة، وهو أول من أدخل الأندلس الموطأ متفقهاً بالسماع، وعنه أخذ يحيى بن يحيى وغيره
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
193 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الأندلس - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

شبطون

ما تميّز به:

  • إمام
  • زاهد
  • عالم
  • فقيه مالكي
  • له سماع للحديث
  • له هيبة
  • محدث حافظ
  • مفتي
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبي الحارث
    • معاوية بن صالح بن حدير أبي عمرو الحضرمي الحمصي
    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • سليمان بن بلال أبي أيوب
    • أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني
    • يحيى بن أيوب أبي العباس الغافقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • قاسم بن هلال بن فرقد بن عمر القيسي
      • عبد الملك بن حبيب بن سليمان السلمي الأندلسي
      • يحيى بن يحيى بن كثير الليثي القرطبي أبي محمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        زياد بن عبد الرحمن القرطبي أبي عبد الله

        أبو عبد الله زياد بن عبد الرحمن القرطبي: المعروف بشبطون الإِمام الحافظ المتفنن الجامع بين الزهد والورع فقيه الأندلس، سمع من مالك الموطأ، وله عنه كتاب في الفتوى معروف بسماع زياد، روى عن الليث بن سعد وابن عيينة وعبد الله بن نافع المدني وجماعة، وهو أول من أدخل الأندلس الموطأ متفقهاً بالسماع، وعنه أخذ يحيى بن يحيى وغيره، مات سنة 193 هـ[808 م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

        شَبَطُون:
        الفَقِيْهُ الإِمَامُ مُفْتِي الأَنْدَلُس أبي عَبْدِ اللهِ زياد بن عبد الرحمن بنِ زِيَادِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ زُهَيْرِ بنِ نَاشِرَةَ اللَّخْمِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ صَاحِبُ مَالِكٍ.
        سَمِعَ مِنْ: مُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ القَاضِي، وَتَزَوَّجَ بِابْنَتِهِ، وَمِنْ: مُوْسَى بنِ عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَاللَّيْثِ، وَمَالِكٍ وَسُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، وَأَبِي مَعْشَرٍ السِّنْدِيِّ، وَعِدَّةٍ.
        وَبِهِ تَفَقَّهَ يَحْيَى بنُ يَحْيَى اللَّيْثِيُّ أَوَّلاً.
        وَكَانَ إِمَاماً، عَالِماً، وَرِعاً نَاسِكاً مَهِيْباً كَبِيْرَ الشَّأْنِ أَرَادَهُ هِشَامٌ صَاحِبُ الأَنْدَلُسِ عَلَى القَضَاءِ، فَأَبَى وَتَعَنَّتَ وَكَانَ هِشَامٌ يُكْرِمُهُ، وَيَخلُو بِهِ، وَيَسْأَلُه.
        قَالَ عَبْدُ المَلِكِ بنُ حَبِيْبٍ: كُنَّا عِنْدَ زِيَادٍ إِذْ جَاءهُ كِتَابٌ مِنْ بَعْضِ المُلُوْكِ فَكَتَبَ فِيْهِ، وَخَتَمَهُ ثُمَّ قَالَ لَنَا زِيَادٌ: إِنَّهُ سَأَلَ عَنْ كَفَّتَي المِيْزَانِ: أَمِنْ ذَهَبٍ أَمْ مِنْ فِضَّةٍ? فكَتَبتُ إِلَيْهِ: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيْهِ".
        مَاتَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ. وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ.


        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!