أبي النضر محمد بن محمد بن يوسف الطوسي
نبذة مختصرة:
أبي النضر الطُّوسيّ : الإِمَامُ الحَافِظُ الفَقِيْه العَلاَّمَة القُدْوَة شَيْخُ الإِسْلاَم, أبي النَّضْر مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الطُّوْسِيّ الشَّافِعِيُّ, شَيْخُ المَذْهَب بِخُرَاسَانَ. وُلِدَ فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَسَمِعَ عُثْمَانَ بنَ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيَّ، وَالحَارِثَ بنَ أَبِي أُسَامَةَ, وَإِسْمَاعِيْلُ القَاضِي، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيُّ، وَالفَضْل بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ خُرَّم اليَشْكُرِيّ الهَرَوِيّ، وَأَحْمَدَ بن مُوْسَى الكُوْفِيّ الحَمَّارَ، وَمُحَمَّد بنَ عَمْرو قشمرد الحَرَشيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَيُّوْبَ بن الضُّرَيس، وَأَحْمَد بنَ سَلَمَةَ الحَافِظ، وَالحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ القَبَّانِي, وَتَمِيْم بن مُحَمَّدٍ الحَافِظ، وَمُحَمَّد بنَ نَصْرٍ المَرْوَزِيَّ الفَقِيْه, وَلاَزمه مُدَّة, وَأَكْثَرَ عَنْهُ| تاريخ الولادة: 250 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 344 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- طوس-خراسان - إيران
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أبي النضر محمد بن محمد بن يوسف الطوسي
أبي النضر الطُّوسيّ :
الإِمَامُ الحَافِظُ الفَقِيْه العَلاَّمَة القُدْوَة شَيْخُ الإِسْلاَم, أبي النَّضْر مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الطُّوْسِيّ الشَّافِعِيُّ, شَيْخُ المَذْهَب بِخُرَاسَانَ.
وُلِدَ فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَسَمِعَ عُثْمَانَ بنَ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيَّ، وَالحَارِثَ بنَ أَبِي أُسَامَةَ, وَإِسْمَاعِيْلُ القَاضِي، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيُّ، وَالفَضْل بنَ عَبْدِ اللهِ بنِ خُرَّم اليَشْكُرِيّ الهَرَوِيّ، وَأَحْمَدَ بن مُوْسَى الكُوْفِيّ الحَمَّارَ، وَمُحَمَّد بنَ عَمْرو قشمرد الحَرَشيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَيُّوْبَ بن الضُّرَيس، وَأَحْمَد بنَ سَلَمَةَ الحَافِظ، وَالحُسَيْن بن مُحَمَّدٍ القَبَّانِي, وَتَمِيْم بن مُحَمَّدٍ الحَافِظ، وَمُحَمَّد بنَ نَصْرٍ المَرْوَزِيَّ الفَقِيْه, وَلاَزمه مُدَّة, وَأَكْثَرَ عَنْهُ.
وجمعَ وصنَّف، وَعَمِل مُستخرجاً عَلَى صَحِيْح مُسْلِم، وكان من أئمة خراسان بلا مدافعة.
قَالَ الحَاكِمُ: رحَلْتُ إِلَيْهِ إِلَى طُوْس مَرَّتين, وَسأَلْتُه مَتَى تتفرَّغ للتَّصْنيف مَعَ هَذِهِ الفتَاوَى الكثيرَة, فَقَالَ: جَزَّأتُ اللَّيْل أَثلاَثاً؛ فثُلُثٌ أصنِّف، وثُلُث أَنَام, وثُلُث أَقْرَأُ القُرْآنَ.
قَالَ: وَكَانَ إِمَاماً عَابداً بارعَ الأَدَب, مَا رَأَيْتُ فِي مَشَايِخِي أَحسنَ صَلاَةً مِنْهُ، وَكَانَ يَصُوْمُ الدَّهْر, وَيقومُ ويتصدَّق بِمَا فَضَل مِنْ قُوته، وَكَانَ يَأْمر بِالمَعْرُوف وَيَنْهَى عَنِ المُنْكَر.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ مَنْصُوْر الحَافِظ يَقُوْلُ: أبي النَّضْر يُفْتِي النَّاس مِنْ سبعينَ سَنَةً أَوْ نحوِهَا, مَا أُخِذَ عَلَيْهِ فِي فَتْوَى قَطُّ.
ثُمَّ قَالَ الحَاكِمُ: دَخَلْتُ طُوْس وَأبي أَحْمَدَ الحَافِظ عَلَى قَضَائِهَا, فَقَالَ لِي: مَا رَأَيْتُ قَطُّ فِي بلدٍ مِنْ بلاَد الإِسْلاَم مِثْل أَبِي النَّضْرِ -رَحِمَهُ اللهُ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ الحَاكمَان، وَلَمْ يقعْ لِي مِنْ حَدِيْثه بِالاتصَال فِيمَا أَعلم.
قَالَ الحَاكِمُ: مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وأربعين وثلاث مائة.
قُلْتُ: جَاوزَ التِّسْعِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هبَةِ اللهِ الدِّمَشْقِيّ, أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ أَبِي سَعْدٍ فِي كِتَابِهِ, أَخْبَرَنَا جدِّي عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ, أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ بنُ خَلَف, أَخْبَرَنَا أبي عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ, أَخْبَرَنَا أبي النضر الفقيه, حدثنا عثمان بن سَعِيْد, حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ, حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ, أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ, عَنْ سَعِيْدِ بنِ يَسَار, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ فِي دعَائِه: "اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعوذُ بِك مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّة وَالذِّلَّة, وَأَعوذُ بِك مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ".
إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ, أَخْرَجَه الحَاكِمُ فِي المُسْتَدْرك.
وَرَوَاهُ أبي دَاوُدَ عَنْ مُوْسَى عَلَى المُوَافقَة, وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ نَازلاً عَنْ حمَّاد، وَلَهُ عِلَّة مِنْ أَجلهَا لَمْ يُخرِجه مُسْلِم, رَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ وجوهٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, عَنْ إِسْحَاقَ المَذْكُوْر, فَقَالَ: عَنْ جَعْفَرِ بنِ عيَاض, عَنْ أَبِي هريرة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أَبُو النَّضر الإِمَام الْحَافِظ شيخ الْإِسْلَام مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف الطوسي
شيخ الشَّافِعِيَّة لَازم مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي وَأكْثر عَنهُ وصنف وَخرج الصَّحِيح على مُسلم
وَكَانَ أحد الْأَعْلَام إِمَامًا عابداً بارع الْأَدَب كثير السَّادة
قَالَ الْحَاكِم قلت لَهُ مَتى تتفرغ للتصنيف مَعَ هَذِه الْفَتَاوَى فَقَالَ جزأت اللَّيْل فثلثه أصنف وَثلثه أَقرَأ الْقُرْآن وَثلثه للنوم أفتى سبعين سنة أَو نَحْوهَا مَا أَخذ عَلَيْهِ فِي فَتْوَى قطّ توفّي فِي شعْبَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وثلاثمائة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



