موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


قانم المحمدي الظاهر جقمق

نبذة مختصرة:

قانم المحمدي الظَّاهِر جقمق وَالِد عَليّ الْمَاضِي. ولد تَقْرِيبًا سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَاسْتقر فِي مشيخة الخدام بِالْحرم النَّبَوِيّ بعد موت إينال الإسحاقي وَلزِمَ التخلق بِالْخَيرِ مَعَ التِّلَاوَة وَحُضُور مجَالِس الْعلم مَعَ التَّوَاضُع ولين الْجَانِب بل كَانَ يقْرَأ فِي شرح الْقَدُورِيّ على الْفَخر عُثْمَان الطرابلسي ويجتمع عِنْده عُلَمَاء الْحَنَفِيَّة وَغَيرهم
تاريخ الولادة:
831 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
890 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الخط
  • حسن السيرة
  • خادم
  • عالم بالقراءات
  • متواضع
  • مجاز
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن أسد بن عبد الواحد الأميوطي أبي العباس شهاب الدين
    • محمد بن محمد بن يوسف بن سعيد الطرابلسي أبي عبد الله صلاح الدين
    • نور الدين عبد الوهاب بن علي بن حسن النطوبسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        قانم المحمدي الظاهر جقمق

        قانم المحمدي الظَّاهِر جقمق وَالِد عَليّ الْمَاضِي. ولد تَقْرِيبًا سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَاسْتقر فِي مشيخة الخدام بِالْحرم النَّبَوِيّ بعد موت إينال الإسحاقي وَلزِمَ التخلق بِالْخَيرِ مَعَ التِّلَاوَة وَحُضُور مجَالِس الْعلم مَعَ التَّوَاضُع ولين الْجَانِب بل كَانَ يقْرَأ فِي شرح الْقَدُورِيّ على الْفَخر عُثْمَان الطرابلسي ويجتمع عِنْده عُلَمَاء الْحَنَفِيَّة وَغَيرهم. وَلما كنت بِالْمَدِينَةِ أَخذ عني أَشْيَاء من الْكتب السِّتَّة وَغَيرهَا كشرح مَعَاني الْآثَار للطحاوي وَحصل القَوْل البديع وَالرَّمْي بالنشاب وَغَيرهمَا من تآليفي وكتبت لَهُ إجَازَة وَأَخْبرنِي أَنه تَلا الْقُرْآن بروايات على التَّاج السكندري الْمَالِكِي بعد تِلَاوَته على غَيره من أَئِمَّة الْقُرَّاء بل قَرَأَ بعده على الشهَاب بن أَسد فِي آخَرين وَكَانَ يقْرَأ فِي مشْهد اللَّيْث فِي الجوق رياسة وَكَذَا بِالْمَدِينَةِ الشَّرِيفَة وَقَرَأَ فِي الْمَذْهَب الْحَنَفِيّ على غير وَاحِد من أَئِمَّة الْقَاهِرَة وَغَيرهَا كحسن وَعلي الروميين وَالشَّمْس الْمحلي وَعنهُ أَخذ تَفْسِير النَّسَفِيّ وَالصَّلَاح الطرابلسي وَعنهُ أَخذ الجيرومية فِي النَّحْو، وَكتب الْخط الْحسن وَظهر بذلك بركَة رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سنة ثَلَاث وَخمسين فِي مَنَامه ومثوله بَين يَدَيْهِ وَأمره إِيَّاه بِقِرَاءَة الْفَاتِحَة بِحَضْرَتِهِ الشَّرِيفَة فامتثل وَقرأَهَا بِتَمَامِهَا والمنام عِنْدِي بِخَطِّهِ فِي تَرْجَمته من التَّارِيخ الْكَبِير. وفاضت عَلَيْهِ البركات من ثمَّ إِلَى أَن صَار رَأس خدام الحضرة الشَّرِيفَة وَاسْتمرّ بِالْمَدِينَةِ قَائِما بذلك ويحج مِنْهَا كل سنة إِلَى أَن مَاتَ فِي عصر يَوْم الْأَحَد سادس عشر ذِي الْحجَّة سنة تسعين وَنعم الرجل رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!