موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أبي بكر بن علي بن عبد الله المشهدي أبي الفتح بهاء الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَهَاء أَبُو الْفَتْح ابْن الزين المشهدي القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي وَأَبوهُ. ولد فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر صفر سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقربِ من الْأَزْهَر وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي وجانبا من الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وَمن ألفيتي الحَدِيث والنحو وَعرض الْعُمْدَة على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ والبرهان البيجوري والسراج قاري الْهِدَايَة وَالْجمال يُوسُف الْبِسَاطِيّ وَأبي الْقسم بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى العبدوسي فِي آخَرين مِمَّن أجَاز لَهُ والشموس البوصيري والشطنوفي والعجيمي سبط ابْن هِشَام وَابْن الديري والجلال البُلْقِينِيّ وَالْجمال الأقفاصي والشهاب الصنهاجي والْعَلَاء بن المغلي وَغَيرهم مِمَّن لم يجز
تاريخ الولادة:
811 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
889 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أزهري
  • أصولي
  • حافظ
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم بالحساب
  • عالم بالفرائض
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • له سماع للحديث
  • متقن
  • محدث
  • مدرس
  • مصنف
  • مقرئ
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يوسف بن خالد بن نعيم الطائي البساطي القاهري أبي المحاسن جمال الدين
    • عبد الله بن مقداد بن إسماعيل بن عبد الله الأقفهسي جمال الدين
    • محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الرومي البرعمي المحيوي أبي عبد الله
    • أحمد بن عيسى بن أحمد الصنهاجي المغربي القاهري شهاب الدين
    • إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
    • علي بن محمد بن عبد الكريم الفوي أبي الحسن نور الدين
    • محمد بن جامع بن إبراهيم بن أحمد البوصيري القاهري شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن عبد الله بن رمضان القاهري أبي النجا شمس الدين
      • عبد القادر بن حسين بن علي المحيوي
      • علي بن إبراهيم بن يوسف الفاقوسي
      • محمد بن محمد بن علي بن هاشم الحسيني الموسوي أبي بكر رضي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أبي بكر بن علي بن عبد الله المشهدي أبي الفتح بهاء الدين

        مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَهَاء أَبُو الْفَتْح ابْن الزين المشهدي القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَالِد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي وَأَبوهُ. ولد فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر صفر سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقربِ من الْأَزْهَر وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي وجانبا من الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وَمن ألفيتي الحَدِيث والنحو وَعرض الْعُمْدَة على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ والبرهان البيجوري والسراج قاري الْهِدَايَة وَالْجمال يُوسُف الْبِسَاطِيّ وَأبي الْقسم بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن مُوسَى العبدوسي فِي آخَرين مِمَّن أجَاز لَهُ والشموس البوصيري والشطنوفي والعجيمي سبط ابْن هِشَام وَابْن الديري والجلال البُلْقِينِيّ وَالْجمال الأقفاصي والشهاب الصنهاجي والْعَلَاء بن المغلي وَغَيرهم مِمَّن لم يجز، واعتنى بِهِ أَبوهُ فاسمعه من لفظ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ على الشهَاب الوَاسِطِيّ المسلسل وَعَلَيْهِمَا جُزْء الْأنْصَارِيّ وعَلى ثَانِيهمَا فَقَط جُزْء ابْن عَرَفَة وجزء البطاقة ونسخة إِبْرَاهِيم بن سعد وعَلى النُّور الفوي ختم مُسلم وَمن لفظ أبي الْقسم العبدوسي غَالب الشقا وعَلى الْكَمَال بن خير بعضه وعَلى ابْن الْجَزرِي أَشْيَاء وعَلى الشَّمْس بن الْمصْرِيّ ختم ابْن ماجة ومنتقى من مشيخة الفسوى، وَطلب هُوَ بِنَفسِهِ بعد فَأخذ مَعنا وَمن قبلنَا على جمَاعَة بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وَلكنه لم يتَمَيَّز فِي الطِّبّ، وَبَلغنِي أَن سبط شَيخنَا خرج لَهُ شَيْئا وَهُوَ أَو أَكْثَره وهم، وجود الْقُرْآن على الشهَاب السكندري ولازم