موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن زين بن محمد الطنتدائي أبي عبد الله شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن زين بن مُحَمَّد بن زين بن مُحَمَّد بن زين الشَّمْس أَبُو عبد الله الطنتدائي الأَصْل النحراري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الزين. ولد قبل السِّتين وَسَبْعمائة بالنحرارية من الغربية وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن بأبيار، وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فحفظ الشاطبيتين والتنبيه والألفية، وتلا بالسبع.
تاريخ الولادة:
759 هـ
مكان الولادة:
النحرارية - مصر
تاريخ الوفاة:
845 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر
  • النحرارية - مصر
  • طنطا - مصر

اسم الشهرة:

ابن الزين

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم بالقراءات
  • عالم فقيه
  • له رواية
  • له كرامات
  • مصنف
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي
    • بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي
    • محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري أبي البقاء كمال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عمر بن خلف بن حسن بن علي الأبشيطي أبي عبد الله سراج الدين
      • عبد الرحمن بن عثمان بن محمد الفارسكوري الحريري
      • أبي الحسن نور الدين علي بن عبد الله بن علي النطوبسي السنهوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن زين بن محمد الطنتدائي أبي عبد الله شمس الدين

        مُحَمَّد بن زين بن مُحَمَّد بن زين بن مُحَمَّد بن زين الشَّمْس أَبُو عبد الله الطنتدائي الأَصْل النحراري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الزين. ولد قبل السِّتين وَسَبْعمائة بالنحرارية من الغربية وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن بأبيار، وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فحفظ الشاطبيتين والتنبيه والألفية، وتلا بالسبع وَتَمام إِحْدَى وَعشْرين رِوَايَة على الْفَخر البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وَأذن لَهُ وَعَلِيهِ بحث الشاطبيتين. وتفقه بالعز القليوبي وَالشَّمْس الغراقي، وَحضر دروس الأبناسي كثيرا بل أَخذ عَن الْبَدْر الزَّرْكَشِيّ ثمَّ الْكَمَال الدَّمِيرِيّ وَآخَرين وَقَرَأَ فِي النَّحْو على عمر الْخَولَانِيّ المغربي وَسمع بِجَامِع الْأَزْهَر الصَّحِيح على التَّاج مُحَمَّد السندبيسي ونظم السِّيرَة لفتح الدّين بن الشَّهِيد على ناظمها. وَحج مرَّتَيْنِ وَشرح ألفية ابْن ملك نظما وَكَذَا الرائية وأفرد لقِرَاءَة كل من الْقُرَّاء السَّبْعَة منظومة وَله نظم كثير فِي الْعلم والمديح النَّبَوِيّ وأفرد جملَة مِنْهُ فِي ديوَان كَبِير جدا وَمَعَ ذَلِك فنظمه فَوق الْحصْر وَهُوَ صَاحب الْمَنْظُومَة المتداولة فِي الْوَفَاة النَّبَوِيَّة وَكَذَا عمل قصَّة السَّيِّد يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام فِي ألف بَيت وسبك أربعي النَّوَوِيّ فِي قصيدة وامتدح شَيخنَا بِمَا أوردته فِي الْجَوَاهِر وَكَانَت لَهُ قدرَة على النّظم وملكة قَوِيَّة وَيسْتَعْمل الجناس إِذا أَرَادَ، وَهُوَ مطبوع فِي غَالب شعره على صناعَة الْمعَانِي وَالْبَيَان فِي المقابلات وَنَحْوهَا وَلَا يتحامى أَحْيَانًا الْأَلْفَاظ المطروقة على أَلْسِنَة الْعَامَّة بل رُبمَا