موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة بن خضر بن كليب الآجري

نبذة مختصرة:

الشَّيْخُ الجَلِيْلُ الأَمِيْنُ، مُسْنِدُ العَصْرِ، أَبُو الفَرَجِ، عبد المنعم بن عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سَعْدِ بنِ صَدَقَةَ بنِ خَضِرِ بنِ كُلَيْبٍ، الحَرَّانِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، التَّاجِرُ، الآجُرِّيُّ؛ لسكنَاهُ فِي درب الْآجر. وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْس مائَة. وَسَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بنَ بَيَانٍ، وَأَبَا عَلِيٍّ بنَ نَبْهَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ بَدْرَان، وَأَبَا عُثْمَانَ بن مَلَّة، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ طَاهِر الخَازن، وَأَبَا الخَطَّاب الفَقِيْه، وَصَاعِد بن سَيَّار، وَنُوْر الهُدَى أَبَا طَالب الزَّيْنَبِيّ.
تاريخ الولادة:
500 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
596 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

أبي الفرج

ما تميّز به:

  • أمين
  • تاجر
  • حنبلي
  • شيخ
  • محدث
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن علي بن بدران أبي بكر الحلواني
    • المبارك بن الحسين الغسال
    • محمد بن عبد الباقي بن محمد بن يسر الدوري السمسار
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن إبراهيم بن علي بن محمد بن المبارك التميمي
      • عبد الله بن إسماعيل بن علي بن الحسين البغدادي الأزجي
      • علي بن الأنجب بن ما شاء الله بن الحسن العلولي الحسيني
      • صالح بن عثمان بن بركة أبي محمد
      • يحيى بن هبة الله بن الحسن بن يحيى الدمشقي أبي البركات شمس الدين
      • فضل الله بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي البغدادي
      • علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني أبي الحسن عز الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة بن خضر بن كليب الآجري

        الشَّيْخُ الجَلِيْلُ الأَمِيْنُ، مُسْنِدُ العَصْرِ، أَبُو الفَرَجِ، عبد المنعم بن عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ سَعْدِ بنِ صَدَقَةَ بنِ خَضِرِ بنِ كُلَيْبٍ، الحَرَّانِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، التَّاجِرُ، الآجُرِّيُّ؛ لسكنَاهُ فِي درب الْآجر.
        وُلِدَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْس مائَة.
        وَسَمِعَ: أَبَا القَاسِمِ بنَ بَيَانٍ، وَأَبَا عَلِيٍّ بنَ نَبْهَانَ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ بَدْرَان، وَأَبَا عُثْمَانَ بن مَلَّة، وَأَبَا مَنْصُوْرٍ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ طَاهِر الخَازن، وَأَبَا الخَطَّاب الفَقِيْه، وَصَاعِد بن سَيَّار، وَنُوْر الهُدَى أَبَا طَالب الزَّيْنَبِيّ.
        وَلقِي بالإجازة: أبا علي بن المَهْدِيّ، وَأَبَا العِزِّ مُحَمَّد بن المُخْتَارِ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ البَاقِي الدُّوْرِيّ، وَأَبَا طَاهِرٍ بن يُوْسُفَ، وَالمُبَارَك بن الحُسَيْنِ الغسَّال، وَابْن بيَان، وَابْن نَبْهَانَ أَيْضاً.
        وَلَهُ "مَشْيَخَة" مرويَّة.
        حَدَّثَ عنه: ابن الدبيثي، وابن خليل، وابن النجار، وعمر بن بدر، وأبو موسى بن الحَافِظِ، وَاليَلْدَانِيّ، وَأَحْمَد بن سَلاَمَةَ الحَرَّانِيّ، وَمُحْيِي الدين بن الجَوْزِيّ، وَشَيْخ الشُّيُوْخ عَبْد العَزِيْزِ بن مُحَمَّدٍ الأنصاري، وشمس الدين أبو المظفر سبط بن الجَوْزِيّ، وَابْن عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالنَّجِيْب عَبْد اللَّطِيْفِ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        وَبِالإِجَازَة: ابْن أَبِي اليُسْر، وَالقُطْب ابن عصرون، والخضر بن حَمُّوَيْه، وَأَحْمَد بن أَبِي الخَيْرِ، وَالعزّ عَبْد العَزِيْزِ بن الصَّيْقَلِ، وَمُحَمَّد بن أَبِي الدِّيْنَة.
        وَانتهَى إِلَيْهِ عُلُوّ الإِسْنَادِ، وَمتِّع بحوَاسّه وَذهنه، وَكَانَ صَبُوْراً مُحِبّاً لِلرِّوَايَةِ.
        دخل مِصْر مَعَ أَبِيْهِ، وَسَكَنَ دِمْيَاط مُدَّة، وَحَجّ سَبْع مَرَّاتٍ، وَفَاتته عرفَة فِي الثَّامِنَة، تَعوّق بِالبَحْر.
        قَالَ المُنْذِرِيّ فِي "الوفِيَات": سَمِعْتُ قَاضِي القُضَاةِ أَبَا مُحَمَّدٍ الكِنَانِيّ، سَمِعْتُ ابْنُ كُلَيْبٍ يَقُوْلُ: تَسَرَّيْتُ بِمائَة وَثَمَان وَأَرْبَعِيْنَ جَارِيَة، قَالَ: وَكَانَ يُخَاصم أَوْلاَده فِي ذَلِكَ السِّنّ، فَيَقُوْلُ: اشترُوا لِي جَارِيَة.
        قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَلحق الصّغَار بِالكِبَار، وَمُتِّع بصحّته، وَذهنه، وَحسن صُوْرته، وَحُمْرَةِ وَجهه، وَكَانَ لاَ يَملّ مِنَ السَّمَاع، كتب "جُزْء ابْن عَرَفَةَ" بِخَطِّهِ، وَلَهُ بِضْعٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً بِخَطّ مَلِيح، وَحَدَّثَ بِهِ مِنْ لَفظه، وَكَانَ مِنْ أَعيَان التُّجَّار، ذَا ثروَة وَاسِعَة، ثُمَّ تَضَعْضع، وَاحتَاج إِلَى الأَخْذ، وَبَقِيَ لاَ يُحَدِّث "بِجُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ" إلَّا بدِيْنَار، وَكَانَ صَدُوْقاً قَرَأْت عَلَيْهِ كَثِيْراً.
        تُوُفِّيَ لَيْلَة السَّابِع وَالعِشْرِيْنَ مِنْ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

         

        أبو الفرج، عبد المنعم بنُ أبي الفتح، عبدِ الوهاب بنِ سعد بنِ صدقةَ، الملقب: شمسُ الدين الحرَّانيُّ الأصل، البغداديُّ المولد والدار، الحنبليُّ المذهب.
        كان تاجرًا، وله في حديث السماعات العالية، وانتهت إليه الرحلة من أقطار الأرض، وألحق الصغار بالكبار، لا يشاركه في شيوخه ومسموعاته أحد.
        كانت ولادته في سنة 505، وتوفي في سنة 596، ببغداد - ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد بن حنبل - رضي الله تعالى عنه -. وكان صحيحَ الذهن والحواس إلى أن مات، وتسرى بمئة وثمان وأربعين جارية - رحمه الله تعالى -.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!