موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح الحلبي بدر الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن سَالم الْبَدْر أَو الشَّمْس بن الشهَاب بن الْبَدْر الْحلَبِي بن الاطعاني وَالِد أَحْمد الْمَاضِي. ولد فِي صَبِيحَة يَوْم الْخَمِيس خَامِس شعْبَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بحلب، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْمِنْهَاج وَعرضه فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ على الشهَاب الْأَذْرَعِيّ والزين عمر بن عِيسَى بن عمر الباريني.
تاريخ الولادة:
748 هـ
مكان الولادة:
حلب - سوريا
تاريخ الوفاة:
807 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • القدس - فلسطين

اسم الشهرة:

شمس الدين ابن الأطعاني

ما تميّز به:

  • حافظ
  • حسن الأخلاق
  • حيي
  • زاهد
  • شافعي
  • شيخ صوفي مربي
  • عابد
  • فاضل
  • كثير الحج
  • متقشف
  • متواضع
  • ناسخ كتب
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن عيسى بن عمر الباريني الحلبي أبي حفص زين الدين
    • عبد الله بن خليل الأسداباذي البسطامي جلال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد الأطعاني الحلبي شهاب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح الحلبي بدر الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن سَالم الْبَدْر أَو الشَّمْس بن الشهَاب بن الْبَدْر الْحلَبِي بن الاطعاني وَالِد أَحْمد الْمَاضِي. ولد فِي صَبِيحَة يَوْم الْخَمِيس خَامِس شعْبَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بحلب، وَنَشَأ بهَا فحفظ الْمِنْهَاج وَعرضه فِي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ على الشهَاب الْأَذْرَعِيّ والزين عمر بن عِيسَى بن عمر الباريني وَبِه تفقه وَنسخ بِخَطِّهِ شَرحه لِابْنِ الملقن، وَعرض عَلَيْهِ النِّيَابَة فِي الْقَضَاء بِبَعْض الْبِلَاد كأبيه فَامْتنعَ، وتزهد وسلك طَرِيق التصوف، وسافر إِلَى الْقُدس فَلبس الْخِرْقَة من عبد الله البسطامي، ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده وَانْقطع بزاوية خَارج بَاب الجفان وَصَارَ مُعْتَقدًا مُقبلا على شَأْنه دينا بهي المنظر، وتلمذ لَهُ جمَاعَة وَلبس مِنْهُ غير وَاحِد الْخِرْقَة، وَحج مرَارًا وجاور فِي بَعْضهَا واشتهر بَين الحلبيين وبنيت لَهُ زَاوِيَة وَتردد إِلَيْهِ الأكابر لزيارته والتبرك بِهِ هُوَ لايزداد مَعَ ذَلِك إِلَّا تواضعا وتعبدا، وَكَانَ منور الشيبة حسن الْخلق والخلق كثير الْحيَاء بهي المنظر وَسكن بعد الكائنة الْعُظْمَى فِي دَار الْقُرْآن الْمُجَاورَة للجامع الْكَبِير حَتَّى مَاتَ بعدصلاة الْجُمُعَة تَاسِع ذِي الْقعدَة سنة سبع وَحضر جنَازَته من لايحصى. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه نقلا عَن ابْن خطيب الناصرية. وَقَالَ لي بعض الحلبيين أَنه ابتنى بحلب زاويتين أعين فيهمَا من أهل الْخَيْر.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        محمد بن أحمد بن الحلبي البسطامي، شمس الدين ابن الأطعاني:
        فاضل متصوف. مولده ووفاته في حلب. عرضت عليه نيابة القضاء فامتنع. وتزهد. وسافر إلى القدس فلبس خرقه التصوف من عبد الله البسطامي. وجاور بمكة مرارا،
        له " روضة الحبور ومعدن السرور في مناقب أبي يزيد البسطامي والجنيد البغدادي - خ " في معهد المخطوطات (268 تاريخ) كتبه سنة 799 و " تذكرة المريد " و " تحفة الطالب المستهام في رؤية النبي عليه السلام و " بغية الطالب لأعزّ المطالب - خ " رسالة في دار الكتب (23265 ب) ضمن مجموعة، و " مقدمة في أصول الدين - خ " في الاسكوريال .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!