الشّرف السُّبْكِيّ والقاياتي فِي الْفِقْه وَمن قبلهمَا أَخذ فِيهِ عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وبأخره عَن الونائي لَكِن يَسِيرا، واشتدت عنايته بملازمة القاياتي فِي الْفِقْه والأصلين والعربية والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهَا ورافق الزين طَاهِر فِي قِرَاءَته عَلَيْهِ لقطعة من الْكَشَّاف بل وَأخذ عَن طَاهِر نَفسه غَالب شرح الشاطبية للفاسي وَعَن الْمحلي شَرحه لجمع الْجَوَامِع مَا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع مَعَ غَيره من تصانيفه، وَقَرَأَ فِي حَضَره كثيرا من ألفية النَّحْو بحثا على الشَّمْس الشطنوفي، وَفِي كبره مَجْمُوع الكلائي بِتَمَامِهِ على ابْن الْمجد وَحضر كثيرا من دروسه فِي الْفَرَائِض والحساب والميقات وَغَيرهَا ولازم الشَّمْس البدرشي وَقَرَأَ فِي الْمنطق وَغَيره على الشَّمْس الشرواني وَكَذَا سمع فِيهِ على أبي الْفضل المغربي وَأخذ أَيْضا عَن الكافياجي، ولازم شَيخنَا حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ النخبة وَشرح الألفية والمقدمة وغالب المشتبه وَغَيرهَا رِوَايَة ودراية، وَكتب عَنهُ أَكثر أَمَالِيهِ وَقطعَة من آخر فتح الْبَارِي وَأذن لَهُ فِي الْأَقْرَاء والإفادة وَوَصفه فِي سنة سبع وَأَرْبَعين بالفاضل الْعَلامَة البارع الْمُحدث المفنن فَخر المدرسين عُمْدَة المتفننين، وَكَذَا وَصفه الْمحلي بالفقيه الْمُحدث الْعَالم فِي الْأُصُول وَغَيره وَقَالَ إِنَّه فهم مِنْهُ أَي من شَرحه الْمعِين المُرَاد وتحققه وَأفَاد واستفاد وَأذن لَهُ فِي الإفادة أَيْضا وَمِمَّنْ أذن لَهُ فِي التدريس القاياتي وَوَصفه البقاعي فِي أَبِيه بالمحدث الْفَاضِل المفنن، وَحج صُحْبَة وَالِده وَدخل مَعَه أَيْضا الشَّام وَاسْتقر فِي تدريس الاقبغاوية بعد وَفَاة ابْن أُخْته أبي الْبَقَاء بن عبد الْبر السُّبْكِيّ وَفِي مشيخة التصوف لخشقدم بعد الظّهْر برواق الريافة من الْأَزْهَر وَفِي مشيخة الحَدِيث بالزينية المزهرية أول مَا فتحت من واقفها وناب عَن وَلَدي ابْن القاياتي فِي تدريس الحَدِيث بالبرقوقية وَأعَاد بالصالح والأبجيهية، وتنزل فِي غَيرهَا من الْجِهَات كسعيد السُّعَدَاء وأقرأ بعض الطّلبَة بل حدث باليسير وَرُبمَا كتب على ألفيتا وعلق على مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ شرحا وَكَذَا على جَامع المختصرات وصل فِيهِ إِلَى الْفَرَائِض وعَلى أَمَاكِن من الْمِنْهَاج الفرعي واعتنى بِجمع الْأَوَائِل وَعمل جُزْءا فِي التسلي عَن موت الْأَوْلَاد والتقط من النُّقُود والردود للكرماني مَا يتَعَلَّق بالعضد سَمَّاهُ تَلْخِيص الْمَقْصُود فِي مجلدين فِي تعاليق سواهَا وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَقيد وحشى، كل ذَلِك مَعَ الدّين وَالْخَيْر والثقة والعدالو والأوصاف الجميلة والقناعة وَالتَّعَفُّف والأنجماع عَن النَّاس وصبر على مَا يقاسيه من تربية الْبَنَات وتجهيزهن وخدمة الْعِيَال وَكَثْرَة الْأَمْرَاض وَالرَّغْبَة فِي الاستفادة والمطالعة والتصدي لتلاوة الحَدِيث فِي أَوْقَات بالأزهر، وقراءته متقنة وصوته بهَا شجي مَعَ التأني والإيضاح وجمود الْحَرَكَة العتب على الدَّهْر، وَقد صحبته قَدِيما وَسمع كل منا بِقِرَاءَة الآخر على شَيخنَا وَغَيره وَسمعت من فَوَائده وَكتب عني أَشْيَاء بل كتب على بعض الاستدعاءات، وَلم يزل يطالع وَيكْتب إِلَى أَن تعلل أَيَّامًا ثمَّ مَاتَ فِي يَوْم السبت عَاشر جُمَادَى الثَّانِيَة سنة تسع وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ فِي عصر يَوْمه ثمَّ دفن بحوش سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        مُحَمَّد بن أَبى بكر بن علي بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَهَاء المشهدي القاهري الأزهري
        ولد فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثاني عشر صفر سنة 811 إِحْدَى عشرَة وثمان مائَة بِالْقربِ من الْأَزْهَر وَأخذ عَن جمَاعَة كالولى العراقى والجلال البلقيني وَابْن الجزيري وأبي الْفضل المغربي والكافياجي وَابْن حجر ودرس بمواضع وصنف شرحا لمختصر ابْن الْحَاجِب الأصلي وشرحا لجامع المختصرات وعلق على الْمِنْهَاج الفرعي فَوَائِد وَعمل جُزْءا فِي التسلية عَن موت الْأَوْلَاد وشرحا على البخاري متلقطا من الشُّرُوح فِي مجلدين وَمَات فِي يَوْم السبت عَاشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة 889 تسع وَثَمَانِينَ وثمان مائَة
        البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!