موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن محمد بن محمد المقدسي أبي حامد شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَامِد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس أَبُو حَامِد بن الشهَاب بن الشَّمْس الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كسلفه بِابْن حَامِد. ولد كَمَا أخبر بِهِ فِي نصف ربيع الآخر سنة سبع وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد أَبِيه وَجَمَاعَة وَحفظ المنهاجين والألفيتين.
تاريخ الولادة:
807 هـ
مكان الولادة:
بيت المقدس - فلسطين
تاريخ الوفاة:
874 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن حامد

ما تميّز به:

  • شافعي
  • شيخ
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • له سماع للحديث
  • متواضع
  • مدرس
  • مفتي
  • من أهل القرآن
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل
    • أحمد بن حسين بن حسن الرملي أبي العباس شهاب الدين
    • أبي بكر بن أحمد بن سليمان بن داود الأذرعي الدمشقي أبي الصدق تقي الدين
    • محمد بن محمد بن محمد بن علي الدمشقي أبي الخير شمس الدين
    • أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي تقي الدين
    • محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • خليل بن عبد القادر بن عمر الجعبري صلاح الدين أبي سعيد
      • محمد بن رمضان بن شعبان الغزي العامري شمس الدين
      • محمد بن محمد بن أحمد بن محمد المقدسي نجم الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن محمد بن محمد المقدسي أبي حامد شمس الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَامِد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس أَبُو حَامِد بن الشهَاب بن الشَّمْس الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَيعرف كسلفه بِابْن حَامِد. ولد كَمَا أخبر بِهِ فِي نصف ربيع الآخر سنة سبع وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد أَبِيه وَجَمَاعَة وَحفظ المنهاجين والألفيتين وَقطعَة من مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ، وَعرض على الْبرمَاوِيّ وَابْن الْجَزرِي وَابْن رسْلَان والعز الْقُدسِي فِي آخَرين وَسمع على وَالِده القباني والتدمري وَطَائِفَة وَأخذ الْفِقْه عَن ماهر وَابْن رسْلَان قَرَأَ عَلَيْهِ تصنيفه الزّبد وَكَذَا قَرَأَ على التقي بن قَاضِي شُهْبَة حِين قدم عَلَيْهِم وراسله بالاذن لَهُ بالافتاء والتدريس وَكَذَا أذن لَهُ أَبُو بكر الْأَذْرَعِيّ وَقَرَأَ بَعْضًا من توضيح ابْن هِشَام على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ، وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ فَأخذ عَن شَيخنَا وَسمع حِينَئِذٍ على الْبَدْر حسنين البوصيري ثَلَاثَة مجَالِس من آخر سنَن الدَّارَقُطْنِيّ من عشرَة بِقِرَاءَة شَيخنَا ابْن خضر وَوَصفه بالشيخ الْفَاضِل، وَأخذ بعْدهَا عَن القاياتي الْبَعْض من عقيدة النَّسَفِيّ وقابل مَعَ الْعَلَاء القلقشندي ناصحة الْمُوَحِّدين لشيخه الْعَلَاء البُخَارِيّ وَحج فِي سنة أَربع وَعشْرين ثمَّ صَحبه أَبِيه فِي سنة سبع وَخمسين وسافر لدمشق مرَارًا وَأخذ بهَا عَن ابْن نَاصِر الدّين وَكَذَا دخل حماة وَغَيرهَا، وناب فِي الْإِعَادَة بالصلاحية بل اسْتَقر فِي مشيخة الفخرية بعد أَبِيه، اجْتمع بِي وسألني فِي تَرْتِيب مَا أوقفني عَلَيْهِ من أثباته فأجبته وَسمعت من فُؤَاده وعلقت عَنهُ أَشْيَاء، وَكَانَ محبا فِي الْفَائِدَة مَعَ التوضع والشيبة النيرة. مَاتَ بِدِمَشْق فِي يَوْم السبت سَابِع ربيع الآخر سنة أَربع وَسبعين رَحمَه الله.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!