محمد بن عثمان بن حسين الجزيري شمس الدين
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن عُثْمَان بن حُسَيْن الشَّمْس الجزيري بِفَتْح الْجِيم ثمَّ زَاي مَكْسُورَة ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ الْمَاضِي أَبوهُ. ولد تَقْرِيبًا سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والخرقي واليسير من الْمقنع ولازم قَاضِي مذْهبه الْبَدْر السَّعْدِيّ وَمن قبله حضر عِنْد الْعِزّ يَسِيرا وَأخذ فِي الِابْتِدَاء عَن الْمُحب بن جناق وَقَرَأَ فِي الْأُصُول وَغَيره على الزين الأبناسي وَكَذَا تردد إِلَيّ فِي كثير من الدُّرُوس وَتزَوج سبطة خَالَتِي وَجلسَ مَعَ الشُّهُود بل أذن لَهُ فِي الْعُقُود وبرع فِي الْفِقْه والصناعةتاريخ الولادة: 852 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 888 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن عثمان بن حسين الجزيري شمس الدين
مُحَمَّد بن عُثْمَان بن حُسَيْن الشَّمْس الجزيري بِفَتْح الْجِيم ثمَّ زَاي مَكْسُورَة ثمَّ القاهري الْحَنْبَلِيّ الْمَاضِي أَبوهُ. ولد تَقْرِيبًا سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والخرقي واليسير من الْمقنع ولازم قَاضِي مذْهبه الْبَدْر السَّعْدِيّ وَمن قبله حضر عِنْد الْعِزّ يَسِيرا وَأخذ فِي الِابْتِدَاء عَن الْمُحب بن جناق وَقَرَأَ فِي الْأُصُول وَغَيره على الزين الأبناسي وَكَذَا تردد إِلَيّ فِي كثير من الدُّرُوس وَتزَوج سبطة خَالَتِي وَجلسَ مَعَ الشُّهُود بل أذن لَهُ فِي الْعُقُود وبرع فِي الْفِقْه والصناعة، وَكَانَ جيد الْفَهم حسن الْإِدْرَاك متين الْعقل محبا للنَّاس لِكَثْرَة تواضعه وتودده، وَكتب جُزْءا فِي الْحيض أجاده وَأرْسل بِهِ إِلَى الْعَلَاء المرداوي بِدِمَشْق فقرضه وَأذن لَهُ وَكَذَا شرع فِي تَرْتِيب فروع قَوَاعِد ابْن رَجَب. مَاتَ فِي يَوْم السبت عَاشر شعْبَان سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ فِي الجسر وحول مِنْهُ إِلَى بَيته بالدرب الْأَصْفَر فَغسل وكفن وَصلي عَلَيْهِ فِي مشْهد حسن ثمَّ دفن بحوش البيبرسية عِنْد أَبِيه وتأسف النَّاس على فَقده وَكَانَ مترقبا فِي الْفضل رَحمَه الله وعوضه وَأمه الْجنَّة. وَخلف ولدا تزايد فحشه بِحَيْثُ ضيع مَا اسْتَقر فِيهِ من جِهَات أَبِيه وَصَارَ نفطيا، وَابْنَة يلطف الله بأمها فِيهَا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.