الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
نبذة مختصرة:
عبد الْغَنِيّ بن يُوسُف بن أَحْمد بن مرتضى الزين الهيثمي القاهري الشَّافِعِي المقرىء. ولد فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة أَو الَّتِي قبلهَا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ على ابْن الزراتيتي للسبع مَا عدا نَافِع فَإِنَّهُ لم يقْرَأ مِنْهَا إِلَّا إِلَى قَوْله لَيْسَ عَلَيْك هدَاهُم مَعَ سرده عَلَيْهِ للشاطبيتين من حفظه وسماعه عَلَيْهِ للاربع عشرَة بِقِرَاءَة الشَّمْس العفصي والْعَلَاء القلقشندي مَعَ سَمَاعه للتيسير والعنوان لأبي الطاهري النَّحْوِيّ والارشاد لأبي الْعِزّ القلانسي والبستان لأبي بكر بن أيدغدي بن الجندي والمصطلح لِابْنِ القاصح وَغَيرهَا بِقِرَاءَة التَّاج ابْن تمريةتاريخ الولادة: 803 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 886 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
الزين عبد الغني بن يوسف بن أحمد الهيثمي
عبد الْغَنِيّ بن يُوسُف بن أَحْمد بن مرتضى الزين الهيثمي القاهري الشَّافِعِي المقرىء.
ولد فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة أَو الَّتِي قبلهَا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلا بِهِ على ابْن الزراتيتي للسبع مَا عدا نَافِع فَإِنَّهُ لم يقْرَأ مِنْهَا إِلَّا إِلَى قَوْله لَيْسَ عَلَيْك هدَاهُم مَعَ سرده عَلَيْهِ للشاطبيتين من حفظه وسماعه عَلَيْهِ للاربع عشرَة بِقِرَاءَة الشَّمْس العفصي والْعَلَاء القلقشندي مَعَ سَمَاعه للتيسير والعنوان لأبي الطاهري النَّحْوِيّ والارشاد لأبي الْعِزّ القلانسي والبستان لأبي بكر بن أيدغدي بن الجندي والمصطلح لِابْنِ القاصح وَغَيرهَا بِقِرَاءَة التَّاج ابْن تمرية، وَكَانَ أعنى ابْن الزراتيتي أول شيخ تَلا عَلَيْهِ للسبع وعَلى ابْن الْجَزرِي للعشر على آخر الْبَقَرَة وَسمع عَلَيْهِ بعض المسلسلات وَغَيرهَا وعَلى ابْن آدم البوصيري الحريري والبرهان الكركي للسبع بِتَمَامِهَا وَكَذَا على الزين ابْن عَيَّاش حِين حج لَكِن إِلَى المفلحون فَقَط، وَحفظ أَيْضا الشاطبية والتنبيه والملحة واشتغل فِي الْفِقْه والعربية يَسِيرا وَسمع فِيمَا بَلغنِي عَن الشَّمْس الشَّامي وَكَذَا سمع على ابْن الطَّحَّان وَابْن نَاظر الصَّحَابَة والْعَلَاء بن بردس بِحَضْرَة الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ وتصدى للاقراء قَدِيما فَأخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم الْبَدْر حسن إِمَام المؤيدية والشهاب الْقُسْطَلَانِيّ وَالشَّمْس الحجاري الْمصْرِيّ وناصر الدّين الاخميمي وَكنتمِمَّن قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الِابْتِدَاء بعض الرِّوَايَات واشتهر بِهَذَا الْفَنّ لَكِن مَعَ اكثاره من تنقيص غَيره خُصُوصا من أَبنَاء فنه بِحَيْثُ أَنه لَا يقرىء من يُعلمهُ أَنه يقْرَأ على غَيره هَذَا مَعَ أَن الِانْتِفَاع بِبَعْض من ينتقصه أَكثر وَكَونه بَين الْفُضَلَاء أشهر وَله بهجة المقرئين فِي معرفَة أَحْكَام النُّون الساكنة والتنوين وَكَانَ مُتَقَدما فِي التجويد. مَاتَ فِي يَوْم السبت ثامن شعْبَان سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد فِي جمع متوسط رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.