موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عوض بن مَنْصُور بن أبي الْحسن الشَّمْس الأندلسي الأَصْل الطنتدائي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ نزيل البيبرسية وأخو الشهَاب أَحْمد الشَّافِعِي الْمَاضِي. ولد فِي سنة سبعين وَسَبْعمائة بطندتا بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا نون سَاكِنة من الغربية وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن والجعبرية فِي الْفَرَائِض.
تاريخ الولادة:
770 هـ
مكان الولادة:
مصر - مصر
تاريخ الوفاة:
852 هـ
مكان الوفاة:
الخانكاه - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • الخانكاه - مصر
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • حنفي
  • خطيب
  • شافعي
  • عالم بالفرائض
  • عالم بالقراءات
  • عالم فقيه
  • كاتب
  • كثير التلاوة
  • له سماع للحديث
  • مصنف
  • مقرئ
  • من أهل القرآن
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن آدم بن حبيب نور الدين الكناني البوصيري القاهري
    • يعقوب بن عبد الرحيم بن عبد الكريم الدميسني أبي يوسف شرف الدين
    • محمد بن علي بن محمد القاهري أبي عبد الله شمس الدين
    • عمر بن علي بن فارس السراج أبي حفص الكناني
    • علي بن سيف بن علي اللواتي الأبياري أبي الحسن نور الدين
    • أحمد بن محمود بن أحمد بن إسماعيل الدمشقي شهاب الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الرحمن بن عوض الأندلسي شمس الدين

        مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عوض بن مَنْصُور بن أبي الْحسن الشَّمْس الأندلسي الأَصْل الطنتدائي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ نزيل البيبرسية وأخو الشهَاب أَحْمد الشَّافِعِي الْمَاضِي. ولد فِي سنة سبعين وَسَبْعمائة بطندتا بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ بَينهمَا نون سَاكِنة من الغربية وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن والجعبرية فِي الْفَرَائِض وَبَعض الشاطبية وَسمع بهَا على بعض الغرباء شَيْئا، ثمَّ تحول إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ فَأَقَامَ عِنْد أَخِيه حَتَّى أكمل الشاطبية وتلا بالسبع على الشمسين الزراتيتي والنشوي والنور عَليّ بن آدم والشرف يَعْقُوب الجوشني وَأذن لَهُ الأول وَالثَّالِث فِي الإقراء، وَسمع فِي تِلْكَ السّنة البُخَارِيّ أَو بعضه على النَّجْم بن الكشك، وَكَانَ للشَّيْخ نَاصِر الدّين بن أنس الْحَنَفِيّ إِمَام البيبرسية بِهِ عناية فَشَغلهُ حنفيا بعد أَن اشْتغل فِي مَذْهَب الشَّافِعِي لأمر اقْتَضَاهُ وَحفظه الْمَنْظُومَة وَالْمُخْتَار وَنصف الْهِدَايَة وَجَمِيع ألفية ابْن ملك وَأخذ عَنهُ وَعَن الْبَدْر بن خَاص بك والسراج قاري الْهَدِيَّة وَغَيرهم الْفِقْه وَعنهُ فَقَط الْفَرَائِض رَفِيقًا للجلال الْمحلى وَعَن الْجلَال المارداني الْمِيقَات وَعَن النُّور الأبياري اللّغَوِيّ وَغَيره الْعَرَبيَّة، وَسمع على الأبياري فِي سنَن أبي دَاوُد وَابْن ماجة وَغَيرهمَا، وَحج فِي سنة خمس عشرَة ثمَّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ حِين حج جقمق العلائي وَكَانَت لَهُ بِهِ عناية وَحسن اعْتِقَاد فَلَمَّا اسْتَقر فِي السلطنة لم يكثر التَّرَدُّد إِلَيْهِ مَعَ تفقده لَهُ وَتَقْرِير مُرَتّب لَهُ فِي الجوالي، وَلزِمَ الْإِقَامَة فِي البيبرسية وَكَانَ إِمَام الْحَنَفِيَّة بمجلسها وخطيب جَامع الظَّاهِر مديما كِتَابَة الْمَصَاحِف وَنَحْوهَا للاسترزاق مَعَ الرَّغْبَة فِي الصَّدَقَة وَالْإِحْسَان للْفُقَرَاء وبرهم بِالْإِطْعَامِ وَغَيره وَكَثْرَة التِّلَاوَة، كل ذَلِك مَعَ البراعة فِي الْكِتَابَة حَتَّى كتب عَلَيْهِ السراج الْعَبَّادِيّ فِي خلق وَفِي الْفَرَائِض حَتَّى كَانَ مِمَّن أَخذهَا عَنهُ أَبُو الْجُود الْمَالِكِي وَفِي الْمِيقَات حَتَّى كَانَ مِمَّن أَخذه عَنهُ النُّور النقاش والسراج عمر الطوخي وَفِي الْقرَاءَات بِحَيْثُ أَخذهَا عَنهُ النُّور السنهوري وَقد قَرَأت عَلَيْهِ بعض الصَّحِيح، وَكَانَ خيرا وقورا طوَالًا بهي الشبة طارحا للتكلف. مَاتَ بعد أَن رغب عَن الخطابة لنُور الدّين بن دَاوُد فِي يَوْم الْأَحَد ثَالِث عشري ذِي الْقعدَة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين بخانقاه بيبرس وَصلى عَلَيْهِ بهَا وَقت الْحُضُور تقدم السَّيِّد النسابة، وَدفن خَارج بَاب النَّصْر عَن اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سنة كأخيه وأبيهما وَكلهمْ بعلة الْبَطن رَحِمهم الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!