موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الوهاب بن محمد القاهري أبي الطيب ظهير الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر ظهير الدّين أَبُو الطّيب ابْن الْأمين بن الشَّمْس القاهري الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كسلفه بِابْن الطرابلسي. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا تَحت كنف وَالِده فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ وَقَرَأَ فِيمَا قَالَ على الزين الْعِرَاقِيّ أَحَادِيث جمعت لَهُ فِي خطْبَة وَكَذَا على السراج البُلْقِينِيّ
تاريخ الولادة:
797 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
860 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • دمياط - مصر

اسم الشهرة:

ابن الطرابلسي

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حنفي
  • خطيب
  • عالم فقيه
  • كثير الحج
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • مدرس
  • مفتي
  • نائب القاضي
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • علي بن محمد بن عبد الكريم الفوي أبي الحسن نور الدين
    • محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
    • محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين
    • علي بن أبى بكر بن سليمان بن أبي بكر بن عمر الهيثمي نور الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الوهاب بن محمد القاهري أبي الطيب ظهير الدين

        مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر ظهير الدّين أَبُو الطّيب ابْن الْأمين بن الشَّمْس القاهري الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كسلفه بِابْن الطرابلسي. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا تَحت كنف وَالِده فحفظ الْقُرْآن وَصلى بِهِ وَقَرَأَ فِيمَا قَالَ على الزين الْعِرَاقِيّ أَحَادِيث جمعت لَهُ فِي خطْبَة وَكَذَا على السراج البُلْقِينِيّ وَحفظ أَيْضا الْمُخْتَار والمنار وَالْمُغني فِي الْأُصُول والحاجبية، وَعرض على جمَاعَة وَسمع على الشّرف بن الكويك وَالْجمال الْحَنْبَلِيّ وَأبي الْحسن الفوى ثمَّ من شَيخنَا وَآخَرين من أهل هَاتين الطبقتين بل حضر قبل ذَلِك وَهُوَ مَوضِع على الشهَاب الْجَوْهَرِي بعض ابْن ماج وَبعد ذَلِك بِيَسِير الْخَتْم من البُخَارِيّ على ابْن أبي الْمجد والتنوخي والعراقي والهيثمي وأجازوا لَهُ وَدخل دمياط غير مرّة وَأدْركَ بهَا المحيوي بن النّحاس الدِّمَشْقِي الشَّهِيد وَسمع مِنْهُ واشتغل يَسِيرا عِنْد السراج قاري الْهِدَايَة وَالشَّمْس بن الديري فِي الْفِقْه والزين التفهني فِيهِ وَفِي الْأُصُول وَالشَّمْس البوصيري وَسَعِيد الدّين الْخَادِم فِي النَّحْو وَلم يمهر لكنه ولي خطابة القانبيهية وَكَذَا اسْتَقر فِي تدريس جَامع طولون والأزكوجية وَغَيرهمَا وَفِي إِفْتَاء دَار الْعدْل كلهَا بعد أَبِيه وَمِمَّنْ كَانَ يحضر عِنْده فِي جَامع طولون شَيْخه السراج لكَونه كَانَ مُرَتّب الدَّرْس لَهُ وَرُبمَا كتب على الْفَتْوَى وناب عَن قُضَاة مذْهبه بل وَعَن شَيخنَا وَلم يكثر من تعَاطِي الْأَحْكَام بل أعرض عَنْهَا أصلا بِأخرَة مَعَ أَنه لم يذكر عَنهُ فِيهَا إلاالخير، بلَى كَانَ مُسْرِفًا على نَفسه وَله أحباب يَجْتَمعُونَ عِنْده مِمَّن هم على مذْهبه وَرُبمَا ينتابه غَيرهم من الغرباء لما كَانَ متصفا بِهِ من الحشمة وَالْكَرم والهمة بِحَيْثُ عد فِي أَعْيَان النَّاس لَا سِيمَا مَعَ بيتوتته بل رَأَيْت شَيخنَا يُكرمهُ لمزيد اخْتِصَاصه بولده، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء سَمِعت عَلَيْهِ بل قَرَأَ عَلَيْهِ الزين قَاسم الْحَنَفِيّ مُسْند أبي حنيفَة للحارثي، وَبِالْجُمْلَةِ فَكَانَ فِي آخر عمره أحسن حَالا مِنْهُ قبله. وَقد حج مرَارًا أَولهَا فِي سنة تسع عشرَة وزار ثمَّ حج بِأخرَة وجاور يَسِيرا وَلم تتيسر لَهُ الزِّيَارَة لكَونه اعترته هُنَاكَ أمراض فبادر إِلَى الْمَجِيء فِي الْبَحْر ثمَّ دَامَت بِهِ مُدَّة طَوِيلَة بِحَيْثُ قيل أَنه اخْتَلَط وَعَسَى أَن يكون كفر عَنهُ. وَمَات فِي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشري شعْبَان سنة سِتِّينَ وَدفن من الْغَد بحوش سعيد السُّعَدَاء عَفا الله عه وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!