محمد بن سليمان بن داود بن بشر الجزولي المغربي
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن بشر بن عمرَان بن أبي بكر الْجمال أَبُو عبد الله العجزولي المغربي ثمَّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي. ولد فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة أَو الَّتِي بعْدهَا بجزولة من أَعمال الْمغرب وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين أَو نَحْوهَا فتجول مَعَ أَخِيه عِيسَى بمراكش فأكمل بهَا حفظ الْقُرْآن وَأقَام بهَا سِتَّة عشر عَاما يشْتَغل فِي الْفِقْه والعربية والحساب على أبي الْعَبَّاس الحلفاني وأخيه عبد الْعَزِيز قاضيها وَآخَرين ثمَّ انْتقل صحبته أَيْضا إِلَى فاس فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ فَأَقَامَ بهَا أشهرا اجْتمع فِيهَا بِعَبْد الله العبدوسي وَغَيرهتاريخ الولادة: 806 هـ |
مكان الولادة: جزولة - المغرب |
تاريخ الوفاة: 863 هـ |
مكان الوفاة: مكة المكرمة - الحجاز |
- تلمسان - الجزائر
- المدينة المنورة - الحجاز
- مكة المكرمة - الحجاز
- المغرب - المغرب
- جزولة - المغرب
- مراكش - المغرب
- تونس - تونس
- طرابلس - لبنان
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن سليمان بن داود بن بشر الجزولي المغربي
مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن دَاوُد بن بشر بن عمرَان بن أبي بكر الْجمال أَبُو عبد الله العجزولي المغربي ثمَّ الْمَكِّيّ الْمَالِكِي. ولد فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة أَو الَّتِي بعْدهَا بجزولة من أَعمال الْمغرب وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن ثَمَان سِنِين أَو نَحْوهَا فتجول مَعَ أَخِيه عِيسَى بمراكش فأكمل بهَا حفظ الْقُرْآن وَأقَام بهَا سِتَّة عشر عَاما يشْتَغل فِي الْفِقْه والعربية والحساب على أبي الْعَبَّاس الحلفاني وأخيه عبد الْعَزِيز قاضيها وَآخَرين ثمَّ انْتقل صحبته أَيْضا إِلَى فاس فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ فَأَقَامَ بهَا أشهرا اجْتمع فِيهَا بِعَبْد الله العبدوسي وَغَيره وَكَذَا دخل صحبته أَيْضا تلمسان فِي أول سنة أَرْبَعِينَ وَأقَام بهَا نَحْو ثَمَانِيَة أشهر اجْتمع فِيهَا بِمُحَمد بن مَرْزُوق وَأبي الْقسم العقباني وَأبي الْفضل بن الإِمَام وَآخَرين وَلَقي بتونس حِين دَخلهَا فِي سنة أَرْبَعِينَ أَبَا الْقسم الْبُرْزُليّ وَغَيره وبطرابلس يحيى الْقُدسِي وبالقاهرة فِي أَوَاخِر سنة أَرْبَعِينَ الْبِسَاطِيّ وَغَيره، وَسمع الحَدِيث فِي كثير من الْبِلَاد، وَدخل مَكَّة فِي موسم سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين ثمَّ سَافر مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة فجاور بهَا إِلَى أثْنَاء سنة اثْنَتَيْنِ ثمَّ عَاد لمَكَّة وتأهل بهَا ورزق الْأَوْلَاد وتصدى للتدريس بهما مَعَ الْإِفْتَاء وَأخذ عَنهُ الأماثل وَعرض عَلَيْهِ ظهيرة الْمَاضِي وَكَانَ بارعا فِي الْفِقْه والأصلين مُتَقَدما فِي الْعَرَبيَّة مشاركا فِي غَيرهَا مَعَ الدّين وَالْخَيْر وَالْكَرم ذَا مَال يُعَامل فِيهِ. مَاتَ بِمَكَّة فِي ضحى يَوْم الْأَحَد ثامن عشري ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْعَصْر عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن سليمان بن داود الجزولى،
الفقيه، أبو عبد الله. له رحلة لقى فيها أبا القاسم البرزالى بتونس، وبمصر الإمام البساطى. توفى سنة 863
ترجم له السخاوى بعنوان: محمد بن سليمان بن داود بن بشر بن عمران بن أبى بكر الجمال، أبو عبد الله الجزولى المغربى، ثم المكى المالكى، ثم قال: ولد سنة ست وثمانمائة، أو التى بعدها بجزولة من أعمال المغرب، ومات أبوه وهو ابن ثمان سنين أو نحوها فتجول مع أخيه عيسى بمراكش فأكمل بها حفظ القرآن وأقام بها ستة عشر عاما يشتغل فى الفقه، والعربية، والحساب، على أبى العباس الحلفانى وأخيه عبد العزيز قاضيها وآخرين؛ ثم انتقل صحبته أيضا إلى فاس فى سنة خمس وثلاثين فأقام بها أشهرا اجتمع فيها بعبد الله العبدوسى وغيره، وكذا دخل صحبته أيضا تلمسان فى أول سنة أربعين، وأقام بها نحو ثمانية أشهر اجتمع فيها بمحمد ابن مرزوق، وأبى القاسم العقبانى، وأبى الفضل بن الإمام وآخرين. وارتحل إلى تونس ومكة والمدينة، ثم عاد إلى مكة وتأهل بها، وتصدى للتدريس بها مع الإفتاء. وكان بارعا فى الفقه والأصلين، متقدما فى العربية، مشاركا فى غيرها راجع ترجمته فى الضوء اللامع 7/ 258 - 259، ونيل الابتهاج ص 313، وهدية العارفين 1/ 204
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)