موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن محمد بن علي أبي الحسن الطبري عماد الدين

نبذة مختصرة:

علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي: فقيه شافعي، مفسر.
تاريخ الولادة:
450 هـ
مكان الولادة:
طبرستان - إيران
تاريخ الوفاة:
504 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • طبرستان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

الكيا الهراسي الشافعي

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • حسن الكلام
  • عالم بالتفسير
  • فاضل
  • فصيح
  • فقيه شافعي
  • متهم بالباطنية
  • محدث
  • مدرس
  • مصنف
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي الحسين البزاز
    • خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم ابن الخليل القزويني
    • عبد الصمد بن علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشمي
    • محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن حسن السلمي البغدادي أبي جعفر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن عيسى بن المؤمل أبي الحسن بن كراز
      • محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن الكرخي
      • أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين
      • عبد الله بن محمد بن غالب أبي محمد الجيلي
      • محمد بن عبد الله ابن تومرت
      • عبد السلام بن الفضل أبي القاسم الجيلي
      • علي بن أحمد بن محمد أبي المكارم البخاري
      • محمد بن علي بن مهران الخولي أبي عبد الله
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن محمد بن علي أبي الحسن الطبري عماد الدين

        الْكِيَا الهَرَّاسي
        (450 - 504 هـ = 1058 - 1110 م)
        علي بن محمد بن علي، أبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين، المعروف بالكيا الهراسي: فقيه شافعيّ، مفسر. ولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرّس بالنظاميّة. ووعظ. واتهم بمذهب الباطنية فرُجم، وأراد السلطان قتله فحماه المستظهر، وشهد له.
        من كتبه " أحكام القرآن –

        الأعلام للزركلي - للزركلي الدمشقي

        إلْكِيَا
        العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافعيَة، وَمُدَرِّس النِّظَامِيَة، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ الطبري الهراسي.
        رَحل، فَتفقَّه بِإِمَام الحَرَمَيْنِ، وَبَرَعَ فِي المَذْهَب وَأُصُوْله، وَقَدِمَ بَغْدَاد، فَولِي النِّظَامِيَة سَنَة "493" وَإِلَى أَنْ مَاتَ.
        تَخرَّج بِهِ الأَئِمَّة، وَكَانَ أَحَدَ الفصحَاء، وَمِنْ ذَوِي الثروَة وَالحِشْمَة، لَهُ تَصَانِيْف حَسَنَة.
        حَدَّثَ عَنْ: زَيْدِ بنِ صَالِحٍ الآملِي، وَجَمَاعَة.
        رَوَى عَنْهُ: سَعْدُ الخَيْرِ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَالِبٍ، وَأَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ.
        قَالَ السِّلَفِيّ: سَمِعْتُ الفُقَهَاءَ يَقُوْلُوْنَ: كَانَ الجُوَيْنِيّ يقول في تلامذته إذا ناظروا: التحقيق للخوافي، وَالجَرَيَانُ لِلْغزَّالِي، وَالبَيَانُ لِلْكِيَا.
        مَاتَ إِلكِيَا فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْس مائَة، وَلَهُ ثَلاَثٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً وَشهرَانِ، وَكَانُوا يُلقِّبُونه شَمْسَ الإِسْلاَمِ.
        قَالَ ابْنُ الأَثِيْرِ: اتُّهِمَ إِلكيَا مُدَرِّس النِّظَامِيَة بِأَنَّهُ بَاطنِي، فَقَبَضَ عَلَيْهِ السُّلْطَانُ مُحَمَّد، فَشَهِدُوا ببراءة الساحة، فأطلق.
        قُلْتُ: وَصَنَّفَ كِتَاباً فِي الرَّدِّ عَلَى مُفردَات الإمام أحمد فلم ينصف فيه.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        أبو الحسن، عليُّ بن محمدِ بنِ علي الطبري، المعروف بالكياهراسي، الفقيهُ الشافعيُّ.
        كان من أهل طبرستان، وخرج إلى نيسابور، وتفقه على إمام الحرمين مدة إلى أن برع، وكان حسن الوجه، جهوريَّ الصوت، فصيحَ العبارة حلوَ الكلام.
        وكان محدثًا يستعمل الأحاديث في مناظراته ومجالساته، ومن كلامه: إذا جالت فرسان الأحاديث في ميادين الكفاح، طارت رؤوس المقاييس في مهاب الرياح.
        وحدث الحافظ أبو الطاهر السِّلَفي، قال: استفتيت شيخنا أبا الحسن المعروف بالكياهراسي ببغداد في سنة خمس وتسعين وأربع مئة لكلام جرى بيني وبين الفقهاء بالمدرسة النظامية، وصورة الاستفتاء: ما يقول الإمام - وفقه الله تعالى - في رجل أوصى بثلث ماله للعلماء والفقهاء، هل تدخل كتب الحديث تحت هذه الوصية أم لا؟ فكتب الشيخ تحت السؤال: نعم، وكيف لا، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من حفظ على أمتي أربعين حديثًا من أمر دينها، بعثه الله يوم القيامة فقيهًا عالمًا"؟.
        وسئل الكياهراسي أيضًا عن يزيد بن معاوية، فقال: إنه لم يكن من الصحابة؛ لأنه ولد في أيام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وأما قول السلف في لعنه، ففيه لأحمد قولان: تلويحٌ وتصريح، ولمالك قولان: تلويح وتصريح، ولأبي حنيفة قولان: تلويح وتصريح، ولنا قول واحد: التصريحُ دون التلويح، وكيف لا يكون كذلك، وهو اللاعب بالنرد، والمتصيد بالفهود، ومدمنُ الخمر، وشعرُه في الخمر معلوم، وكتبَ فصلًا، ثم قلب الورقة، وكتب: لو مددت ببياض، لمددت العنانَ في مخازي هذا الرجل، وكتب فلان بن فلان. نقل ابن خلكان بعد ذلك فتوى أبي حامد الغزالي بعبارتها في المنع عن لعن يزيد بن معاوية.
        وكانت ولادة "الكياهراسي" في سنة 450، وتوفي سنة 504 ببغداد.
        قال ابن خلكان: ولا أعلم لأيِّ معنًى قيل له: الكيا، وهو - بكسر الكاف وفتح التحتية - في اللغة العجمية: هو الكبير القدر، المقدم بين الناس.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

        عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ القَاضِي أَبُي الْحسن الطَّبَرِيّ الآملي

        من آمل طبرستان
        قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ إِمَامًا فَاضلا وَحدث
        وَسمع بِبَلَدِهِ عبد الله بن جَعْفَر الجناري الْحَافِظ وببغداد أَبَا الْغَنَائِم بن الْمَأْمُون وَأَبا جَعْفَر بن الْمسلمَة وَابْن النقور
        روى عَنهُ ابْن أَخِيه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أميركا القَاضِي بطبرستان

        وَقد اشْترك أَبُو الْحسن هَذَا وإلكيا الإِمَام فِي الِاسْم والكنية وَاسم الْأَب وَالْجد والطبرستية وَهُوَ أسن من إِلْكيَا فَإِنَّهُ سمع إملاء الْحَافِظ الجناري سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة ومولد إِلْكيَا سنة خمسين

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ، القَاضِي أَبُو الْحسن الطَّبَرِيّ الآملي، من أهل آمل طبرستان.
        قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: كَانَ إِمَامًا فَاضلا، وَحدث، سمع بِبَلَدِهِ: عبد الله بن جَعْفَر الجناري الْحَافِظ، وببغداد أَبَا الْغَنَائِم ابْن الْمَأْمُون، وَأَبا جَعْفَر ابْن الْمسلمَة، وَابْن النقور، وَمن الغرباء: أَبَا يعلى الخليلي الْقزْوِينِي وطبقتهم.
        روى عَنهُ: ابْن أَخِيه أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أميركا القَاضِي بطبرستان.
        وَقد اشْترك أَبُو الْحسن هَذَا، وإلكيا الإِمَام فِي: الِاسْم، والكنية، وَاسم الْأَب، وَالْجد، الطبرية، وَهُوَ أسن من إِلْكيَا، فَإِنَّهُ سمع من إملاء الْحَافِظ الجناري سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة، ومولد إِلْكيَا سنة خمسين.
        وَلأبي الْحسن هَذَا شعر فِي رثاء إِمَام الْحَرَمَيْنِ، هُوَ من نظرائه.

        -طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!