موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن أحمد بن محمد بن سالم البصري

نبذة مختصرة:

ابن سالم : أبو عبد الله محمد بن أَبِي الحَسَنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَالِمٍ البَصْرِيُّ الزَّاهِدُ, شَيْخُ الصُّوفيَّةِ السَّالمِيَّةِ، وَابنُ شيخِهِمْ. عمَّر دَهْراً، وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ تلاَمذَةِ سَهْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيِّ. وَلحقَ هُوَ -وَهُوَ حدثٌ- سهْلاً, وَحفِظَ عَنْهُ. أَدركَهُ أَبُو سَعِيْدٍ النَّقَّاش، وَرآهُ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ, وَمَا كتبَ عَنْهُ شَيْئاً.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
353 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • زاهد
  • شيخ
  • شيخ صوفي مربي
  • صوفي
  • عالم
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي محمد سهل بن عبد الله بن يونس التستري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن أحمد بن محمد بن سالم البصري

        ابن سالم :
        أبو عبد الله محمد بن أَبِي الحَسَنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَالِمٍ البَصْرِيُّ الزَّاهِدُ, شَيْخُ الصُّوفيَّةِ السَّالمِيَّةِ، وَابنُ شيخِهِمْ.
        عمَّر دَهْراً، وَكَانَ أَبُوْهُ مِنْ تلاَمذَةِ سَهْلِ بنِ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيِّ.
        وَلحقَ هُوَ -وَهُوَ حدثٌ- سهْلاً, وَحفِظَ عَنْهُ.
        أَدركَهُ أَبُو سَعِيْدٍ النَّقَّاش، وَرآهُ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ, وَمَا كتبَ عَنْهُ شَيْئاً.
        وَرَوَى عَنْهُ أَبُو طَالِبٍ صَاحبُ القُوْتِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ شَاذَانَ الرَّازِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَوْفٍ البُرْجِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ, وَأَبُو نَصْرٍ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ الطُّوْسِيُّ، وَمَنْصُوْرُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الصُّوْفِيُّ, وَآخرُوْنَ.
        قَالَ السُّلَمِيُّ فِي "تَاريخِ الصُّوْفِيَّةِ": مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سَالِمٍ, أَبُو عَبْدِ اللهِ البَصْرِيُّ، وَلَدُ أَبِي الحَسَنِ بنِ سَالِمٍ, رَوَى كَلاَمَ سهل, وهو من كبارِ أَصْحَابِهِ, وَلَهُ أَصْحَابٌ يُسَمَّوْنَ السَّالمِيَّة, هجرهُمُ النَّاسُ لأَلْفَاظٍ هُجنَةٍ أَطلقُوهَا وَذكرُوهَا.
        وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الحليةِ: وَمِنْهُم: أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ سَالِمٍ البَصْرِيُّ, صَاحبُ سَهْلٍ التُّسْتَرِيِّ، وَحَافظُ كلاَمِهِ, أَدركنَاهُ، وَلَهُ أَصْحَابٌوَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ: سَمِعْتُ ابنَ سَالِمٍ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ سَهْلَ بنَ عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ: لاَ يَسْتَقيمُ قلبُ عبدٍ حَتَّى يقطعَ كُلَّ حِيْلَةٍ وَكُلَّ سَببٍ غَيْرَ اللهِ. وَقَالَ: قَالَ سَهْلٌ: مَا اطَّلَع اللهُ عَلَى قلبٍ فَرَأَى فِيْهِ هَمّ الدُّنْيَا إلَّا مَقَتَهُ، وَالمقتُ أنْ يتركَهُ وَنفسَهُ.
        قَالَ أَبُو نَصْرٍ الطُّوْسِيُّ: سَأَلْتُ ابنَ سَالِمٍ عَنِ الوَجَلِ فَقَالَ: انتصَابُ القَلْبِ بَيْنَ يَديِّ اللهِ. فسأَلتُهُ عَنِ العُجْبِ فَقَالَ: أَنْ تَسْتَحسِنَ عَمَلَكَ، وَترَى طَاعَتَك. فَقُلْتُ: يتَهَيَّأَ أنْ لاَ يَسْتَحسِنَ صلاَتَهُ وَصَوْمَهُ. قَالَ: إِذَا علمَ تَقْصيرَهُ فِيْهَا, وَالآفَاتِ الَّتِي تَدْخُلُهَا.
        قُلْتُ: للسَّالمِيَّة بدعَةٌ لاَ أَتذكَّرُهَا السَّاعَةَ, قَدْ تُفضِي إِلَى حلولٍ خَاصٍّ, وَذَلِكَ فِي "القُوْتِ".
        وَمَاتَ ابْنُ سَالِمٍ، وَقَدْ قَاربَ التِّسْعِيْنَ, سَنَةَ بضعٍ وخمسين وثلاث مائة.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!