وَقع فِي شعره اللّحن، وَالظَّاهِر أَنه لم يكن يمعن التَّأَمُّل فِيهِ ولكلامه وَقع فِي الْقُلُوب وَفِيه حكم وَمَعَان، كل ذَلِك مَعَ الصّلاح والزهد وَكَونه خيرا منورا مهابا ذَا أَحْوَال وكرامات، وَقد حدث بالكثير من نظمه، وَأخذ عَنهُ غير وَاحِد من أهل تِلْكَ النواحي وَغَيرهَا الْقرَاءَات وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الشهَاب بن جليدة والزين جَعْفَر السنهوري وبلغنا أَنه كَانَ أَصمّ فَإِذا قرئَ عَلَيْهِ يدْرك الْخَطَأ وَالصَّوَاب بحركات شفَاه الْقَارئ لوفور ذكائه مَعَ صَلَاحه وَمِمَّنْ كتب عَنهُ من نظمه ابْن فَهد والبقاعي وَيُقَال إِنَّه كَانَ فِي أول أمره جزالا وَأَنه تزوج امْرَأَة عمياء يُقَال لَهَا ابْنة معمر فحثته على قِرَاءَة الْقُرْآن فَاعْتَذر بِأَنَّهُ فَقير فَأَعْطَتْهُ مَا دَفعه لمن أقرأه الْقُرْآن فَكَانَ ذَلِك فاتحا لَهُ إِلَى الْخَيْر حَيْثُ ارتحل وارتقى لما تقدم وَحكى هُوَ أَنه عني بمدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُدَّة ثمَّ ترك وتشاغل بنظم غَيره فَرَأى فِي مَنَامه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم منقبضا عَنهُ فَحصل لَهُ هم عَظِيم فَأَشَارَ عَلَيْهِ بعض الصَّالِحين بِالرُّجُوعِ لما كَانَ عَلَيْهِ فامتثل وَأَنه ورد عَلَيْهِ بعد ذَلِك مطالعة من شخص يُقَال لَهُ ابْن ريحَان من خدام الْمَدِينَة فِيهَا أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ بلغ سلامى مُحَمَّد بن زين وَقل لَهُ إِنِّي رَاض عَنهُ وَيرجع لما كَانَ عَلَيْهِ ويقل من عشرَة النَّاس وَيَأْكُل من خبز الشّعير، وَكَذَا حُكيَ أَنه قَالَ فِي بعض نظمه مَا مَعْنَاهُ: أَن الله يرضى الْكفْر للْكفَّار فَطَلَبه الْعَيْنِيّ للإنكار عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ قد قَالَ جمَاعَة من الْعلمَاء أَن المُرَاد بالعباد فِي الْآيَة خَاص أَي لِعِبَادِهِ الْمُؤمنِينَ، ذكر ذَلِك النَّوَوِيّ فِي الْأُصُول والضوا بطفأ حضر التفاسير فَوجدَ الْحق مَعَه فَأكْرمه وعظمه وَالْبَيْت الْمشَار إِلَيْهِ هُوَ:
        (ويرضى لأهل الْكفْر كفرا وَإِن أَبَوا ... وَمَا كَانَ مَقْدُورًا فَلم يمحه الحذر)
        مَاتَ فِي مستهل ربيع الأول سنة خمس وَأَرْبَعين بعد رُجُوعه من الْحَج رَحمَه الله وإيانا. وَمن نظمه:
        (تقطعت بمدى التبريح أوصالي ... كَأَن ذَاك النَّوَى بِالْقطعِ أوصالي)
        (أَصبَحت للعين منكورا وعرفني ... سقم كُسِيت بِهِ أَثوَاب أنحال)
        (أنظر لحالي تراني بالضنى عجبا ... تَغَيَّرت مِنْهُ بَين النَّاس أحوالي)
        (ومقلتي لم تزل بِاللَّيْلِ ساهرة ... ترعى النُّجُوم بإدبار وإقبال)
        وَعِنْدِي فِي معجمي والوفيات من نظمه غير هَذَا ونظمه سَائِر.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.


        محمد بن زين بن محمد بن زين الطنتدائي النحراري، أبو عبد الله:
        عالم بالقراآت. كثير النظم. ولد بالنحرارية (من الغربية بمصر) وتعلم بأبيار، ثم بالقاهرة. وأصله من طنطا (طنتدا) له منظومات في القراآت، أفرد بها قراءة كل إمام من السبعة بمنظومة. وشرح (ألفية ابن مالك) نظما. وله (ديوان) كبير. وكان لا يتحامى الألفاظ المطروقة على ألسنة العامة، وقد يقع في شعره اللحن. ومن نظمه (قصة يوسف، عليه السلام) في ألف بيت.
        توفي عن نحو تسعين عاما .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!