موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عنبسة بن خارجة الغافقي أبي خارجة

نبذة مختصرة:

أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي: الإمام الثقة الأمين الفقيه المحدث الصالح المجاب الدعوة. سمع الثوري وابن عيينة والليث وابن وهب والمغيرة ومالكاً وعليه اعتماده، وله سماع مدون سمع منه أبو داود العطار وروى عنه عون بن يوسف وجماعة، وكان سحنون يجله وله كرامات
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
220 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
-

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمين
  • إمام
  • ثقة
  • ثقة مأمون
  • شيخ
  • صالح
  • عالم فقيه
  • له كرامات
  • مالكي
  • مجاب الدعوة
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري أبي محمد
    • الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبي الحارث
    • سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبي عبد الله
    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن موسى بن جرير الأزدي العطار
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عنبسة بن خارجة الغافقي أبي خارجة

        أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي: الإمام الثقة الأمين الفقيه المحدث الصالح المجاب الدعوة. سمع الثوري وابن عيينة والليث وابن وهب والمغيرة ومالكاً وعليه اعتماده، وله سماع مدون سمع منه أبو داود العطار وروى عنه عون بن يوسف وجماعة، وكان سحنون يجله وله كرامات، توفي سنة 220 هـ.

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

        عنبسة أبي خارجة بن خارجة الغافقي من أنفسهم سمع من مالك والثوري وابن عيينة وله سماع مدون من مالك.
        كان شيخاً صالحاً عالماً باختلاف العلماء وأكثر اعتماده على مالك متفنناً في العلوم من الحديث والفقه والعبارة والعربية وغير ذلك.
        سمع منه نظراؤه بإفريقية: البهلول بن راشد وغيره وكان سحنون يجله ويعرف حقه وإذا سئل بحضرته أحال عليه وكان أسن من سحنون.
        وهو ثقة مأمون رجل صالح مستجاب الدعوة ويحكى عنه عجائب من الأخبار والوصف ما لم يكن فيكون ذلك والله أعلم لما كان منطوياً عليه من الصلاح فيجري الله الحق على لسانه فينطق به ومن حكمه: ثلاثة من أعلام الإحسان: كظم الغيظ وحفظ الغيب وستر العيب.

        ومن عجائبه أنه بنى مسجداً عظيماً فيه نحو عشرين سارية عظاماً فقالوا له: من يرفع هذه السواري؟ قال: الذي خلقها فأصبحت السواري مرفوعة ورؤوسها عليها. وأصاب الناس بصفاقس قحط: فخرج بهم أبي خارجة واستسقى فما انصرفوا حتى سقوا وتوفي سنة عشر ومائتين رحمه الله تعالى وله ست وثمانون سنة.

        الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!